شريط الأخبار
حملة نظافة في محافظة البلقاء شهيدان برصاص الاحتلال في رفح الحنيطي يستقبل وزير الدفاع الهولندي الملك في وسط البلد مذكرة نيابية تطالب برفع "عادل" لرواتب العاملين والمتقاعدين في موازنة 2026 النائب رائد الظهراوي يشترط زيادة الرواتب وتثبيت العمال قبل التصويت على الموازنة إردوغان: حماس عازمة على التزام تطبيق وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. إصابات وقصف على خان يونس وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول اليوم الشيباني: لا نسعى لأن تشكل سوريا تهديدا لأي بلد وزيرة الخارجية البريطانية تزور الأردن وتدعو لزيادة إدخال المساعدات لغزة لجنة في الكنيست تقر مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين إغلاقات في محيط مجلس الأعيان بعد الإشتباه بحقيبة النواب يقر صيغة الرد على خطاب العرش شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال والمستوطنين في نابلس والخليل القطاعات الإنتاجية تنتعش والبنوك تقود النمو ... بورصة عمّان مرآة التحول الاقتصادي في الأردن الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش الأردن يرسخ مكانته مركزا إقليميا لصناعة الألعاب الإلكترونية هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة النائب الرياطي يسال رئيس الوزراء عن نقل مدربي محطات المعرفة

الأستاذة ياسمين عياد ... أردنية أصيلة وصاحبة تاريخ مضيء بالانجازات

الأستاذة ياسمين عياد ... أردنية أصيلة وصاحبة تاريخ مضيء بالانجازات
الأستاذة ياسمين عياد ... أردنية أصيلة وصاحبة تاريخ مضيء بالانجازات

كتب: الصحفي ليث الفراية

قلما ما تجد من لا يعرف الأستاذة ياسمين عياد فعندما يذكر اسمها يتبادر الى ذهن المتلقي والسامع بانه امام إمرأة مهذبه محترمه تملك مكانة وسمعة عطرة محفوفة دوما بالاخلاق النبيلة والتواضع الممزوج بالكبرياء فهي التي التحف اسمها بالخير والعطاء وقول الحق والكرم والشهامة باتت تمثل حقيقة وعنوان تنساق اليه الحروف بادب وتواضع.

نعم ان ياسمين عياد كانت نموذجا للوطن و الأردنية الملتزمة والمنسجمة مع ذاتها ومع ما تصبو اليه فالحياه علمتها بأن الكلمة والموقف مثل المبضع يجب ان تكون في مكانها الصحيح ولمصلحة الجميع فهي ومنذ ان ولادتها واصابع التميز تلاحقها باعتبارها مجتهده عصاميه مناضله ملتزمه تعرف كيف تحول الدرس الى قصة نجاح فتغلبت على ظروفها وحتى على مدنيتها شاقه طريقها بكفاح وحب لتصبح محنكة بالتعليم والتدريب وكم هي الحكايات التي تروى عن هذه المرأه التي كانت انسانا مع الجميع قبل ان تكون تربوية مجتهده .

لقد اعترتني دهشة عارمة وأنا أقلب سيرة ياسمين موسى حسين محمد هذه المرأة الرائعة فهي تحمل سجل حافل ممزوج بالعطاء والانتماء والعلم والفكر والبذل والأنجاز فهي طالبة ماجستير في الإدارة والقيادة التربوية ، وحاصلة على درجة البكالوريوس في الفقه وأصوله ، وحاصلة على العديد من الدورات التدريبية ، ولديها الكثير من المهارات ، ولديها بحثين قيد النشر بحث قيد النشر في مجله الزقازيق في مصر والبحث الثاني قيد الاستعداد للنشر في مجله اجنبيه محكمة

انجازاتها والمشاريع المستقبلية
العمل على مشروع تعليمي يهدف إلى خدمة فئة ذوي الإعاقة، حيث يتميز بالآتي:
توفير التعليم المناسب لهذه الفئة لضمان حقوقهم في التعليم والمساواة.
تأسيسهم فكريًا وعقليًا وجسديًا في بيئة تعليمية منفصلة خلال المراحل الأولى.
دمجهم مع التعليم العام في السنوات الأخيرة لضمان تحقيق الانخراط المجتمعي.
تأهيلهم لبناء مستقبل يتيح لهم تكوين أسر والمساهمة في بناء المجتمع.

الأهداف المستقبلية
تأسيس مدرسة نموذجية تجمع بين التعليم العادي وتعليم ذوي الإعاقة، مع التركيز على توفير بيئة تعليمية داعمة وشاملة.
تطوير برامج تدريبية متخصصة لذوي الإعاقة لتنمية قدراتهم وتحقيق اندماجهم في المجتمع.
الاستمرار في التطوير الذاتي عبر دورات تدريبية ودراسات متقدمة.

لم تكتفي ياسمين عياد الأردنية الأصيلة عند هذا الحد فهي أردنية تحمل اردنيتها في عصبها ودماغها حيث تربت وعاشت وكبرت من خلالها فالكل يعلم ان هذه المرأه النقية تحمل مجدا وعطرا وحبا لهذا البلد .

ياسمين حافظت على خطها وقيم الوفاء وأمانة المسؤولية ومبادىء الموقف ولم تنقلب على الثوابت بل ظلت متزنه ورابطه الجأش في أحلك الظروف صعوبة ذلك لأن الأردن بوابة عشقها وحكاية وطن وأسرة واحدة يجمعها هواء هاشمي نقي وجميل لذلك كانت ولا تزال المرتبطة شعبيا بمحبة الناس فكانت تمتاز دائما بسعة صدرها وفروسيتها ومواقفها المتسمة بالاعتدال والمستندة الى قيم ومبادىء تربت عليها في مدرسة أهلها وأجدادها .

ياسمين لا تزال تنمي مساحة المحبة وتغرس بذار الخير باعتبارها حكاية عنوانها مجد وعطاء ومضمونها سنابل قمح وورد غافي في القلوب النابضة بمحبة الوطن والانتماء لها بصدق وأمانة عندما يشرق البهاء من جبينها شامخا والحب يجري في عروقها أردنيا .