شريط الأخبار
إسرائيل تتوقع "حربا طويلة" ضد إيران غارات اسرائيلية على بلدات بجنوب لبنان الشيخ علوان الشويعر : خطاب ملكي أمام البرلمان الأوروبي رسم خارطة طريق إنسانية للعالم اجمع أوباما يتحدث عن ضريبة الحرب... ترامب: سأمهل إيران أسبوعين كحد أقصى السفارة الأمريكية تصدر تنبيهًا أمنيًا بشأن دخول رعاياها إلى الأردن عراقجي: إيران تؤيد إجراء المزيد من المحادثات مع أوروبا 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل .. و"نيميتز" تصل خلال ساعات إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة عملية إخلاء جديدة للسفارة الأميركية في بغداد اعتقال 6 في بريطانيا للاشتباه بضلوعهم في اعتداء قرب السفارة الإيرانية الحرس الثوري: الموجة الأخيرة تتضمن صواريخ بعيدة المدى وثقيلة ومسيّرات سقوط شظية صاروخ في العقبة وكالة الطاقة الذرية: لا خطر إشعاعي في طهران .. واليورانيوم الإيراني تحت الضمانات لحظة إطلاق الموجة السابعة عشر : "خامنئي" ... العدوّ الصهيوني يلاقي جزاءه واشنطن تصدر عقوبات جديدة متعلقة بإيران وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى تركيا عراقجي: الهجوم الإسرائيلي "خيانة" للمسار الدبلوماسي مع واشنطن الصفدي يترأس اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بن غفير للإسرائيليين: ستذكرون دائما هيروشيما وناغازاكي

الكنيسة الكاثوليكيّة في الأردن تُحيي يوم الحج إلى المزار المريمي في بلدة عنجرة

الكنيسة الكاثوليكيّة في الأردن تُحيي يوم الحج إلى المزار المريمي في بلدة عنجرة

القلعة نيوز- أحيت الكنيسة الكاثوليكية في الأردن، اليوم الجمعة، يوم الحج المسيحيّ إلى المزار المخصّص للسيدة العذراء (سيّدة الجبل) في بلدة عنجرة بمحافظة عجلون، والذي يُعدّ من إحدى المواقع الرئيسيّة الخمسة التي اعتمدها الفاتيكان كمواقع للحج المسيحيّ على أرض المملكة منذ العام 2000 .

وترأس القداس الحاشد في باحة الكنيسة النائب البطريركي للاتين في الأردن سيادة المطران إياد الطوال، وهو الاحتفال الأوّل الذي يترأسه منذ رسامته الأسقفيّة في شباط الماضي.

وشارك في الاحتفال الدينيّ الحاشد سفير دولة الفاتيكان المطران جوفاني دال توزو، والعديد من الكهنة والرهبان والراهبات، وجموع المصلين الآتين من مختلف مناطق المملكة، بحضور محافظ عجلون نايف الهدايات ونواب المحافظة وصفي حداد والدكتور عبدالحليم العنانبه، ورؤساء الدوائر الرسميّة في المحافظة.

وألقى المطران الطوال عظة حيّا فيها المؤمنين الذين أتوا من جميع أنحاء الأردن، للصلاة في عيد السيّدة مريم العذراء، في مزار سيدة الجبل، مشيرًا إلى أنّ العيد قد أصبح مميّزًا للكنيسة في الأردن، وأصبح عيدًا يجمع المؤمنين في محبّة العذراء، لاسيّما في هذه السنة حيث تُحيي الكنيسة يوبيل الرجاء.

ودعا سيادته المؤمنين لأن تكون مريم العذراء نجمة الرجاء والأمل في حياتهم، ونجمة الإيمان التي تقودهم، وأن تكون مثالهم وقدوتهم خاصة في هذه الأيام، حيث تكثر الأسئلة والتساؤلات، وتحتاج العقول والقلوب المتردّدة إلى علامة أمل.

وكان الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، قد ألقى في بداية القداس كلمة ترحيب أعرب فيها عن الفخر والاعتزاز بالجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عدالله الثاني على الصعيد الدولي من أجل إخماد نار الحروب، وقد عبّر جلالته قبل أيام، من على منبر البرلمان الأوروبي، بأنّه فخور بأنّ يكون الأردن موطنًا لمعموديّة السيّد المسيح.

وثمّن الأب بدر دعم جلالة الملك الموصول لمواقع الحج المسيحي في الأردن، والذي تجلّى مؤخرًا بمنحته الملكيّة الساميّة لصيانة وتطوير مزار سيّدة الجبل، مقدّمًا التقدير الكبير والشكر الجزيل باسم جميع المشاركين في هذا الحج على دعم جلالته المتواصل للكنائس ومواقع الحج المسيحي بالمملكة.

كما حيّا الأب بدر جهود سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينيّة والثقافيّة، والمبعوث الشخصي لجلالته، لزيارته إلى هذه الكنيسة قبل أقل من شهر للاطلاع على أعمال الترميم لمرافق الدير وبيت الأطفال التابع له.

ووجّه راعي الكنيسة الأب يوسف فرنسيس، من رهبانيّة الكلمة المتجسّد، كلمة في ختام القداس، شكر فيها، باسم أبناء الرعيّة والراهبات، الحضور على مشاركتهم في يوم الحج السنويّ، مثمنًا كلّ الجهود التي تضافرت لإنجاح هذا الاحتفال، من لجان كنسيّة ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، والمؤسّسات الحكوميّة والأجهزة الأمنيّة المتعدّدة وجوقة ينبوع المحبة والشبيبة والكشاف وخدام الهيكل.

كما أعرب عن تقديره الكبير بالمنحة الملكيّة الكريمة لتطوير مزار سيّدة الجبل في عنجرة، ولكي يستمرّ هذا المكان مثالاً على العيش المشترك، ومركز إشعاع للمنطقة بأسرها كواحة فريدة للإخاء والسلام والمحبّة تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

وخلال القداس، رُفعت الأدعية والصلوات أن يبقى الأردن واحة أمن واستقرار في ظل القيادة الهاشميّة الحكيمة، ومن أجل السلام في فلسطين، ونهاية قريبة ومُلحّة للمعاناة الإنسانيّة الهائلة في قطاع غزة، ومن أجل إسكات أصوات السلاح في منطقة الشرق الأوسط ولكي يتمّ البحث عن الحلول عبر الحوار والوسائل الدبلوماسيّة.

--(بترا)