شريط الأخبار
ميلانيا ترمب: الذكاء الاصطناعي مثل أطفالنا علينا توجيهه بمسؤولية عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مجلس الجامعة العربية يدعو لدعم القدس وزيارتها وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى لكسر الحصار إسرائيل ترفض زيارة ماكرون لها ما لم يتراجع عن الاعتراف بدولة فلسطين وزارة الصحة في غزة: 69 شهيدا في القطاع خلال 24 ساعة الاحتلال يقصف برجا سكنيا غرب غزة السفير الأمريكي الجديد في عمان هدف مرصود لتعليقات الأردنيين قصف إسرائيلي مكثف على غزة .. وعمليات نزوح واسعة بالقطاع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: الآن تُفتح بوابات الجحيم في غزة البيت الأبيض: ترامب يغير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب بوتين: أي قوات غربية في أوكرانيا ستكون هدفا للجيش الروسي فنلندا تعلن الانضمام إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين الأمن العام ينفذ يوما توعويا بيئيا في محافظات المملكة "اليونيسف": حياة الطفولة مهددة بالموت مع استعداد إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة مجلس الأعمال السعودي الأردني: انطلاقة جديدة نحو شراكة اقتصادية استراتيجية النفط يتراجع للجلسة الثالثة ويتجه لخسارة أسبوعية 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في مدينة غزة انتقال فرع نقابة الصحفيين بالشمال إلى المقر الجديد أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق حتى الإثنين القلعة نيوز تعزي بوفاة الشابين مهند وجواد الرديسات الحجايا

وفد نيابي يشارك بمنتدى حول المتوسطفي غرناطة

وفد نيابي يشارك بمنتدى حول المتوسطفي غرناطة

القلعة نيوز- قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، أحمد الهميسات، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يؤمن أن الحوار ومنطق العقلانية هو السبيل الوحيد لحل النزاعات وإعادة السلم للعالم.

وأضاف خلال ترؤسه الوفد الأردني المشارك بمنتدى حول المتوسط بمناسبة الرئاسة الإسبانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد في غرناطة، أنه لطالما كان جلالة الملك يمثل صوت الحكمة والمنطق في منطقة محاطة بالتوترات والصراعات، وإيمانه بحق الشعوب بالعيش بسلام من منطلق أخلاقي إنساني .
واكد أن الأردن ينأى عن التدخل في شؤون الآخرين واحترام السيادة، معظماً من أسس احترام دول الجوار، لافتاً الى ان الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل ذلك، وتصرف بشكل عنجهي وسفك دماء الأشقاء الفلسطينيين أمام المجتمع الدولي، والقانون الدولي الذي أصبح اليوم أمام اختبار حقيقي لتطبيق قواعده على الجميع.
وقال إن الهدف من هذا اللقاء البحث في مواضيع قيمة، لتحقيق صالح الشعوب في ظل التحديات الماثلة، "ونحن اليوم وبما تجمعنا روابط تاريخية وثقافية وإنسانية، نقف أمام مسؤولية تعظيم المشتركات، والبحث عن مخارج وحلول للخلافات".
وأضاف أن الحديث عن التحديات الخاصة لحركات الهجرة في إقليم المتوسط، من المهم البحث في أسباب الهجرة، ومعالجة المشكلة من جذورها، مؤكدا أن ما حصل ويحصل للأشقاء في فلسطين منذ أكثر من 75 عاماً، لم يكن هجرة، بل تهجير، وكانت آثارها واضحة للجميع، مشيرا إلى سلب حق شعب أعزل بفعل آلة الحرب التي استهدفت الأطفال والنساء، وآخر المجازر ما تشهده غزة، وعلاوة على مأساتهم وتدمير كل مقومات الحياة في القطاع.
وأكد الهميسات أن الأردن عبر عن مواقفه الثابتة والتاريخية برفضه القاطع تهجير أهالي قطاع غزة إلى الأردن ومصر ، فالأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ومن يريد مصلحة الشعب الفلسطيني عليه أن يسعى لوقف الحرب، والدفع بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية نضمن معه إقامة الدولة المستقلة، لينعم شعب فلسطين كغيره من شعوب العالم بالأمن والاستقرار.
وقال إن الأردن استقبل على مدار عقود من الزمن موجات من اللجوء والهجرة وقدم يد العون لكل من استغاث به وقدم واجب الضمير والإنسانية، ورغم ذلك كُنا نشعر بالخذلان مع الحجم المتواضع من المساعدات المقدمة للاجئين والدول المستضيفة.
ودعا البرلمانيين إلى إعلاء صوتهم من أجل وضع صيغة تعاون مشتركة، تضمن مساعدة اللاجئين، مؤكدا أن دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يجب أن يكون أحد الأولويات التي نسعى لتحقيقها، وتقديمها كتوصية صادرة عن الاجتماع.
وأكد ان الأولوية البناء على ما يجمع الشعوب من قيم، فشعوب المنطقة تعبت من الحروب، وأن على البرلمانيين رفع الصوت عاليا لنقول إن التنمية هي بديل الحرب، وأن الإنفاق على السلاح يجب أن يكون بديله الإنفاق على الصحة والتعليم وتوفير الغذاء والماء وإيجاد فرص العمل، من أجل تحقيق تنمية في المنطقة، تنعم معها الأجيال بمستقبل آمن.
--(بترا)