شريط الأخبار
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى السعودية الجمارك تدعو للاستفادة من إعفاءات الغرامات المترتبة على القضايا محافظة: قطاع التعليم العالي يمر بمرحلة تحوّل جوهري جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة

هل أطفالنا في مدارس أم في سجون تعذيب* ؟

هل أطفالنا في مدارس أم في سجون تعذيب* ؟
*هل أطفالنا في مدارس أم في سجون تعذيب* ؟

القلعة نيوز:
مرة أخرى، تهتز أركان المؤسسة التعليمية بحادثة اعتداء مروعة، هذه المرة في مدرسة الملك طلال الثانوية للبنين في عجلون، حيث يرقد طالب على سرير الشفاء بعد أن تعرض لاعتداء من قبل أحد المعلمين. هذه الحادثة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة على ما يبدو، في ظل تكرار حوادث العنف في مدارسنا، من ضرب وحرق وتكسير للكراسي.
معالي وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة، تابعتم باهتمام كبير هذه الحادثة، وأوعزتم بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على تفاصيلها. ولكن، إلى متى سنظل نشكل لجان تحقيق؟ وإلى متى سنظل نسمع عن حوادث اعتداء على طلابنا؟
أطفالنا يذهبون إلى المدارس لتلقي العلم والمعرفة، وليس ليكونوا عرضة للعنف والاعتداء. هل أصبحت مدارسنا سجون تعذيب؟ هل هذا هو ما نطمح إليه في نظامنا التعليمي؟
إن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في تطوير التعليم واضحة، ولكن، هل يتم ترجمة هذه الرؤية على أرض الواقع؟ هل يتم تطبيقها في مدارسنا؟
إن تكرار حوادث العنف في المدارس يشير إلى وجود خلل كبير في نظامنا التعليمي. خلل يستدعي وقفة جادة ومراجعة شاملة. يجب علينا أن نضمن بيئة تعليمية آمنة ومحفزة لأطفالنا، بيئة تحترم كرامتهم وتحافظ على سلامتهم.
إننا نطالب وزارة التربية والتعليم باتخاذ إجراءات صارمة وحاسمة لوقف هذه الظاهرة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة لأطفالنا. كما ندعو إلى تفعيل دور المرشدين التربويين في معالجة السلوكات الخاطئة عند الطلبة دون اللجوء إلى العنف.
أطفالنا أمانة في أعناقنا، فلنحافظ عليهم، ولنجعل مدارسنا أماكن للعلم والمعرفة، لا أماكن للعنف والتعذيب.
حفظ الله الاردن والهاشمين
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي