شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الأمن العام : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً وزير الثقافة للنشامى : أداء مشرف وروح رياضية عالية الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو)

هاليفي يكشف إحصائية مرعبة لضحايا غزة

هاليفي يكشف إحصائية مرعبة لضحايا غزة
القلعة نيوز- اعترف رئيس أركان إسرائيل السابق هرتسي هاليفي بمقتل وإصابة أكثر من 200 ألف فلسطيني في حرب غزة، وأن العمليات العسكرية "لم يتم تقييدها أبدا من قبل المستشارين القانونيين العسكريين".
قال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق هاليفي إن "لا أحد يعمل برقّة"، لكنه أصر على أن الجيش الإسرائيلي يعمل "ضمن قيود القانون الإنساني الدولي".
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن هذا الادعاء تكرر طوال الحرب من قبل المسؤولين الإسرائيليين، الذين قالوا إن "المحامين العسكريين يشاركون في القرارات العملياتية".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع تحدث هاليفي أمام مجموعة من المواطنين الإسرائيليين وقال "إن أكثر من 10٪ من سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة قد قُتلوا أو أُصيبوا".. أي أكثر من 200 ألف شخص.
وتعتبر هذه النسبة جديرة بالملاحظة إذ إنها قريبة من الأرقام الحالية التي تقدمها وزارة الصحة في غزة، والتي كثيرا ما رفضها المسؤولون الإسرائيليون باعتبارها دعاية لحركة "حماس"، على الرغم من أن أرقام الوزارة قد اعتُبرت موثوقة من قبل الوكالات الإنسانية الدولية.
يذكر أن إحصائيات وزارة الصحة في غزة لا تُميز بين المدنيين والمقاتلين، ولكن البيانات الاستخباراتية العسكرية الإسرائيلية المسربة عن الضحايا حتى شهر مايو الماضي أشارت إلى أن أكثر من 80٪ من القتلى كانوا مدنيين، حسب تقرير "الغارديان".
وقال هاليفي للمواطنين الإسرائيليين: "هذه ليست حربا رقيقة؛ لقد نزعنا القفازات منذ الدقيقة الأولى، وللأسف لم نفعل ذلك في وقت سابق" في تلميح إلى أن إسرائيل كان ينبغي أن تتخذ موقفا أكثر صرامة في غزة قبل هجوم 7 أكتوبر.
ومع ذلك، أنكر هليفي أن المشورة القانونية قد أثرت على قراراته العسكرية أو قرارات مرؤوسيه المباشرين في غزة أو عبر منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: "لم يقيدني أحد أبدا، ولو لمرة واحدة، ولا النائب العام العسكري أيضا، الذي بالمناسبة لا يملك سلطة تقييدي".
وفي اقتباس لم يكن موجودا في التسجيل ولكن نقله موقع "واي نت"، بدا أن هاليفي يشير إلى أن الأهمية الرئيسية للمحامين العسكريين الإسرائيليين هي إقناع العالم الخارجي بشرعية أفعال الجيش الإسرائيلي.