شريط الأخبار
وزارة الثقافة تشارك في حملة النظافة الشاملة التي نظمتها وزارة البيئة مصر تبحث مع دول عربية وإسلامية سبل الرد على إسرائيل وعد انتخابي صادم: مرشح عمدة نيويورك يتوعد باعتقال نتنياهو إذا دخل المدينة وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات جرش وباب عمان والعيون والشفا كتاب .. مئة شخصية أردنية، جديد مجموعة "القلعة نيوز الإعلامية " قريبًا الاتصال الحكومي تستضيف فريق مؤسسة "محافظتي" للعمل التطوعي والتدريب وزير الصحة يتفقد عدداً من المراكز الصحية الشاملة في شرق العاصمة عمّان المومني: استقرار الخليج مصلحة أردنية.. ومشروع الدولة في مئويتها الثانية إصلاحي وشامل رئيس الوزراء القطري يؤكد اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن وصون سيادة قطر "أوتشا": إسرائيل حكمت بالإعدام على مدينة غزة قاسم الحجايا يكتب: "أيمن الصفدي" ضمير العرب ووزير خارجيتهم والصوت المدوي في عالم اليوم الحكومة تطلق جلسات تدريبية لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي الخارجية القطرية: قمة الدوحة ستبحث مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي الصفدي ونظيرته البريطانية يبحثان أوضاع المنطقة اجتماع في "الأشغال" يناقش تحديات قطاع المقاولات انفجارات غامضة في سماء المدينة المنورة ( شاهد بالفيديو ) "غزة" بعدسة الأقمار الاصطناعية .. هدم ممنهج ونزوح متجدد - صور أبو السعود يعترف: عدادات المياه تحتسب الهواء على المواطنين انقطاع الكوابل البحرية يبرز أهمية المسارات البديلة لحماية الإنترنت جامعات عالمية تقاطع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بسبب حرب غزة

"غزة" بعدسة الأقمار الاصطناعية .. هدم ممنهج ونزوح متجدد - صور

غزة بعدسة الأقمار الاصطناعية .. هدم ممنهج ونزوح متجدد  صور
القلعة نيوز - أظهرت صور أقمار صناعية حديثة حجم الدمار المتزايد الذي لحق بمدينة غزة ومحيطها مع تكثيف الجيش الإسرائيلي عملياته الميدانية.
ووفقًا لتحليل أجرته شبكة "سي إن إن" استنادًا إلى بيانات شركة بلانت لابس، فإن أكثر من 1800 مبنى سُوّيت بالأرض أو تعرضت لأضرار جسيمة منذ إعلان "تل أبيب" خططها للسيطرة على المدينة.
الصور الملتقطة بين 9 أغسطس/آب الماضي و5 سبتمبر/أيلول الجاري، توثق مشهدا لافتا من عمليات هدم واسعة، معظمها لمبانٍ سكنية، تركزت بشكل خاص في حي الزيتون جنوب المدينة.
هناك، استخدمت القوات الإسرائيلية مدرسة كقاعدة عسكرية مؤقتة قبل أن تنسحب وتفجرها مع مبانٍ مجاورة.
وفي حي التفاح شرقًا، دُمّرت أجزاء واسعة لجأ إليها آلاف النازحين الفلسطينيين، بينما شهد مخيم جباليا شمالًا تسوية نحو 750 مبنى بالأرض.
التحليل أظهر أن القسم الأكبر من الدمار لم يكن نتيجة غارات جوية أو اشتباكات مباشرة، بل بفعل هدم بطيء ومنهجي تنفذه الجرافات والحفارات الإسرائيلية مبنى تلو الآخر.
ورصدت إحدى الصور في 19 أغسطس/آب الماضي، معدات ثقيلة وهي تزيل الأبنية في الزيتون.
وبعد 24 ساعة فقط، أظهرت صورة أخرى تقدّم القوات مسافة 300 متر داخل الحي وقد خلفت وراءها 26 مبنى مدمرًا.
ومع بداية سبتمبر/أيلول، ارتفع عدد الآليات الثقيلة المرابطة في المنطقة، إذ وثقت صور أخرى وجود ما لا يقل عن 16 حفارة في قاعدة إسرائيلية بالزيتون.
هذا التوسع الميداني ترافق مع أوامر عسكرية جديدة صدرت الثلاثاء الماضي بإخلاء جميع أحياء غزة، في خطوة أثارت مخاوف من أن التصعيد المقبل سيكون الأعنف.
دمار متسارع ونزوح متكرر
يشار إلى أن غزة كانت أقل مناطق القطاع تضررًا في المراحل الأولى للحرب المستمرة منذ عامين تقريبًا، لكن صور الأقمار الاصطناعية الأخيرة تكشف أن المباني التي بقيت صامدة آنذاك باتت الآن ركامًا.
وحتى صفوف الخيام التي كانت تحيط بالمدينة وتؤوي آلاف النازحين اختفت بدورها، ما عمّق أزمة الإيواء.
ويواجه النازحون اليوم واقعًا أكثر قسوة. فتقول إيمان إرهيم (24 عامًا)، التي نزحت من حي الزيتون مع أسرتها الصغيرة: "النزوح كلمة كفيلة بأن تثير دموع أي فلسطيني. إنها معاناة أشبه بحمل جبل على الكتفين".
وتضيف أنها تفضّل البقاء في الشمال رغم المخاطر، بدلاً من إعادة تجربة النزوح إلى الجنوب الذي تصفه بـ"الخدعة".
الجيش الإسرائيلي لم يتوقف عند الأحياء الداخلية، بل استهدف أيضًا أبراجًا سكنية محيطة بمخيمات النازحين.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود البُزال، أن 5 بنايات شاهقة دُمّرت بين 5 و8 سبتمبر/ أيلول، كانت تضم 209 شقق يسكنها آلاف الأشخاص.