شريط الأخبار
مصدر في الخارجية السورية: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام مفوضية اللاجئين في الأردن: نحتاج 280 مليون دولار في 2026 لدعم اللاجئين رويترز: الإمارات قد تخفض العلاقات مع إسرائيل إذا ضمت الضفة الغربية البرلمان العربي يثمن الجهود الأردنية للتوصل إلى حل لأزمة السويداء ارتفاع مساحات الأبنية المرخصة في المملكة بنسبة 21% خلال 7 أشهر إسبانيا تحقق بانتهاكات حقوق الإنسان في غزة نظام يحظر الدعاية الانتخابية على الدواوير والجسور والمباني وأعمدة الشوارع القضاة يبحث مع وفد أوزبكي الإجراءات التنفيذية للتعاون الاقتصادي معلم في إحدى مدرستي إربد استأجر "مطعم التسمم" قبل اسبوع الغذاء والدواء: عينات تسمم إربد اظهرت وجود تلوث برازي وبكتيريا اي كولاي الأردن يُطلق الاستراتيجية الوطنية لسلامة المرضى 2024 – 2030 وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة الهاشمي الشمالي الأساسية بدعم من الحكومة الألمانية إطلاق مشروع لدعم تطبيق نماذج الأعمال الدائرية في القطاع الهندسي الأردني صندوق التنمية والتشغيل في اربد يمنح قروضا بقيمة 2.3 مليون دينار شركات صناعية: المعارض الدولية بوابة لترويج الصادرات الأردنية تخفيض "سعر الفائدة الرئيسي" للبنك المركزي وبقية أسعار فائدة أدوات السياسة النقدية بمقدار 25 نقطة أساس الجامعة الأردنية الأولى محليا وضمن الفئة 251-300 عالميا بماجستير إدارة الأعمال التايمز: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بعد انتهاء زيارة ترمب الرسمية لها انقضاء المهلة التي حددتها الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذهب يتراجع مع صعود الدولار بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتعليقات باول

فتح السوق الروسي مكسب يحتاج إلى استكمال أدواته توصيات عزم للحكومة .

فتح السوق الروسي مكسب يحتاج إلى استكمال أدواته توصيات عزم للحكومة .
القلعة نيوز- يُعد الاتفاق الأردني الروسي الأخير بشأن عودة الرحلات الجوية المباشرة وإلغاء التأشيرات خطوة استراتيجية على طريق تعميق العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة أمام السياحة والتجارة الأردنية. فهذا الاتفاق لا يحمل فقط بعداً اقتصادياً، بل يتضمن رسالة سياسية مهمة تعكس ثقة موسكو بوجهة الأردن السياحية وقدرته على أن يكون بوابة جاذبة للزوار الروس من جديد.
غير أن التجارب الدولية تؤكد أن مجرد فتح الأبواب لا يكفي لتحقيق النجاح. فالعقبة الجوهرية التي ما تزال تعترض الطريق تتمثل في آليات الدفع والتحويلات المالية. فالسائح الروسي اليوم لا يستطيع استخدام بطاقات فيزا أو ماستركارد داخل الأردن بسبب العقوبات المفروضة على روسيا الأمر الذي يعيق حركة الإنفاق السياحي ويضعف العوائد المتوقعة.
لقد أدركت دول مثل مصر وتركيا والإمارات هذه الإشكالية وسارعت إلى اعتماد بطاقات الدفع الروسية "مير” باعتبارها البديل العملي والآمن، مما مكّنها من استقطاب مئات الآلاف من السياح الروس. ومن هنا، فإن الأردن مطالب بأن يتخذ خطوات مماثلة إذا أراد أن يحوّل الاتفاق السياسي إلى مكتسب اقتصادي ملموس.
توصيا ت عزم لدولة الرئيس الدكتور جعفر حسان
1.اعتماد بطاقات الدفع الروسية (مير) بشكل رسمي في الفنادق والمطاعم والمراكز التجارية الأردنية، لتجاوز مشكلة فيزا وماستركارد.
2.فتح قنوات مالية مباشرة مع روسيا، أو استخدام عملات وسيطة مثل اليوان الصيني أو الدرهم الإماراتي لتسهيل التحويلات.
3.تفعيل منصات مالية أو شركات وسيطة لتجاوز قيود العقوبات وتسهيل إنفاق السائح الروسي داخل الأردن.
4.تقديم حوافز لشركات الطيران والسياحة الروسية لاستعادة نشاطها في السوق الأردني.
5.إطلاق برامج سياحية بأسعار تنافسية تشمل النقل والإقامة والخدمات، تستهدف السائح الروسي مباشرة.
6.رفع جاهزية القطاع السياحي الأردني عبر تدريب كوادر على اللغة الروسية وتقديم خدمات مخصصة لهذه الفئة من الزوار.
7.تنويع الوجهات السياحية الأردنية وتسويقها في السوق الروسي، بما يشمل البحر الميت البترا وادي رم والعقبة.
8.تعزيز الحضور الأردني في المعارض السياحية الكبرى بموسكو وسانت بطرسبرغ.
9.تنظيم لقاءات متابعة دورية مع الجانب الروسي لضمان تنفيذ التفاهمات وتذليل أي عقبات جديدة.

إن السياحة صناعة متكاملة تقوم على النقل والتسهيلات والإعفاءات والقدرة على الدفع بسلاسة وأمان. ومن دون حلول عملية لملف المدفوعات – وفي مقدمتها اعتماد بطاقات "مير” – سيظل الاتفاق الأردني الروسي إنجازاً منقوصاً. إن المطلوب اليوم هو قرارات جريئة تحول التفاهمات إلى عوائد ملموسة، وتعيد الأردن لاعباً رئيسياً في السوق الروسي بما ينعكس على اقتصادنا الوطني وفرص العمل لأبنائنا
الدكتور أيمن ابو هنية / رئيس كتلة حزب عزم النيابية