شريط الأخبار
هدف علوان مرشح ليكون الأجمل في تصفيات المونديال فرق الصيانة التابعة للقوات المسلحة تُجري صيانة لمنزل تضرر بسقوط مقذوف ناري في إربد طقس معتدل اليوم وارتفاع تدريجي في الحرارة حتى الأربعاء أهالي هاشمية معان يشكون ضعف انترنت شركة أمنية الجيش الإسرائيلي: ندعو إلى إخلاء كل المنشآت النووية في إيران 69.6 دينارا سعر الذهب عيار 21 محليا تعادل مثير بين الأهلي وميامي في افتتاح مونديال الاندية عراقجي: رد إيران على إسرائيل يرتكز على "الدفاع عن النفس" 10 قتلى وأكثر من 200 جريح جراء ضربات صاروخية إيرانية على مناطق "إسرائيلية" جوجل تُوقف متصفح كروم في بعض هواتف آيفون القديمة مطاردة شرسة لجندي أمريكي قتل بناته الثلاث خلال رحلة تخييم ملعقة واحدة تسبب شللاً.. طبيب أعصاب أمريكي يُحذر من خطورة العسل على الرضع أسد يقتل رجل أعمال ألماني أمام أعين زوجته وأصدقائه تستدرج الرجال لسرقتهم .. القبض على العروس المحتالة قبل زفافها الثامن قطر والسعودية تستضيفان الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026 ترامب: سنرد بمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت قواتنا لأي هجوم إيراني طفلك يتحدث بلا توقف.. ذكاء أو إنذار دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر! الأطعمة المعالَجة واللحوم المصنَّعة قد تزيد الإصابة بالاكتئاب لتنظيف الأمعاء وتحسين الهضم.. ركزوا على هذه الاطعمة

الأستاذ سمير الحوراني … رجل المواقف وصادق الأنتماء كتب: الصحفي ليث الفراية

الأستاذ سمير الحوراني … رجل المواقف  وصادق الأنتماء   كتب: الصحفي ليث الفراية
الأستاذ سمير الحوراني … رجل المواقف وصادق الأنتماء
القلعة نيوز:
كتب: الصحفي ليث الفراية

في زمنٍ تتسارع فيه التحديات ويتعاظم فيه الدور المجتمعي للقيادات المحلية، تبرز أسماء نحتت حضورها من خلال العمل الدؤوب، والتفاني في خدمة الناس، وليس من خلال الشعارات. ومن بين هذه الأسماء، يسطع نجم رجل الأعمال الأستاذ سمير رياض الحوراني، الذي بات اليوم رمزًا من رموز لواء الرمثا، وشخصية محورية في المشهد الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.

وُلد الأستاذ سمير الحوراني في العام 1976، وتسلّح منذ بداياته بالعلم، فحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة إربد الأهلية، واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا: بناء مسيرة مهنية ناجحة ومتوازنة ترتكز على القيم، وتُثمر أثرًا.

عمل مديرًا لشركة شحن خاصة لمدة ثمانية أعوام، كانت كافية لصقل تجربته الإدارية وتعميق معرفته بالأسواق والتجارة الدولية. ومن هناك، انطلق إلى العمل الحر في مجال التخليص الجمركي والاستيراد والتصدير، حيث بنى شبكة علاقات مهنية واسعة، جعلت منه اسمًا مرموقًا في هذا المجال.

لكن ما يجعل من الأستاذ سمير الحوراني شخصية استثنائية لا يقتصر على نجاحه المهني فقط، بل على حضوره المجتمعي الواسع، فهو ابن الرمثا الذي لم ينقطع يومًا عن ناسها، ولم يتوانَ عن مدّ يد العون لكل من احتاجها. سواء في الأفراح أو الأتراح، في الأزمات أو الإنجازات، كان دائمًا هناك… مشاركًا، داعمًا، مبادرًا.

لا تكاد تخلو فعالية اجتماعية أو وطنية أو ثقافية في لواء الرمثا من بصمته، سواء بحضوره الشخصي أو بدعمه المباشر، إيمانًا منه بأن قوة المجتمعات تُبنى على التماسك والتضامن.

وإيمانًا من الأستاذ سمير الحوراني بأهمية الرياضة في نهضة المجتمعات، أولى هذا القطاع اهتمامًا خاصًا، فكان من الداعمين البارزين للأندية والأنشطة الرياضية في اللواء، لا سيما تلك التي تستهدف فئة الشباب. دعمه لم يكن مجرد تمويل، بل إيمان حقيقي بدور الشباب في بناء مستقبل الرمثا والأردن.

اليوم، وفي ظل الحاجة المتزايدة لقيادات محلية تملك الرؤية والكفاءة، يُطرح اسم الأستاذ سمير الحوراني كمرشح قوي لرئاسة بلدية الرمثا. لكن ترشحه لا يأتي من باب الطموح الشخصي، بل من شعور عميق بالمسؤولية تجاه منطقته، ومن إيمان بأن الرمثا تستحق إدارة فاعلة، نزيهة، تنتمي لها وتفهم طبيعتها واحتياجاتها.

مشروعه البلدي ليس شعارًا، بل رؤية واضحة ترتكز على خدمة المواطن، تطوير البنية التحتية، دعم المشاريع الشبابية، وتحقيق التنمية المتوازنة التي تشمل كل بيت وكل شارع في الرمثا.

ليس كل من امتلك المال كان مؤهلًا للقيادة، وليس كل من رفع شعار "خدمة الناس" كان صادقًا فيه. لكن الأستاذ سمير الحوراني جمع بين الاثنين: النجاح الاقتصادي، والحضور الإنساني، مما يجعل منه نموذجًا يستحق الثقة، واسمًا يُبنى عليه الأمل.

إن الرمثا مقبلة على مرحلة مفصلية، وتحتاج إلى رجال لا تهاب التحديات، ولا تساوم على المبادئ… وتاريخ الأستاذ سمير الحوراني شاهد على أنه من طينة هؤلاء الرجال.