
القلعة نيوز- زارت قافلة النزاهة التي أطلقتها هيئة النزاهة ومكافحة الفساد اليوم الاثنين صندوق المعونة الوطنية في إطار الدورة الثانية من مؤشر النزاهة الوطني 2024–2025، الذي يستهدف 119 جهة حكومية.
وتُركز هذه المرحلة من المؤشر على تنفيذ الاستطلاعات الميدانية الثلاثية وقياس مستوى النزاهة بشكل وجاهي استنادًا إلى آراء الموظفين ومتلقي الخدمات بكل موضوعية.
وقالت مدير عام صندوق المعونة الوطنية ختام الشنيكات، خلال استقبالها القافلةومركز الحياة – راصد، وبحضور عدد من المساعدين والمديرين، إن الصندوق يعد داعماً أساسياً لمنظومة النزاهة الوطنية، مؤكدة أن عمليات التقييم تلعب دوراً محورياً في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة، وبما يسهم في تحسين جودتها وتعزيز بيئة العمل القائمة على مبادئ النزاهة وسيادة القانون.
وأكدت أن الصندوق يتميز عن باقي المؤسسات الحكومية بطبيعة عمله مع فئات تحتاج إلى الدعم والمساندة، مستنداً في ذلك إلى قيم العدالة والكرامة والإنسانية، ومعايير الشفافية والمساءلة وسيادة القانون، مشيرة الى أن مؤشر النزاهة الوطني أسهم بشكل فاعل في تعزيز هذه المبادئ داخل منظومة عمل الصندوق، ما يعكس صورة إيجابية ومثالية أمام الجهات المانحة والشريكة.
بدورهم، قدّم ممثلو الهيئة ومركز راصد، شرحا حول آلية عمل مؤشر النزاهة الوطني، الذي يُعنى بقياس مدى التزام المؤسسات الحكومية بمعايير النزاهة، وبما يشمل الشفافية، تكافؤ الفرص، المساءلة، الحوكمة الرشيدة، وإنفاذ القانون.
وأشاروا إلى أن المرحلة الثانية من المؤشر، والتي تُنفذ عبر "قافلة النزاهة"، تركز على استطلاع آراء الموظفين ومتلقي الخدمة، ما يجعلها أداة فاعلة لتحديد فرص التحسين وتعزيز قيم النزاهة والشفافية.
--(بترا)