شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

وفد نيابي يشارك بمنتدى حول المتوسطفي غرناطة

وفد نيابي يشارك بمنتدى حول المتوسطفي غرناطة

القلعة نيوز- قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، أحمد الهميسات، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يؤمن أن الحوار ومنطق العقلانية هو السبيل الوحيد لحل النزاعات وإعادة السلم للعالم.

وأضاف خلال ترؤسه الوفد الأردني المشارك بمنتدى حول المتوسط بمناسبة الرئاسة الإسبانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد في غرناطة، أنه لطالما كان جلالة الملك يمثل صوت الحكمة والمنطق في منطقة محاطة بالتوترات والصراعات، وإيمانه بحق الشعوب بالعيش بسلام من منطلق أخلاقي إنساني .
واكد أن الأردن ينأى عن التدخل في شؤون الآخرين واحترام السيادة، معظماً من أسس احترام دول الجوار، لافتاً الى ان الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل ذلك، وتصرف بشكل عنجهي وسفك دماء الأشقاء الفلسطينيين أمام المجتمع الدولي، والقانون الدولي الذي أصبح اليوم أمام اختبار حقيقي لتطبيق قواعده على الجميع.
وقال إن الهدف من هذا اللقاء البحث في مواضيع قيمة، لتحقيق صالح الشعوب في ظل التحديات الماثلة، "ونحن اليوم وبما تجمعنا روابط تاريخية وثقافية وإنسانية، نقف أمام مسؤولية تعظيم المشتركات، والبحث عن مخارج وحلول للخلافات".
وأضاف أن الحديث عن التحديات الخاصة لحركات الهجرة في إقليم المتوسط، من المهم البحث في أسباب الهجرة، ومعالجة المشكلة من جذورها، مؤكدا أن ما حصل ويحصل للأشقاء في فلسطين منذ أكثر من 75 عاماً، لم يكن هجرة، بل تهجير، وكانت آثارها واضحة للجميع، مشيرا إلى سلب حق شعب أعزل بفعل آلة الحرب التي استهدفت الأطفال والنساء، وآخر المجازر ما تشهده غزة، وعلاوة على مأساتهم وتدمير كل مقومات الحياة في القطاع.
وأكد الهميسات أن الأردن عبر عن مواقفه الثابتة والتاريخية برفضه القاطع تهجير أهالي قطاع غزة إلى الأردن ومصر ، فالأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ومن يريد مصلحة الشعب الفلسطيني عليه أن يسعى لوقف الحرب، والدفع بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية نضمن معه إقامة الدولة المستقلة، لينعم شعب فلسطين كغيره من شعوب العالم بالأمن والاستقرار.
وقال إن الأردن استقبل على مدار عقود من الزمن موجات من اللجوء والهجرة وقدم يد العون لكل من استغاث به وقدم واجب الضمير والإنسانية، ورغم ذلك كُنا نشعر بالخذلان مع الحجم المتواضع من المساعدات المقدمة للاجئين والدول المستضيفة.
ودعا البرلمانيين إلى إعلاء صوتهم من أجل وضع صيغة تعاون مشتركة، تضمن مساعدة اللاجئين، مؤكدا أن دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يجب أن يكون أحد الأولويات التي نسعى لتحقيقها، وتقديمها كتوصية صادرة عن الاجتماع.
وأكد ان الأولوية البناء على ما يجمع الشعوب من قيم، فشعوب المنطقة تعبت من الحروب، وأن على البرلمانيين رفع الصوت عاليا لنقول إن التنمية هي بديل الحرب، وأن الإنفاق على السلاح يجب أن يكون بديله الإنفاق على الصحة والتعليم وتوفير الغذاء والماء وإيجاد فرص العمل، من أجل تحقيق تنمية في المنطقة، تنعم معها الأجيال بمستقبل آمن.
--(بترا)