الأستاذ غالب الشلالفة ... رجل شعاره الأخلاق والعطاء والتميز
كتب: الصحفي ليث الفراية
قامة اقتصادية عصامية صنعت من النجاح اسطورة تدرس منهاجا للطامحين وحروف من ذهب تسرد مسيرة كفاح بدأت من الصفر ثم الانطلاق والصعود الى قمم وافق واسع لا يعترف بالحدود والزمان.
سأتحدث اليوم عن شخصية اقتصادية عروبية لها باع طويل في العمل الأقتصادي والأجتماعي أنه الأستاذ غالب الشلالفة الذي اختزل النجاح بكلمتين "العلم والعمل" آمن بالعقل وتمسك بالاخلاق وسار واثق الخطوة لا تهزه الريح العابرة ولا توقفه مطبات الحياة وقف بصلابة محارب سلاحه صامد لم يسقط وعزيمته لم تلن نعم هذا هو الشلالفة حاصد الالقاب وفارس الانجاز وصاحب الصيت الحسن.
لم يكن الشلالفة مستثمرا عابرا في الاردن او اسم حضر وغاب لكنه علامة فارقة تمكن بخبرته وحنكته من خلق حالة وطنية فريدة من نوعها حققت نجاحات وساهمت في تشغيل مئات الايدي العاملة الاردنية كيف لا وغالب الشلالفة شيخ التجار وبوصلتهم وحلقة الوصل بين الجميع
تسامح غالب الشلالفة مع من اساءوا اليه ونصيحته لمن لجؤا اليه سمة تثير الغرابة في عالم المال و"البزنس" وعملة نادرة في صراع الكبار ولكنه فعلها فهي من شيم العظماء الذين يترفعون عن الصغائر ولا يلتفتون للوراء ولا يضرهم نجاح الآخرين.
والحديث عن غالب الشلالفة له وقع خاص يستحق ان يخلد اون يكون قدوة ودربا نحو التميز نظرا لطبيعة هذا الرجل الاصيل وما حققه من نجاحات كان للخبرة والصدق وحسن التعامل الدور الابرز فيها فحلق في عالم الاقتصاد ولا يزال في جعبته الكثير. .