
القلعة نيوز:
بكل فخر واعتزاز الحراك الشعبي الواسع الذي شهدته الأردن في جميع المحافظات اليوم ، ليؤكد على أن هذا التوافد الجماهيري يعكس أسمى معاني الوحدة الوطنية في الأردن التي تعكس موقف الشعب الأردني الثابت في دعمه الكامل لقضية فلسطين. إن هذا الحضور الشعبي الهائل اليوم هو رسالة موجهة للعالم بأن الأردن، قيادة وشعبًا، لن تتخلى عن حقوق فلسطين، ولن تقبل بتصفية قضيتها أو فرض مخططات تهجير قسري على أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
إن ما يشهده العالم من توافد جماهيري غير مسبوق اليوم هو تجسيد حقيقي لعزم الشعب الأردني في الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادته الهاشمية الحكيمة في مواجهة أي محاولة لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني أو فرض أي حلول تهدد وجوده على أرضه. الأردن، بتاريخها المشرف ومواقفها الثابتة، ستظل دومًا درع الأمة وحامي حقوقها.
الأردن وموقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية
لقد أكدت الأردن منذ فجر تاريخها الحديث على موقفها الراسخ في دعم الحقوق الفلسطينية، حيث لا مجال للمساومة على القضية الفلسطينية العادلة. تحت قيادة جلالةالملك عبدالله الثاني، تواصل الأردن مواقفها الثابتة الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي المبادئ التي تمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
إن الأردن لن تسمح بأي محاولة لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني أو استهداف حقوقه التاريخية في الأرض الفلسطينية، مهما كانت الظروف أو الضغوطات.
ولن تقبل الأردن تحت أي ذريعة أو ظرف بأن تكون شاهدًا أو طرفًا في مخططات تهجير الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم. هذا أمر لا يمكن قبوله من أي مواطن اردني، أو من أي قيادة سياسية عاقلة، فهو يعد ظلمًا صارخًا ضد الشعب الفلسطيني، ويهدد الأمن القومي الاردني والعربي.
الشعب الأردني ورفضه القاطع للمخططات الظالمة
إن الحشود التي توافدت اليوم ليست مجرد تجمع عابر، بل هي رسالة مباشرة من الشعب الأردني إلى العالم أجمع بأن الأردن ترفض أي محاولات لفرض أمر واقع جديد على حساب الحقوق الفلسطينية. وإن الشعب الأردني سيظل دائمًا المدافع الأول عن الحقوق العربية، وصوت الحق الذي لن يخفت.
إن كل محاولات تهجير الفلسطينيين، سواء كانت قسرية أو طوعية، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للسلام والاستقرار في المنطقة. الشعب الأردني يؤكد بكل قوة على موقفه الرافض لكل المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول غير عادلة.
حمى الله الأردن وطناً وملكاً وجيشاً وشعباً.