شريط الأخبار
وفاة بحادث دهس في عبدون وضبط حدث يقود مركبة القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي

تحالف المؤسسات الشبابية يناشد الرئيس الفلسطيني بإلغاء قانون الأسرى

تحالف المؤسسات الشبابية يناشد الرئيس الفلسطيني بإلغاء قانون الأسرى
القلعة نيوز - أصدر تحالف المؤسسات الشبابية في فلسطين بيان ومناشدة ،بشأن قرار الرئيس الفلسطيني إلغاء قانون الأسرى ووقف مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى.

وتاليا نص البيان:

في ظل واحدة من أخطر اللحظات التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، وفي الوقت الذي يخوض فيه شعبنا معركة وجودية ضد حرب إبادة ممنهجة تُنفذ أمام أعين العالم، تابعنا بقلق قرار وقف مخصصات عائلات الشهداء والأسرى والجرحى.

إننا في تحالف المؤسسات الشبابية في فلسطين نعي أن هذا القرار يأتي في سياق استجابة غير مبررة للضغوط الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتجريم النضال الوطني بأثر رجعي، وتحويل الفلسطيني إلى مجرد رقم في معادلة الاستسلام.

إن إلغاء قانون الأسرى والشهداء يُضرّ بشكل جوهري بمقومات الصمود الفلسطيني، وتحديداً قضية الأسرى وتحويلها من قضية وطنية إلى عبء يُراد التنصل منه. كما أن المضي قدماً في هذا القرار من شأنه زعزعة ثقة الشارع الفلسطيني بقيادته، في وقت نحن فيه بأمسّ الحاجة إلى ترميم هذه الثقة وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة حكومة يمينية متطرفة تسابق الزمن لحسم الصراع عبر التهجير والضم وسلب الفلسطينيين حقوقهم الوطنية والإنسانية، ومن ورائها قوى عُظمى تتماهى معها في مناصبة العداء للشعب الفلسطيني وفق الرؤية الاسرائيلية.

إننا في تحالف المؤسسات الشبابية نعي أن دعم عائلات الشهداء والأسرى والجرحى ليس مسألة مالية، كما أن المناضلين الذين ضحوا بحريتهم وحياتهم من أجل أعدل قضية تحرر في العصر الحديث لم يسلكوا هذا الطريق بحثاً عن مكاسب مادية، ولكن هذا لا يعفينا من واجبنا الوطني والأخلاقي بمدهم بكل أسباب التمكين والصمود، وفاءً لمن حملوا على عاتقهم الدفاع عن القضية، من شهداء جادوا بدمائهم على مذبح الحرية، أو أسرى أفنوا زهرة شبابهم في ظلمة الزنازين ومواجهة تنكيل السجان وبطشه، وجرحى تعطّلت حياتهم وضحوا بعافيتهم حتى تبقى قضيتنا عصية على الطمس والاحتواء والتصفية.

من ناحية أخرى، فإننا نرى أن هذا القرار لا يمس فقط بحقوق الأسرى والشهداء في هذه اللحظة الحرجة، بل يُضعف أيضاً صلابة الرواية الفلسطينية في معركة الرواية، لاسيما ونحن نشاهد الملايين حول العالم خرجوا نصرةً لقضيتنا، واحتشدوا في شوارع أوروبا، وضجّت بهتافاتهم الجامعات الأمريكية من أجلنا، بالإضافة إلى مواقف تاريخية لدول صديقة رافعت عن قضيتنا في المحاكم الدولية، وقطعت علاقاتها مع الاحتلال من أجلنا. إن المطلوب اليوم أن نقابل هذا الزخم العالمي والتضامن التاريخي مع القضية الفلسطينية بزخم أكبر وبمزيد من الصلابة في التمسك بحقوقنا وأن لا نسمح للمحتل بتمرير روايته الدعائية ضدنا مهما تعاظمت ضغوطاته وحلفائه!

إننا في تحالف المؤسسات الشبابية نطالب الأخ الرئيس بضرورة التراجع عن هذا القرار وإعادة النظر فيه بما يخدم المصلحة الوطنية العليا، ويحفظ وحدة شعبنا، ويعزز صموده في مواجهة مشاريع التصفية والاقتلاع.