شريط الأخبار
الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية "الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة

16 نيسان... اليوم الوطني للعلم في الأردن

16 نيسان... اليوم الوطني للعلم في الأردن
16 نيسان... اليوم الوطني للعلم في الأردن

القلعة نيوز:
في كل وطن، ثمة رموز تشكل جوهر الهوية وتُجسد الانتماء والولاء، ويأتي العلم الوطني في مقدمة هذه الرموز. وفي الأردن، يُصادف 16 نيسان من كل عام اليوم الوطني للعلم، يومٌ نرفع فيه الراية الأردنية خفّاقة، على صدورنا، ومنازلنا، ومؤسساتنا، تعبيرًا عن حبنا لهذا الوطن ووفائنا لقيادته وتاريخه.

لماذا نحتفل بيوم العلم؟

قد يتساءل البعض عن جدوى تخصيص يوم للاحتفال بالعلم، لكن في الحقيقة، هذا التقليد ليس غريبًا ولا مستحدثًا، بل هو ممارسة موجودة في العديد من دول العالم، تحت تسميات مختلفة، وكلها تعكس أهمية العلم كرمز للكرامة والسيادة الوطنية.

العلم الأردني ليس مجرد قطعة قماش تُرفرف في السماء، بل هو تجسيد لتاريخ الأمة ونضالها. ألوانه المستوحاة من الراية العربية الكبرى، والنجمة السباعية البيضاء في وسطه، تحكي قصة وحدة وهوية، ودماء شهداء سُفكت في سبيل أن يظل هذا الوطن حرًا أبيًا.

16 نيسان: يوم له رمزية وطنية عميقة

اختيار هذا اليوم للاحتفال بالعلم لم يأتِ من فراغ، بل ليكون محطة سنوية لتعزيز الهوية الوطنية، وتكريس قيم الولاء والانتماء، وخاصة في نفوس الأجيال الصاعدة. المدارس، الجامعات، المؤسسات العامة والخاصة، وحتى البيوت، ترفع العلم وتشارك في فعاليات وطنية، تشمل الأناشيد والندوات والمعارض الفنية، التي تُسلط الضوء على رمزية هذا اليوم.

وهل الأردن وحده؟

بالتأكيد لا. فالاحتفال بيوم العلم هو عرف عالمي تعتمده العديد من الدول، ولكل منها قصتها الخاصة مع علمها، وتاريخها في تكريس هذه المناسبة، ومنها:

الولايات المتحدة الأمريكية: تحتفل بـ"يوم العلم" في 14 حزيران، تخليدًا لذكرى اعتماد العلم الأمريكي عام 1777.

روسيا: تحتفي بـ"يوم العلم" في 22 آب من كل عام، احتفاءً باستعادة العلم الروسي بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.

المكسيك: تخصص 24 شباط كيوم وطني للعلم، يكرّس الاحترام لهذا الرمز في احتفالات رسمية وشعبية.

كندا: في 15 شباط من كل عام، تحتفل كندا بـ"يوم العلم" احتفاءً بتبني العلم الكندي الحديث عام 1965.

الهند: في 7 كانون الأول، يتم الاحتفال بيوم العلم في سياق عسكري وشعبي يكرم فيه جنود الأمة.

الأرجنتين: تجعل من 20 حزيران يومًا وطنيًا للعلم، وهو يوم عطلة رسمية تخليدًا لذكرى أحد أبطال الاستقلال.

العلم... أكثر من رمز

في كل هذه الدول، كما في الأردن، يُنظر إلى العلم بوصفه شيفرة وطنية، تختصر الكثير من المعاني: الاستقلال، الوحدة، التضحية، والهوية. لذلك، فإن تخصيص يوم له لا يجب أن يُنظر إليه كمجرد طقس احتفالي، بل كتأكيد مستمر على قيم المواطنة.

فلنرفعه بفخر في يوم 16 نيسان، نرفع علم الأردن بكل فخر، فهو الشاهد الصامت على لحظات العزّ والتحدي، وهو الراية التي تجمعنا تحتها، رغم اختلافاتنا.

فلنُحيي هذه المناسبة بإيمان عميق بأن كل أمة ترفع علمها، هي أمة تعي معنى السيادة والانتماء.


كابتن أسامة شقمان

.