القلعة نيوز- عمان
هنأت الإعلامية ورائدة الأعمال "رهام مخلوف" المسيحيين في المملكة الأردنية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، في برقية لطيفة تعكس روح المحبة والتآخي بين مكونات المجتمع الأردني.
جاءت تهنئة الزميلة "رهام مخلوف" تأكيدا على أهمية المحبة والتسامح في الأردن، التي كانت وستبقى نموذجا في التعايش بين مختلف الأديان والطوائف.
مبادرة الزميلة "رهام مخلوف" اللطيفة تعكس قيم الإنسانية التي طالما سعى إليها جلالة الملك عبد الله الثاني بتعزيزها في المجتمع الأردني، فقد شدد جلالته في أكثر من مناسبة على أهمية التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين في المملكة، مؤكدا أن "الأردن هو وطن المحبة والتسامح" وأن تعزيز هذه القيم يشكل جزءا من الهوية الأردنية الأصيلة التي تسعى دائما إلى توطيد أواصر الوحدة بين أبناء الوطن، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية أو الثقافية.
"مخلوف" خلال برقية تهنئتها، أكدت أن هذه المبادئ جزء من نسيج المجتمع الأردني، حيث يعيش المسلمون والمسيحيون -جنبا إلى جنب- في بيئة مليئة بالاحترام المتبادل والتعاون المشترك، مشيرة إلى أن تسليط الضوء على التهاني لايقتصر على المجاملة الموسمية، بل تجسيد فعلي للمحبة والتآخي بين أفراد الوطن.
وهذه المبادرات تعكس أيضا على دور "الإعلامية رهام مخلوف" في تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية من خلال منصاتها الإعلامية، حيث تعد من الشخصيات التي تتمتع بمتابعة واسعة في المجتمع الأردني، وتسعى دائما إلى نشر الرسائل التي تسهم في بناء مجتمع أكثر تسامحا وتفهما.
وتأتي تهنئة الإعلامية "رهام مخلوف" للمسيحيين في عيد الميلاد المجيد تأكيد على أن المحبة هي الأساس الذي يبني عليه الجميع حياتهم في الأردن، وهي رسائل متجددة تنبع من تاريخ طويل من التعايش والاحترام المتبادل بين جميع أبناء الوطن، كما أكد جلالة الملك عبد الله الثاني في جميع محطاته الرائدة في تعزيز مفهوم المواطنة الواحدة في قلب بلاد المحبة.