شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الأمن العام : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً وزير الثقافة للنشامى : أداء مشرف وروح رياضية عالية الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو)

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب طوباس .. واعتقالات في الضفة

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب طوباس .. واعتقالات في الضفة

القلعة نيوز- استشهد صباح اليوم الأربعاء، مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، شمال شرق الضفة الغربية.


وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، باستشهاد المواطن رايق عبد الرحمن بشارات (47 عاما)، بعد تسلل وحدات خاصة إلى البلدة وإطلاقها النار عليه واحتجاز جثمانه.

وأضافت أن الاحتلال أعاق عمل الطواقم الطبية التي كانت في البلدة، ومنعتها من الاقتراب من جثمان الشهيد ونقله إلى المستشفى.

وكانت قوات الاحتلال استهدفت بلدة طمون بعملية عسكرية استمرت لعدة ساعات، تخللها مداهمة منازل واحتجاز عدد من المواطنين واعتقال شابين أحدهما مصاب.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 150 مواطنا بينهم أطفال ونساء وأسرى سابقون، منذ الأربعاء الماضي وحتى اليوم.

وأضاف نادي الأسير الفلسطيني في بيان، بأن الاحتلال يواصل تصعيد عمليات الاعتقال في محافظات الضفة الغربية، التي تركزت في محافظات الخليل، وجنين، وبيت لحم، ونابلس التي شهدت يوم أمس اقتحاما استمر لنحو 24 ساعة رافقه عمليات اعتقال وتحقيق ميداني واسعة، أفرج عن أغلبيتهم لاحقا.

وأوضح أن عمليات الاعتقال هذه تتواصل مع استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، وقد رافق حملات الاعتقال المتصاعدة، عمليات إعدام ميدانية وتدمير لعشرات المنازل تحديدا في محافظتي جنين وطولكرم اللتين تشهدان عدوانا واسعا مستمرا منذ بداية العام الحالي.

واستمر الاحتلال في تصعيد عمليات التحقيق الميداني التي يرافقها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، واعتقال المواطنين كرهائن.

ويذكر أن عدد حالات الاعتقال في الضفة بلغ منذ بدء حرب الإبادة نحو 17 ألفا و 500، بينها 545 حالة اعتقال بين صفوف النساء، ونحو 1400 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، علما أن حالات الاعتقال تتضمن من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقا، وهذا المعطى لا يشمل عدد حالات الاعتقال من غزة الذي يقدر بالآلاف.

وأشار النادي إلى أن عمليات الاعتقال هذه تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، إذ شكلت عمليات الاعتقال وما تزال، أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها.

كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، 12 خيمة ومسكنا في خلة الضبع، التابعة لمجلس قروي التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وقال رئيس مجلس قروي التوانه محمد ربعي في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت بآلياتها الثقيلة خلة الضبع بمسافر يطا، وهدمت 10 خيام ومسكنين، و4 وحدات صحية، تعود ملكيتها لعائلة الدبابسة، وتؤوي ما يقارب 60 شخصا، جلهم من الأطفال والنساء.

كما دمرت قوات الاحتلال بآلياتها شبكات الكهرباء والماء الرئيسية والفرعية، وجرفت الاشجار والمزروعات المحيطة بالمساكن والخيام.

وناشد أصحاب الخيم والمساكن والأراضي جميع المؤسسات الوطنية والحقوقية والدولية بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية، التي تهدف إلى اجبارهم على مغادرة مساكنهم وأراضيهم لسرقتها لصالح المستوطنين المتطرفين في المنطقة.

وهدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، عدة منشآت زراعية في قرية المغير شمال شرق رام الله، حيث هدمت غرفا زراعية وأسوارا وردمت آبار مياه وخربت أراضي معمرة، في منطقة الخلايل جنوب القرية، إضافة إلى هدم غرفة زراعية وردم بئر مياه، وعدد من السلاسل الحجرية والأسوار المشتركة بين ترمسعيا وأبو فلاح والمغير.