شريط الأخبار
خميس عطية يقترح بشمول جميع القطاعات من إلغاء الفائدة المترتبة عليها اتفاقية لإدارة مشروع جائزة تجارة عمّان للدراسات الاقتصادية البنك الأردني الكويتي .. عام من التطور في 2024 وجاهزية للانجاز في الأعوام القادمة ابدأ يومك بزيت السمسم على الريق: 6 فوائد مذهلة لصحة جسمك علامات تحذيرية تكشف إصابتك بشلل المعدة مزيج سحري: كيف يؤثر مشروب ورق الجوافة مع الليمون على جسمك؟ وزير العدل يبحث مع السفير الاسترالي التعاون المشترك بين البلدين أطعمة طبيعية لتسكين آلام تعاني منها النساء سر الشفاه الناعمة والمشرقة: وصفة السكر والفازلين أسباب التجاعيد المبكرة وكيفية تفاديها ماسك الشاي الأخضر: الحل الطبيعي لبشرة مشرقة وصحية عصير الكرفس: سر طبيعي لتحسين صحة الشعر الجامعة الألمانية الأردنية تعلن عن منح المساعدة في التدريس لبرامج الماجستير للعام الأكاديمي 2024-2025 وزير الصناعة يتابع الخميس جاهزية إجراءات حركة التجارة والشحن البري مع سوريا أول طائرة مدنية تقلع من مطار دمشق إلى حلب “الأوقاف” تطلق 26 مشروعا تأهيليا بهدف توفير فرص عمل في الزرقاء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء وفيات الأربعاء 18-12-2024 المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية يدعو الحكومة الى تطبيق التشريعات الخاصة باللغة العربية وزير الصناعة والتجارة: السماح بدخول الشاحنات الأردنية إلى سوريا سيمكنها من تصدير البضائع إلى لبنان

مروان سعيد الركيبات ... مثالا للخلق الرفيع والمحبة الصادقه

مروان سعيد الركيبات ... مثالا للخلق الرفيع والمحبة الصادقه
مروان سعيد الركيبات ... مثالا للخلق الرفيع والمحبة الصادقه

كتب: الصحفي ليث الفراية

الشمس تسطع وتنير الكون دون ضجيج وبدون أن تهمس لنا بكلمة فخر كونها تشعل نهارنا بالنشاط والحيوية وتضيء مسيرتنا بشعاع نورها وكذا القمر ينير ظلمة ليلنا بذات الجمال الصامت فما أجمل العطاء دون رجوع صدى الفخر والمديح.

صفحات مضيئة سطرها ويسطرها هامات وطنية مخلصة وفية نبته طيبة يبقى جذعها متجدر في الأرض وفرعها في السماء تؤتي أوكلها كل حين تطال قاماتهم عنان السماء امتازوا بالوعي الوطني والاحساس بالمسؤولية وانطلقوا من قيم ومبادىءجعلتهم يتجاوزون بمسيرتهم وانجازاتهم حدود التجارب الشخصية لتصبح تاريخ مرحلة لها معطياتها وخصائصها وأبعادها في حياة الوطن والأمة رسمت خارطة الطريق في أوطانها بكل شرف وأمانة فأرض الأردن ولادة لرجالات عظام كانوا دوماً على العهد فأوفوا بعهد الولاء وبذلوا الغالي والنفيس ليزيدوا حبهم للوطن و روا لنا عشقهم للأردن بقصص من الإنجاز والعطاء رجال حقٌّ لهذا الوطن أن يحضنهم في كل زمان ومكان .

والحال ذاته ينطبق على رجال مخلصين يعملون بإنسانية ويجهدون في بناء وطنهم وخدمة أبناءه وزواره دون أن يلتفتوا للأضواء ولكلمات الثناء والمديح وفي مقدمة هؤلاء رجل الأعمال مروان سعيد الركيبات القوي الأمين المكافح صاحب الكاريزما الأردنية الأصلية يمتهن النجاح ببساطة خصاله وسمو أفعاله اجتمعت فيه المناقب والصفات التي من الصعب أن تفيها حقها بالكلمات والأحاديث فالحديث عنه هو السهل الممتنع فمن السهل الحديث عن شخصيته القوية والنقية وسمو خلقه ونظافة مسلكه ومسيرته ومشهود له بذلك لكنه الممتنع في الحديث عن نفسه أو الترويج لها.

اللافت الجميل في شخص مروان الركيبات انك عندما تجالسه تجده البسيط المتواضع الدمث صاحب الروح الانسيابية المرنة يُحادثك بالسياسة كرجل وطني ويتجاذب معك أطراف الحديث كأنك جاره او صديق طفولته على فطرته الانسانية تملأ البشاشة وجهه رحب الصدر يكتم انفعاله اذا خرج خط سير الحديث الى ما لا يُحب ويبادلك بالرد الودود ليؤكد لك بأن لا كبير امام الوطن ولا صغير الا من يزاود على الاردن.

"كاريزما" مروان الركيبات آسرة ولا نقول ساحرة فالسحر وان كان حقيقيا لا يلبث أن يزول فالرجل آسر بحضوره متمكن صاحب هيبة وما توفيقه الا اشارة خضراء حميدة ان هذا الرجل قاده ايمانه وقناعاته الى ان يجتهد فمن يصل دون جهد لا ارض له ولا سماء لكن اجتهاده أثمر عن أن يكون رجل اقتصاد من الطراز الرفيع في الأردن .

مروان الركيبات حافظ على خطه وقيم الوفاء وأمانة المهنه الطبية ومبادىء الموقف ولم ينقلب على الثوابت بل ظل متزنا ورابط الجأش في أحلك الظروف الصعبة ذلك لأن الأردن بوابة عشقه وحكاية وطن وأسرة واحدة يجمعها هواء هاشمي نقي وجميل لذلك كان ولا يزال المرتبط شعبيا بمحبة الناس .

الركيبات لا يزال يُنمي مساحة المحبة ويغرس بذار الخير باعتباره حكاية عنوانها مجد وعطاء ومضمونها سنابل قمح وورد غافي في القلوب النابضة بمحبة الوطن والانتماء له بصدق وأمانة عندما يشرق البهاء من جبينه شامخا والحب يجري في عروقه أردنيا.