شريط الأخبار
رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك والعقبة وزير التربية: عيد ميلاد الملك محطة وطنية لاستذكار الإنجازات الأمير علي يؤكد امتنانه للتوجيهات الملكية بإنشاء استاد جديد لكرة القدم وزير الخارجية يلتقي المفوض السامي لشؤون اللاجئين إلزام وضع سارية علم أمام كل مبنى أو منزل يرخص جديدا انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية الأردنية للجودة الاحتلال يُعلّق الإفراج عن أسرى "اتفاق غزة" حتى إشعار آخر الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد ميلاده الثالث والستين قانونية النواب تؤكد أهمية مواكبة التخصصات الجامعية لمتطلبات سوق العمل نواب يهنئون جّلالة المَلك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بعيد ميلاده 63 ...فيديو وزير العمل يبحث مع البنك الدولي تمديد البرنامج الوطني للتشغيل وفود شعبية تؤم المستشارية العشائرية تأييدا لمواقف الملك عبد الله الثاني ترفض تنفيذ رغبة ترامب بتهجير الفلسطينيين من ديارهم رئيس الوزراء يستقبل المفوَّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المقاومة تسلم 8 أسرى في جباليا وخان يونس أولى رحلات الملكية الأردنية تنطلق إلى دمشق الجمعة الديوان يهنئ الملك والأمير هاشم بن عبدالله حسان: سنبدأ فوراً بتنفيذ استاد دولي يكون نواة لمدينة رياضية أولومبية الأمن: فيديو مُعنّف الطفلة الصغيرة ليس في الأردن وقديم أمير قطر يصل دمشق في أول زيارة لزعيم دولة منذ سقوط نظام الأسد أسرة جامعة عمّان الأهلية تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون

ماذا نقول لك أيها الملك الأجل مكانة ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

ماذا نقول لك أيها الملك الأجل مكانة ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
ماذا نقول لك أيها الملك الأجل مكانة ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

القلعة نيوز:
يا أيّـها المَلِـكُ الأَجَلُّ مكانـةً بين الملوكِ ، ويا أَعَزُّ قَبِيلا ...
يا ابنَ الهواشِمِ من قُرَيشٍ أَسْلفوا جِيلاً بِمَدْرَجَةِ الفَخَارِ ، فَجِيلا ،،،
فليسمحلي المرحوم الشاعر محمد مهدي الجواهري أن أستعير من أبياته الشعرية من قصيدته التي ألقاها في حضرة المغفور له بإذن الله الملك الحسين رحمه الله بعض أبيات شعرية ، لأبدأ بها مقالي هذا عن ملك جسد أسمى معاني الإنسانية في مواقفه، وتعامله مع بعض فئات شعبه الذين يعيشون في مناطق الحزام الدائري للدولة الأردنية ، ممن يسموهم بالأقل حظا ، لكنهم في فكر بني هاشم بالأحسن حظا ، والأكثر رعاية، ممن نسيتهم الحكومات المتعاقبة عقود من الزمن، فأغلقوا مكاتبهم في وجوههم، ووضعوا مدير مكتب ليحرسهم، بينما أبو الحسين فتح لهم قلبهم ، ونثر عليهم عطور محبته وعطفه عليهم، أيها الملك الأجل لقد أتعبت كل الملوك ورؤساء الدول في جميع أنحاء العالم ممن تولى السلطة من قبلك، وممن سيتولى السلطة من بعدك، صورة بألف عنوان، وعنوان بألف تعبير، لقد عجزت كل مفردات اللغه العربيه ، ومعانيها أن تعكس وأن تعبر عما قمت به مع الحجة فلحة العلاقمة التي تعكس تاريخ الأردن وتراثه، أي ملك هذا الذي يضع يده على كتف أمنا الحاجة فلحة ويسير بجانبها ويتحدث معها حديث الإبن أو الأخ ، تتلاشى الفوارق الإجتماعية والبسمة تعلو محياه، وتزين جبينه ، لتنير منطقة الملاحات بأكملها بابتسامته اللطيفة، وضحكته الإنسانية بعفويتها، ماذا نكتب لك أيها الملك، وماذا نكتب عنك يا جلالة الإنسان قبل الملك، فقد قدمت الإنسانية على الملكية، أيها الأب الحنون ، والأخ الحاني على شعبه، كل يوم تفاجأنا بعمل إنساني بطولي، فما زالت صورتك وجلالتك يذهب إلى شخص من ذوي الأعاقة على كرسي متحرك وتنحني لتكرمه بتقبيله، ويكرمك بتقبيلك ما زالت ماثلة أمام ناظرينا، فالبطولة لبست بالقوة ، وإنما بالإنسانية والتسامح والتواضع والمحبه، لماذا لا يتعلم قادة الشعوب ، وزعماء الدول من هذه الدروس الإنسانية ، وأن ينهلوا من مدرسة الهاشميين فنون الحكمة وأساليب القيادة الانسانية للشعوب، لا فرق بين عربي وأعجمي ، ولا بين غني أو فقير، ولا بين متعلم أو أمي، فكلهم سواسية في الحقوق والواجبات ، كلهم أردنيين سواء كانوا يقطنون في القرية ، أو المدينة ، هذا هو ديدن الهاشميين ، صدق أبو بكر وحنانه، وعدالة عمر وإنسانيته، ماذا عسانا نكتب ، يا أيها الملك الأجل ، ويا أعز قبيلا ،
يا ابنَ الذينَ تَنَزَّلَتْ بِبُيُوتِـهِمْ سُوَرُ الكِتَابِ ، ورُتّلَتْ تَرْتِيلا ....
الحَامِلِينَ مِنَ الأَمَانَةِ ثِقْلَـهَـا لا مُصْعِرِينَ ولا أَصَاغِرَ مِيلا ...
سيدي اسمحلي أن أقبل جبينك ، لأنك رسخت كل معاني الإنسانية والرحمة والمحبة والمودة والخلق الهاشمي النبيل في هذا الموقف، وفي هذه الصورة ، ولتعلم يا سيدي أنك في هذا الموقف أبكيت كل الأردنيين ، وأحرجت كل المسؤولين لأنك أشعرتهم بالخجل لحجم التقصير في الوفاء بمسؤولياتهم ، والأداء بواجباتهم ، جلالة نحبك ونفتخر بك بحجم السماء والوطن ، وللحديث بقية.