
القلعة نيوز:
ميعاد خاطر - البقية في أعماركم ، والرحمة لفقيدكم ، وخفف الله عنكم مصيبتكم..
أي مصيبة وأي عزاء وأي ألم نواسيكم فيه .. كيف لي أن ابتسم لمصور أراد ان يصورني وأنا أقدم العزاء لعائلة أصاب أحد افرادها الفقد والموت والفجيعة..
ظاهرة التصوير في بيوت العزاء في العاصمة عمان بدأت تظهر جليا ، وكأننا في بيوت أجر فنانين او فنانات نتصيد من يضحك ومن يبكي من يلبس السواد ومن نسي لبسه.
ظاهرة سيئة بكل ظروفها ومقرفة بأدواتها ، فما الذي يدعو صاحب العزاء الذي أصابته حسرة الفقد لجلب او طلب مصور ، وهل الحال قرضة ودين أو نقوط.. أي عقل يستوعب هذا المشهد وهذه الظاهرة الجديدة على مجتمعنا..
إن كان توزيع الحلويات في بيوت الأجر وجد في بيوت العزاء فهي عادة بعض العائلات لا ضير في استخدامها طالما كانت نيتها الاطعام عن روح الفقيد ، وحتى اللباس الانيق والتزين بمظهر لائق مع العطر قد لا يكون فيه ضرر لان المستقبل وجب عليه أن يكون نظيفا مرتبا لاستقبال المعزين المختلفة أطباعهم في السلام..
يا أهل عمان العاصمة امقتوا هذه الظاهرة وارفضوها فظاهرة التصوير ليست في محلها، ليست جاهة أو عطوة أو لقاء.. هو مكان حضرنا له لنأخذ الموعظة من حال الفقيد الذي خطفه الموت وافجعنا به إنه القدر، فالله اعطى والله أخذ، نقوم بالدعاء بالرحمة للفقيد وأن يحسن خاتمتنا..