شريط الأخبار
مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ناشرو (85) موقعا إخباريا يوجهون رسالة إلى رئيس الوزراء:نريد إنصافنا في الإعلانات الحكومية والقضائية أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية

هاليفي يكشف إحصائية مرعبة لضحايا غزة

هاليفي يكشف إحصائية مرعبة لضحايا غزة
القلعة نيوز- اعترف رئيس أركان إسرائيل السابق هرتسي هاليفي بمقتل وإصابة أكثر من 200 ألف فلسطيني في حرب غزة، وأن العمليات العسكرية "لم يتم تقييدها أبدا من قبل المستشارين القانونيين العسكريين".
قال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق هاليفي إن "لا أحد يعمل برقّة"، لكنه أصر على أن الجيش الإسرائيلي يعمل "ضمن قيود القانون الإنساني الدولي".
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن هذا الادعاء تكرر طوال الحرب من قبل المسؤولين الإسرائيليين، الذين قالوا إن "المحامين العسكريين يشاركون في القرارات العملياتية".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع تحدث هاليفي أمام مجموعة من المواطنين الإسرائيليين وقال "إن أكثر من 10٪ من سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة قد قُتلوا أو أُصيبوا".. أي أكثر من 200 ألف شخص.
وتعتبر هذه النسبة جديرة بالملاحظة إذ إنها قريبة من الأرقام الحالية التي تقدمها وزارة الصحة في غزة، والتي كثيرا ما رفضها المسؤولون الإسرائيليون باعتبارها دعاية لحركة "حماس"، على الرغم من أن أرقام الوزارة قد اعتُبرت موثوقة من قبل الوكالات الإنسانية الدولية.
يذكر أن إحصائيات وزارة الصحة في غزة لا تُميز بين المدنيين والمقاتلين، ولكن البيانات الاستخباراتية العسكرية الإسرائيلية المسربة عن الضحايا حتى شهر مايو الماضي أشارت إلى أن أكثر من 80٪ من القتلى كانوا مدنيين، حسب تقرير "الغارديان".
وقال هاليفي للمواطنين الإسرائيليين: "هذه ليست حربا رقيقة؛ لقد نزعنا القفازات منذ الدقيقة الأولى، وللأسف لم نفعل ذلك في وقت سابق" في تلميح إلى أن إسرائيل كان ينبغي أن تتخذ موقفا أكثر صرامة في غزة قبل هجوم 7 أكتوبر.
ومع ذلك، أنكر هليفي أن المشورة القانونية قد أثرت على قراراته العسكرية أو قرارات مرؤوسيه المباشرين في غزة أو عبر منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: "لم يقيدني أحد أبدا، ولو لمرة واحدة، ولا النائب العام العسكري أيضا، الذي بالمناسبة لا يملك سلطة تقييدي".
وفي اقتباس لم يكن موجودا في التسجيل ولكن نقله موقع "واي نت"، بدا أن هاليفي يشير إلى أن الأهمية الرئيسية للمحامين العسكريين الإسرائيليين هي إقناع العالم الخارجي بشرعية أفعال الجيش الإسرائيلي.