
وأكد شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب في كلمة الافتتاح أن مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الأمة الإسلامية تتطلب تعزيز الوحدة والتعاون بين جميع مكوناتها، مع احترام سيادة الدول وحدودها وأراضيها.
وأشار إلى أهمية تجاوز الصراعات التاريخية والمعاصرة، داعيا إلى التمسك بالوحدة ونبذ الفتن التي تهدد استقرار المجتمعات، محذرا من استغلال المذهبية في التدخل في الشؤون الداخلية للدول وزعزعة استقرارها.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، أهمية التركيز على المشتركات الكثيرة بين المذاهب الإسلامية، والعمل بكل قوة لترسيخ القيم في الفكر والسلوك، بما يجعل التعايش والتفاهم والتوافق والاحترام المتبادل خيارات ثابتة لا حياد عنها.
بدوره، دعا رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إلى ترسيخ قيم الوحدة بين الدول الإسلامية، مؤكدا أن هذه الوحدة لا تعني التطابق، بل تستند إلى احترام التنوع وتوظيفه لخدمة الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن تاريخ الفكر الإسلامي يثبت أن الخلافات الفقهية والفكرية لم تكن سببا للفرقة، بل ساهمت في إثراء الحضارة الإسلامية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي، وترسيخ قيم التفاهم والتقارب بين مكونات الأمة الإسلامية من خلال مناقشة أبرز القضايا والتحديات المشتركة، إضافة إلى إبراز أهمية التعددية والتنوع كمصدر قوة ووحدة بين المسلمين.
كما يسعى المؤتمر إلى تفعيل دور المرجعيات والمؤسسات الدينية والعلمية في نشر الفكر المعتدل، والإسهام في مواجهة التحديات التي تعترض طريق الوحدة الإسلامية، إلى جانب العمل على بلورة خطة عمل دائمة لتعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي وتدبير الخلافات.
ويشمل جدول أعمال المؤتمر عدة محاور، من أبرزها: "الحوار الإسلامي الإسلامي: الرؤية والمفاهيم والمنهج"، و"دور العلماء والمرجعيات الدينية في تجاوز عوائق التفاهم بين المذاهب الإسلامية"، و"الحوار الإسلامي الإسلامي وقضايا المواطنة"، إضافة إلى بحث التحديات التي تواجه تحقيق التفاهم الإسلامي.
ليث المومني - بترا
وأكد شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب في كلمة الافتتاح أن مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الأمة الإسلامية تتطلب تعزيز الوحدة والتعاون بين جميع مكوناتها، مع احترام سيادة الدول وحدودها وأراضيها.
وأشار إلى أهمية تجاوز الصراعات التاريخية والمعاصرة، داعيا إلى التمسك بالوحدة ونبذ الفتن التي تهدد استقرار المجتمعات، محذرا من استغلال المذهبية في التدخل في الشؤون الداخلية للدول وزعزعة استقرارها.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، أهمية التركيز على المشتركات الكثيرة بين المذاهب الإسلامية، والعمل بكل قوة لترسيخ القيم في الفكر والسلوك، بما يجعل التعايش والتفاهم والتوافق والاحترام المتبادل خيارات ثابتة لا حياد عنها.
بدوره، دعا رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إلى ترسيخ قيم الوحدة بين الدول الإسلامية، مؤكدا أن هذه الوحدة لا تعني التطابق، بل تستند إلى احترام التنوع وتوظيفه لخدمة الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن تاريخ الفكر الإسلامي يثبت أن الخلافات الفقهية والفكرية لم تكن سببا للفرقة، بل ساهمت في إثراء الحضارة الإسلامية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي، وترسيخ قيم التفاهم والتقارب بين مكونات الأمة الإسلامية من خلال مناقشة أبرز القضايا والتحديات المشتركة، إضافة إلى إبراز أهمية التعددية والتنوع كمصدر قوة ووحدة بين المسلمين.
كما يسعى المؤتمر إلى تفعيل دور المرجعيات والمؤسسات الدينية والعلمية في نشر الفكر المعتدل، والإسهام في مواجهة التحديات التي تعترض طريق الوحدة الإسلامية، إلى جانب العمل على بلورة خطة عمل دائمة لتعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي وتدبير الخلافات.
ويشمل جدول أعمال المؤتمر عدة محاور، من أبرزها: "الحوار الإسلامي الإسلامي: الرؤية والمفاهيم والمنهج"، و"دور العلماء والمرجعيات الدينية في تجاوز عوائق التفاهم بين المذاهب الإسلامية"، و"الحوار الإسلامي الإسلامي وقضايا المواطنة"، إضافة إلى بحث التحديات التي تواجه تحقيق التفاهم الإسلامي.
ليث المومني - بترا