شريط الأخبار
ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي وزير خارجية فرنسا: أمن غزة ستحققه شرطة فلسطينية مدربة الرواشدة يزور الباحث في التراث حامد النوايسة ترامب: أنهينا الحرب في غزة وأعتقد أنه سيكون هناك سلام دائم ولي العهد يشيد بموقف فرنسا الداعم لإنهاء حرب غزة والاعتراف بفلسطين ماكرون: توسع الاستيطان في الضفة يتعارض مع خطة ترامب ولي العهد يلتقي مع رئيس أركان الجيش الفرنسي ويزور مقرا للدرك وزراء إسرائيليون يجتمعون لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار بغزة رئيس حركة حماس في غزة: الاتفاق يتضمن فتح معبر رفح من كلا الاتجاهين الأمن العام يوضّح ملابسات الفيديو جرى تداوله يظهر إطلاق نار على منزل داخله سيدة في إربد ذوي الطفل محمد الخالدي يناشدون الديوان الملكي الهاشمي العامر الحية: الاتفاق يضمن الإفراج عن جميع النساء والأطفال المعتقلين ولي العهد عبر انستقرام: اليوم الثاني من الزيارة الرسمية إلى فرنسا حمدان: إسرائيل ستفرج عن 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية بوتين: لا حل لملف النووي الإيراني الّا بالدبلوماسية والمفاوضات "السفير القضاة "يواصل حراكه الدبلوماسي في دمشق ويعقد عدة لقاءات لقاء رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا وعميد الكلية بأعضاء الهيئة التدريسية وزير الثقافة يزور لواءي مؤاب وعي في الكرك "احتفالية تليق بالحدث".. السيسي يجدد دعوته لترامب لزيارة مصر أردوغان يعلن أن تركيا ستشارك في مراقبة تطبيق الاتفاق بشأن غزة

الأردن يكشف حقيقة وباء مميت اجتاح جرش قبل قرون

الأردن يكشف حقيقة وباء مميت اجتاح جرش قبل قرون
القلعة نيوز- قال مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فوزي أبو دنه إن عملية استخلاص الحمض النووي من الأسنان التي عُثر عليها في مقبرة أثرية بمدينة جرش، جاءت ضمن دراسة علمية متخصصة أجريت في مختبرات دولية متقدمة.
وأكد أن التحاليل الجينية أثبتت وجود حمض نووي قديم يشير إلى إصابة أصحاب هذه الهياكل العظمية بمرض الطاعون خلال الفترة الممتدة من منتصف القرن السادس وحتى منتصف القرن السابع الميلادي، وربما حتى نهاية العصر الأموي.
وأوضح أبو دنه أن العينات التي تم تحليلها أخذت تحديداً من الأسنان، وبالأخص من الأضراس؛ لقدرتها العالية على الاحتفاظ بالحمض النووي لفترات طويلة، مشيرا إلى أن حالة الأسنان الممتازة ساعدت الفريق البحثي على استخلاص العينات بنجاح.
وأضاف أن الفريق البحثي عثر على أكثر من 200 هيكل عظمي لأشخاص بالغين وأطفال أثناء الحفريات الأثرية التي أجريت عام 1993 في ميدان سباق الخيل (الهيبودروم) بمدينة جرش.
واكمل أبو دنه حديثه بأن الهياكل وجدت داخل حجرتين كانتا "مدافن" في تلك الفترة، وهو ما يشير إلى أن الميدان توقف عن أداء وظيفته الأساسية وتحول لاحقا إلى منطقة صناعية، حيث عثر في الموقع ذاته على أفران لصناعة الفخار وبقايا أنشطة حرفية أخرى.
ولفت إلى أن الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة "جينات" (Genes) نهاية شهر تموز الماضي، أظهرت أن انتشار الطاعون في جرش ربما بدأ من شخص واحد انتقلت منه العدوى إلى بقية الأفراد المدفونين في المقبرة، وهو ما يفسر العدد الكبير للهياكل العظمية المكتشفة في الموقع.
وأشار إلى أن اختيار مدينة جرش جاء بالصدفة بعد تحليل العينات المستخلصة من الهياكل العظمية.
كما أوضح أبو دنه أن طبيعة المنطقة وبيئة الدفن داخل الحجرات ساعدتا في حفظ الهياكل العظمية بشكل استثنائي، خاصةً الأسنان، حيث أسهمت بقايا الفخار غير المحروق والحجارة المنهارة من العقود في عزل العينات وحمايتها من العوامل البيئية على مدى قرون.
واختتم بأن هذه الدراسة تمثل إنجاز علمي وأثري مهم للأردن، حيث تسهم في وضع جرش على الخريطة العلمية العالمية، وتفتح الأبواب أمام مزيد من الأبحاث المتقدمة حول الأوبئة القديمة في المنطقة.
الراي