شريط الأخبار
محافظ البلقاء يطلع على واقع الخدمات الصحية بمستشفى السلط الجديد ورشة بعنوان "سوق عمل واعد" لتعزيز التواصل بين وزارة العمل والقطاع الصناعي وفد عسكري أردني يتابع واجب إخماد الحرائق في الجمهورية السورية الشقيقة ارتفاع أسعار الذهب محلياً اليوم الثلاثاء عقوبة محتملة بمليون يورو.. عيد ميلاد لامين جمال يتحول إلى أزمة قانونية نسبة النجاح في امتحانات الشامل 61.1% واشنطن تطالب بيروت ب"مهلة زمنية" لسحب السلاح النفط يتراجع مع تركيز السوق على العقوبات المحتملة والرسوم الجمركية بعد الفضيحة.. أحد "أقزام" حفل لامين جمال يكسر صمته أجواء صيفية عادية فوق المرتفعات والسهول اليوم قوات وزارتي الداخلية والدفاع تباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء هل تحتاج "النقل البري" لمجلس مفوضين؟ بسبب برشلونة وليفربول.. "فيفا" يراجع نظام التأهل لكأس العالم للأندية لتفادي غياب الكبار وفيات الثلاثاء 15-7-2025 إعلان نتائج امتحان الشامل للدورة الربيعية الثلاثاء الصفدي: الأردن جاهز لإرسال مئات الشاحنات يوميا لقطاع غزة بحال رفع إسرائيل القيود طقس صيفي فوق المرتفعات الجبلية والسهول الثلاثاء القلعة نيوز تكشف تفاصيل عن التعديل الوزاري القادم .. والداخلية والادارة المحلية لم تحسم عند الرئيس حسان خبراء النقل: مراجعة تحديات القطاع والبناء على الإنجازات المتحققة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي وزير الثقافة يشيد بحفل افتتاح مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي

ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية

ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية
القلعة نيوز- أقر ضابط رفيع في وحدة قتالية بالجيش النظامي الإسرائيلي باستخدام جنود الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة دروعا بشرية بصورة منتظمة، منذ بدء الحرب.

وقال الضابط في مقال كتبه لصحيفة "هآرتس"، وطلب عدم نشر اسمه، إن الجنود يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة ما لا يقل عن 6 مرات يوميا.

وأضاف أنه خدم في غزة لمدة 9 أشهر وعاين لأول مرة هذا الإجراء المسمى "بروتوكول البعوض" في ديسمبر/كانون الأول عام 2023.

وأوضح الضابط الإسرائيلي الرفيع أنهم أجبروا الفلسطينيين على العمل دروعا بشرية لأن ذلك أسرع من وسائل أخرى متاحة لكنها تستغرق وقتا مثل إرسال كلب أو "روبوت" أو طائرة مسيرة، حسب قوله.

كما أشار إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا، وأن أفراد القيادة الأعلى رتبة في الميدان كانوا على علم باستخدامها لأكثر من عام ولم يحاول أحد إيقافها، بل على العكس من ذلك، تم تعريفها بأنها "ضرورة عملياتية".


ويكشف الضابط في مقاله عن احتفاظ كل فصيلة في غزة تقريبا بما يسمى "شاويش"، في إشارة إلى الدرع البشري، موضحا أنه لا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الشاويش، مما يعني أن هناك 4 دروع منها في كل سرية و12 في الكتيبة وما لا يقل عن 36 درعا في اللواء، أي أن الجنود كانوا يشغلون ما وصفه الضابط الإسرائيلي بجيش فرعي من "العبيد".

وينبه الضابط الإسرائيلي الرفيع إلى أن قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية فتح 6 تحقيقات بشأن استخدام المدنيين دروعا بشرية في غزة، لكنه يعتقد أن القضية أكبر وتحتاج لجنة تحقيق مستقلة على مستوى الدولة للوصول إلى الحقيقة.

ويختم الضابط مقاله بالقول إنه حتى ذلك الحين، لدى إسرائيل كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية، لأن هذا الإجراء جريمة يعترف بها حتى الجيش نفسه، وهي تحدث يوميا وأكثر شيوعا بكثير مما يُقال للجمهور.

وسبق وأن روى الشاب الفلسطيني حازم علوان كيف استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا بشريا خلال اقتحامه المنازل والمباني في شمال قطاع غزة.

وأضاف "أُجبرت على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتزويدي بكاميرا ودخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها". " الجزيرة + هآرتس"