شريط الأخبار
الملك يستقبل رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن" رئيس الوزراء يبحث مع نظيره القطري آفاق تعزيز العلاقات الثنائية لواء إسرائيلي متقاعد: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة أبو السمن يتفقد واقع البنى التحتية في مركز حدود العمري الصفدي يستقبل نظيره وزير الخارجية القطري بسبب التهريب على الحدود .. إجراء أردني للتدقيق على مركبات المسافرين وفد اقتصادي يزور المملكة المتحدة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية خبير عسكري: عمليات جباليا تؤكد أن المقاومة لا تزال بخير أرقام صادمة من غزة.. والاحتياط يرفضون العودة للميدان الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأُمة الـ20 الاثنين هل اقترب الاتفاق؟ الموفد الأميركي يعود إلى بيروت ثم تل أبيب إنذار إسرائيلي جديد بالإخلاء بضاحية بيروت الجنوبية اميركا تسجل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد سول الأردنية جوليا نشيوات .. من زوجة مستشار ترامب للأمن القومي؟ عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال توقيع اتفاقية لتوسعة فرع إنتاجي لشركة "حرفة الإبرة" بمنطقة مغير السرحان الأردن يدين بأشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة ابو عاصي ومنزلا في بيت لاهيا بغزة المعونة الوطنية: برنامج التمكين الاقتصادي يحسن معيشة 399 أسرة منتفعة

تجربة سريرية تُظهر نجاح لقاح تجريبي بجامعة واشنطن في منع عودة سرطان الثدي العدواني

تجربة سريرية تُظهر نجاح لقاح تجريبي بجامعة واشنطن في منع عودة سرطان الثدي العدواني

القلعة نيوز - أظهرت تجربة سريرية أُجريت في كلية الطب بجامعة واشنطن الأميركية نتائج مشجعة للقاح تجريبي يهدف إلى منع عودة أورام سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

وأوضح الباحثون أن المرحلة الأولية من التجربة أكدت أن اللقاح آمن ويحفّز الاستجابات المناعية لدى المصابات بالمرض، وفق النتائج المنشورة، الثلاثاء، في دورية (Genome Medicine).

وسرطان الثدي، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، ويصيب أنسجة الثدي مسبباً نمو خلايا غير طبيعية قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

يُقسم سرطان الثدي إلى أنواع مختلفة، بناءً على خصائص الورم، ويعتبر سرطان الثدي الثلاثي السلبي أحد الأنواع العدوانية، إذ لا يستجيب للعلاجات الهرمونية أو المستهدفة المستخدمة مع أنواع أخرى.

ويتميز هذا النوع بسرعة نموه وانتشاره، مما يجعل علاجه تحدياً كبيراً، ويتطلب أساليب طبية جديدة، مثل اللقاحات المناعية، التي تُظهر آمالاً جديدة في منع عودة المرض وتحسين فرص الشفاء.

وخلال الدراسة، تلقت 18 مريضة مصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي لم ينتشر إلى أعضاء أخرى، جرعات من لقاح مصمم خصيصاً لاستهداف طفرات محددة في الأورام. وتم اختيار المريضات اللاتي بقي لديهن ورم بعد العلاج الكيميائي الأولي، حيث يُعتبرن معرضات بشكل كبير لخطر عودة السرطان حتى بعد الاستئصال الجراحي للورم المتبقي. وتلقت المريضات ثلاث جرعات من اللقاح.

ووفق الباحثين، يستهدف هذا اللقاح فئة من البروتينات التي تُدرب جهاز المناعة على التعرف على الطفرات المستهدفة ومهاجمة الخلايا السرطانية فقط، دون الإضرار بالأنسجة السليمة.

وأظهرت نتائج التجربة أن اللقاح آمن ويعزز الاستجابة المناعية. وبعد ثلاث سنوات من تلقي اللقاح، بقيت 16 مريضة خاليات من السرطان، وهو إنجاز مشجع مقارنةً ببيانات دراسات سابقة تُظهر أن نحو نصف المرضى فقط ينجو من عودة السرطان بعد تلقي العلاجات التقليدية.

ويواصل الباحثون إجراء عدة دراسات في منشآت طبية تابعة لجامعة واشنطن للتحقق من فاعلية هذا النوع من اللقاحات، مع مقارنة نتائجها بالرعاية التقليدية، كما يجري استكشاف دمج اللقاح مع علاجات تعزيز المناعة لتحفيز استجابة خلايا (T) المناعية ضد السرطان.

ويطمح الباحثون إلى توفير هذا النوع من اللقاحات للمرضى على نطاق أوسع مستقبلاً، بدعم من المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة.