
القلعة نيوز - حض الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة، مكثفاً بذلك حملته الضاغطة على رئيس المجلس جيروم باول.
وكتب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: "المتأخر كثيراً لدى الفيدرالي كارثي!"، مستخدماً لقباً تهكمياً في إشارة إلى باول. وأضاف: "أوروبا شهدت 10 تخفيضات في الفائدة، أما نحن فلم نحصل على أي تخفيض. رغم ذلك، بلدنا يبلي بلاءً حسناً. امضوا قدماً نحو نقطة كاملة، بسرعة الصاروخ!".
دعوات متكررة لخفض الفائدة
رغم أن حجم الطلب الذي تقدم به ترمب، أي نقطة مئوية كاملة، كان غير معتاد، إلا أن دعوته للبنك المركزي إلى خفض الفائدة ليست جديدة. فقد دأب الرئيس على السخرية من باول بسبب مقاومته لخفض الفائدة.
من المقرر أن يجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 يونيو في واشنطن، ويُتوقع على نطاق واسع أن يُبقوا على سعر الفائدة القياسي من دون تغيير، كما فعلوا طوال العام الجاري.
وقال العديد من صانعي السياسات إنهم يريدون انتظار مزيد من الوضوح بشأن كيفية تأثير سياسات ترمب المتعلقة بالتجارة والهجرة والضرائب على الاقتصاد، قبل اتخاذ أي خطوة بخصوص أسعار الفائدة.
ترمب يكثف هجومه على باول
وفي رسالة لاحقة، اتهم ترمب باول بأنه "يكلف بلدنا ثروة" من خلال الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، قائلاً إن ذلك أدى إلى زيادة تكاليف الاقتراض على الحكومة الفيدرالية، والتي "يجب أن تكون أقل بكثير!!!".
وأضاف في منشوره: "لو أن ’المتأخر جداً‘ في الفيدرالي خفّض الفائدة، لكنا شهدنا انخفاضاً في أسعار الفائدة القصيرة والطويلة الأجل، على الديون التي تستحق قريباً. (جو) بايدن ذهب في الغالب نحو الآجال القصيرة. لا يوجد عملياً أي تضخم (في الوقت الراهن)، لكن إن عاد التضخم، ارفعوا ’الفائدة‘ لمواجهته. الأمر في غاية البساطة!!!".
وقد نشر ترمب دعوته بعدما أظهرت بيانات جديدة تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال مايو، مع مراجعة بيانات الشهور السابقة إلى مستويات أدنى، ما يشير إلى أن أصحاب العمل باتوا أكثر حذراً بشأن آفاق النمو في ظل السياسات الاقتصادية التي ينتهجها ترمب.
وكالات
وكتب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: "المتأخر كثيراً لدى الفيدرالي كارثي!"، مستخدماً لقباً تهكمياً في إشارة إلى باول. وأضاف: "أوروبا شهدت 10 تخفيضات في الفائدة، أما نحن فلم نحصل على أي تخفيض. رغم ذلك، بلدنا يبلي بلاءً حسناً. امضوا قدماً نحو نقطة كاملة، بسرعة الصاروخ!".
دعوات متكررة لخفض الفائدة
رغم أن حجم الطلب الذي تقدم به ترمب، أي نقطة مئوية كاملة، كان غير معتاد، إلا أن دعوته للبنك المركزي إلى خفض الفائدة ليست جديدة. فقد دأب الرئيس على السخرية من باول بسبب مقاومته لخفض الفائدة.
من المقرر أن يجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 يونيو في واشنطن، ويُتوقع على نطاق واسع أن يُبقوا على سعر الفائدة القياسي من دون تغيير، كما فعلوا طوال العام الجاري.
وقال العديد من صانعي السياسات إنهم يريدون انتظار مزيد من الوضوح بشأن كيفية تأثير سياسات ترمب المتعلقة بالتجارة والهجرة والضرائب على الاقتصاد، قبل اتخاذ أي خطوة بخصوص أسعار الفائدة.
ترمب يكثف هجومه على باول
وفي رسالة لاحقة، اتهم ترمب باول بأنه "يكلف بلدنا ثروة" من خلال الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، قائلاً إن ذلك أدى إلى زيادة تكاليف الاقتراض على الحكومة الفيدرالية، والتي "يجب أن تكون أقل بكثير!!!".
وأضاف في منشوره: "لو أن ’المتأخر جداً‘ في الفيدرالي خفّض الفائدة، لكنا شهدنا انخفاضاً في أسعار الفائدة القصيرة والطويلة الأجل، على الديون التي تستحق قريباً. (جو) بايدن ذهب في الغالب نحو الآجال القصيرة. لا يوجد عملياً أي تضخم (في الوقت الراهن)، لكن إن عاد التضخم، ارفعوا ’الفائدة‘ لمواجهته. الأمر في غاية البساطة!!!".
وقد نشر ترمب دعوته بعدما أظهرت بيانات جديدة تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال مايو، مع مراجعة بيانات الشهور السابقة إلى مستويات أدنى، ما يشير إلى أن أصحاب العمل باتوا أكثر حذراً بشأن آفاق النمو في ظل السياسات الاقتصادية التي ينتهجها ترمب.
وكالات