القلعة نيوز:
الاكتئاب والقلق منتشران بشكل كبير بين الأطفال والشباب بقدر انتشارهما بين البالغين، وكان الوباء "كوفيد" وقتًا خاصًا، حيث كان كل شخص، سواء كان بالغًا أو طفلًا أو مراهقًا يعاني من علامات خطيرة للاكتئاب، وهناك عوامل أخرى تساهم في الاكتئاب والقلق في عصرنا هذا مثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتنمر والضغوط المدرسية وفقا لما نشره موقع thehealthsite.
العلامات الرئيسية
آلام المعدة
من أعراض الاكتئاب أو القلق التي قد تمر دون أن يلاحظها أحد بسهولة هي آلام المعدة. عادة عندما يعاني الطفل من آلام في المعدة، يفكر الآباء فقط في الأسباب الفسيولوجية. ولكن، قد تكون علامة على الاكتئاب أو القلق
إحباط
إذا كان الطفل أو المراهق يشعر بالإحباط باستمرار ويظهر علامات تشير إلى نوع من الإحباط، فقد يكون ذلك بسبب الاكتئاب أو القلق.
التهيج
قد يشعر الطفل بالانزعاج الشديد طوال الوقت وقد يثور أيضًا على الناس. ومع ذلك، إذا استمر ذلك لفترة طويلة جدًا، فهذا بالتأكيد ليس طبيعيًا.
الصداع
يمكن أن يتجلى الاكتئاب والقلق في صورة مشاكل فسيولوجية مثل آلام المعدة والصداع. دوِّن هذه الأعراض لدى طفلك واطلب من أخصائي تقييمها.
تغيرات سريعة في المزاج
تقلبات المزاج ليست من العلامات الطبيعية عند الأطفال، فمن الطبيعي أن يكون الشخص عنيدًا بشأن بعض الأمور، ولكن إذا كان الطفل يعاني من تقلبات مزاجية حادة ومستمرة، فقد يكون السبب شيئًا آخر
الغضب
من المتوقع أن يكون الطفل أو الشاب نشيطًا وصحيًا وسعيدًا ومبتهجًا. ومع ذلك، إذا أظهر الشخص علامات الغضب والانفعال والحزن والخمول، فقد يكون ذلك علامة على الاكتئاب أو القلق.
العلاج
اتباع نظام غذائي صحي يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات (على سبيل المثال، الفاصوليا والبازلاء والعدس) ومصادر البروتين الخالية من الدهون والمكسرات والبذور.
المشاركة في النشاط البدني لمدة 60 دقيقة على الأقل كل يوم.
الحصول على كمية النوم الموصى بها كل ليلة بناءً على العمر.
ممارسة تقنيات اليقظة أو الاسترخاء.
العلاج السلوكي المعرفي وهو أحد أشكال العلاج المستخدمة لعلاج القلق أو الاكتئاب، وخاصة عند الأطفال الأكبر سنًا. فهو يساعد الطفل على تغيير الأفكار السلبية إلى طرق أكثر إيجابية وفعالية للتفكير والتكيف، مما يؤدي إلى سلوك أكثر فعالية.