شريط الأخبار
الصفدي يشارك في الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية بالدوحة إرادة ملكية بتعيين ريم أبو دلبوح عضوا في مجلس الأعيان ولي العهد يتفقد قسم ترخيص غرب عمان نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي يزوران حائط البراق في القدس المحتلة "وزير الثقافة" يزور لواء الموقر ويفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة غدًا الإثنين اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية في قطر يسبق قمة تبحث العدوان الإسرائيلي مذكرة تفاهم مع شركة صينية لدراسة جدوى الهيدروجين الأخضر روبيو في تل أبيب لتأكيد الدعم الأميركي لإسرائيل على رغم الضربات على قطر الأردن بين 13 دولة تستفيد من برنامج أوروبي جديد للتمويل الأخضر قيمته 634 مليون دولار حسّان يوجه بزيادة عدد أسرة العناية الحثيثة في مستشفى الزرقاء 3 أضعاف النائب عطية يطالب بالكشف عن أسماء المتورطين ببيع المنتجات الفاسدة افتتاح دورة الإدارة الدفاعية في السياق الأمني بفندق القوات المسلحة المستشفى الميداني الأردني غزة/7 يجري عملية نوعية رئيس الوزراء يتفقد موقع أم الرصاص القائم بالأعمال الصيني: ندعم جهود الأردن للحفاظ على الأمن والاستقرار ونحترم الوصاية الهاشمية ألمانيا تدعم قطاع التعليم في الأردن بمنحة تمويلية بقيمة 30.9 مليون يورو وزارة العمل: تعاملنا مع 31 نزاعاً عمالياً منذ بداية العام انتهت بتوقيع 29 عقد عمل جماعي وزير النقل يتفقد مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء نتنياهو: القضاء على قادة حماس يزيل العقبة عن اتفاق غزة الفناطسة: نظام بيانات سوق العمل خطوة مهمة وتخدم أهداف النقابات العمالية

الأستاذ سمير الحوراني … رجل المواقف وصادق الأنتماء كتب: الصحفي ليث الفراية

الأستاذ سمير الحوراني … رجل المواقف  وصادق الأنتماء   كتب: الصحفي ليث الفراية
الأستاذ سمير الحوراني … رجل المواقف وصادق الأنتماء
القلعة نيوز:
كتب: الصحفي ليث الفراية

في زمنٍ تتسارع فيه التحديات ويتعاظم فيه الدور المجتمعي للقيادات المحلية، تبرز أسماء نحتت حضورها من خلال العمل الدؤوب، والتفاني في خدمة الناس، وليس من خلال الشعارات. ومن بين هذه الأسماء، يسطع نجم رجل الأعمال الأستاذ سمير رياض الحوراني، الذي بات اليوم رمزًا من رموز لواء الرمثا، وشخصية محورية في المشهد الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.

وُلد الأستاذ سمير الحوراني في العام 1976، وتسلّح منذ بداياته بالعلم، فحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة إربد الأهلية، واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا: بناء مسيرة مهنية ناجحة ومتوازنة ترتكز على القيم، وتُثمر أثرًا.

عمل مديرًا لشركة شحن خاصة لمدة ثمانية أعوام، كانت كافية لصقل تجربته الإدارية وتعميق معرفته بالأسواق والتجارة الدولية. ومن هناك، انطلق إلى العمل الحر في مجال التخليص الجمركي والاستيراد والتصدير، حيث بنى شبكة علاقات مهنية واسعة، جعلت منه اسمًا مرموقًا في هذا المجال.

لكن ما يجعل من الأستاذ سمير الحوراني شخصية استثنائية لا يقتصر على نجاحه المهني فقط، بل على حضوره المجتمعي الواسع، فهو ابن الرمثا الذي لم ينقطع يومًا عن ناسها، ولم يتوانَ عن مدّ يد العون لكل من احتاجها. سواء في الأفراح أو الأتراح، في الأزمات أو الإنجازات، كان دائمًا هناك… مشاركًا، داعمًا، مبادرًا.

لا تكاد تخلو فعالية اجتماعية أو وطنية أو ثقافية في لواء الرمثا من بصمته، سواء بحضوره الشخصي أو بدعمه المباشر، إيمانًا منه بأن قوة المجتمعات تُبنى على التماسك والتضامن.

وإيمانًا من الأستاذ سمير الحوراني بأهمية الرياضة في نهضة المجتمعات، أولى هذا القطاع اهتمامًا خاصًا، فكان من الداعمين البارزين للأندية والأنشطة الرياضية في اللواء، لا سيما تلك التي تستهدف فئة الشباب. دعمه لم يكن مجرد تمويل، بل إيمان حقيقي بدور الشباب في بناء مستقبل الرمثا والأردن.

اليوم، وفي ظل الحاجة المتزايدة لقيادات محلية تملك الرؤية والكفاءة، يُطرح اسم الأستاذ سمير الحوراني كمرشح قوي لرئاسة بلدية الرمثا. لكن ترشحه لا يأتي من باب الطموح الشخصي، بل من شعور عميق بالمسؤولية تجاه منطقته، ومن إيمان بأن الرمثا تستحق إدارة فاعلة، نزيهة، تنتمي لها وتفهم طبيعتها واحتياجاتها.

مشروعه البلدي ليس شعارًا، بل رؤية واضحة ترتكز على خدمة المواطن، تطوير البنية التحتية، دعم المشاريع الشبابية، وتحقيق التنمية المتوازنة التي تشمل كل بيت وكل شارع في الرمثا.

ليس كل من امتلك المال كان مؤهلًا للقيادة، وليس كل من رفع شعار "خدمة الناس" كان صادقًا فيه. لكن الأستاذ سمير الحوراني جمع بين الاثنين: النجاح الاقتصادي، والحضور الإنساني، مما يجعل منه نموذجًا يستحق الثقة، واسمًا يُبنى عليه الأمل.

إن الرمثا مقبلة على مرحلة مفصلية، وتحتاج إلى رجال لا تهاب التحديات، ولا تساوم على المبادئ… وتاريخ الأستاذ سمير الحوراني شاهد على أنه من طينة هؤلاء الرجال.