القلعة نيوز-التقى أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور مأمون الدبعي في مكتبه في حرم الوزارة سعادة السفير الماليزي في عمان السيد محمد نصري عبد الرحمن، وذلك بحضور مدير الملحقية الثقافية الماليزية الدكتور رضوان عبد الرشيد، والسيد فادي الروسان مدير وحدة شؤون الطلبة الوافدين في الوزارة.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور الدبعي بسعادة السفير، مؤكدًا على العلاقة الأخوية التي تربط بين البلدين ورغبته في البناء عليها، كما أكد على المستوى المتميز للجامعات الأردنية، معبرًا عن رغبته بزيادة عدد الطلبة الماليزيين الدارسين في الأردن، حيث أشار إلى الزيارة الرسمية التي تنوي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القيام بها في شهر شباط القادم من العام (2025)، بهدف لقاء المسؤولين الماليزيين والقيام بجولات ميدانية في المدارس الماليزية للترويج للجامعات الأردنية، كما أشار الدبعي إلى أن التسامح والوسطية هي ما يميز مناهج الشريعة الإسلامية في الأردن، مما يتيح فرصةً ذهبيةً للطلبة لتلقي علومهم الشرعية في جو من الاتزان والاعتدال.
كما طالب الدكتور الدبعي بمراعاة مصالح الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات الماليزية، والتعاون معهم للحصول على مؤهلاتهم الجامعية، وتذليل أية صعوبات قد يواجهونها وبما يتوافق مع الأنظمة والتعليمات الماليزية، حيث أشار إلى ضرورة عدم السماح للطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات الماليزية بكتابة رسائلهم الجامعية باللغة العربية في جميع التخصصات باستثناء الرسائل الجامعية في تخصصات اللغة العربية والشريعة الإسلامية.
وبدوره أثنى سعادة السفير محمد نصري عبد الرحمن على الطلبة الأردنيين في ماليزيا، والتزامهم بالتعليمات الماليزية، مؤكدًا الحرص على متابعة شؤونهم، كما طالب سعادة السفير بزيادة أعداد الطلبة الماليزيين الدارسين في الجامعات الأردنية وتحديدًا في تخصصات الشريعة الإسلامية واللغة العربية، كما أشار مدير الملحقية الثقافية الماليزية الدكتور رضوان عبد الرشيد إلى قيام الجانب الماليزي بابتعاث طلبة لأول مرة هذا العام في تخصصي الهندسة الميكانيكية، وتكنولوجيا المعلومات نتيجةً لتميز الجامعات الأردنية فيهما.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الطلبة الماليزيين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية مطلع العام الجامعي الحالي 2024-2025 قد بلغ (2011) طالباً وطالبة.