شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

"غزة" بعدسة الأقمار الاصطناعية .. هدم ممنهج ونزوح متجدد - صور

غزة بعدسة الأقمار الاصطناعية .. هدم ممنهج ونزوح متجدد  صور
القلعة نيوز - أظهرت صور أقمار صناعية حديثة حجم الدمار المتزايد الذي لحق بمدينة غزة ومحيطها مع تكثيف الجيش الإسرائيلي عملياته الميدانية.
ووفقًا لتحليل أجرته شبكة "سي إن إن" استنادًا إلى بيانات شركة بلانت لابس، فإن أكثر من 1800 مبنى سُوّيت بالأرض أو تعرضت لأضرار جسيمة منذ إعلان "تل أبيب" خططها للسيطرة على المدينة.
الصور الملتقطة بين 9 أغسطس/آب الماضي و5 سبتمبر/أيلول الجاري، توثق مشهدا لافتا من عمليات هدم واسعة، معظمها لمبانٍ سكنية، تركزت بشكل خاص في حي الزيتون جنوب المدينة.
هناك، استخدمت القوات الإسرائيلية مدرسة كقاعدة عسكرية مؤقتة قبل أن تنسحب وتفجرها مع مبانٍ مجاورة.
وفي حي التفاح شرقًا، دُمّرت أجزاء واسعة لجأ إليها آلاف النازحين الفلسطينيين، بينما شهد مخيم جباليا شمالًا تسوية نحو 750 مبنى بالأرض.
التحليل أظهر أن القسم الأكبر من الدمار لم يكن نتيجة غارات جوية أو اشتباكات مباشرة، بل بفعل هدم بطيء ومنهجي تنفذه الجرافات والحفارات الإسرائيلية مبنى تلو الآخر.
ورصدت إحدى الصور في 19 أغسطس/آب الماضي، معدات ثقيلة وهي تزيل الأبنية في الزيتون.
وبعد 24 ساعة فقط، أظهرت صورة أخرى تقدّم القوات مسافة 300 متر داخل الحي وقد خلفت وراءها 26 مبنى مدمرًا.
ومع بداية سبتمبر/أيلول، ارتفع عدد الآليات الثقيلة المرابطة في المنطقة، إذ وثقت صور أخرى وجود ما لا يقل عن 16 حفارة في قاعدة إسرائيلية بالزيتون.
هذا التوسع الميداني ترافق مع أوامر عسكرية جديدة صدرت الثلاثاء الماضي بإخلاء جميع أحياء غزة، في خطوة أثارت مخاوف من أن التصعيد المقبل سيكون الأعنف.
دمار متسارع ونزوح متكرر
يشار إلى أن غزة كانت أقل مناطق القطاع تضررًا في المراحل الأولى للحرب المستمرة منذ عامين تقريبًا، لكن صور الأقمار الاصطناعية الأخيرة تكشف أن المباني التي بقيت صامدة آنذاك باتت الآن ركامًا.
وحتى صفوف الخيام التي كانت تحيط بالمدينة وتؤوي آلاف النازحين اختفت بدورها، ما عمّق أزمة الإيواء.
ويواجه النازحون اليوم واقعًا أكثر قسوة. فتقول إيمان إرهيم (24 عامًا)، التي نزحت من حي الزيتون مع أسرتها الصغيرة: "النزوح كلمة كفيلة بأن تثير دموع أي فلسطيني. إنها معاناة أشبه بحمل جبل على الكتفين".
وتضيف أنها تفضّل البقاء في الشمال رغم المخاطر، بدلاً من إعادة تجربة النزوح إلى الجنوب الذي تصفه بـ"الخدعة".
الجيش الإسرائيلي لم يتوقف عند الأحياء الداخلية، بل استهدف أيضًا أبراجًا سكنية محيطة بمخيمات النازحين.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود البُزال، أن 5 بنايات شاهقة دُمّرت بين 5 و8 سبتمبر/ أيلول، كانت تضم 209 شقق يسكنها آلاف الأشخاص.