شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

فريدمان يتوسّل إلى ترامب: السلام لأميركا أولاً

فريدمان يتوسّل إلى ترامب: السلام لأميركا أولاً

القلعة نيوز:
يرغب الكاتب والمحلّل السياسي الأميركي توماس فريدمان في استبعاد احتمال "أن يزيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تقسيم البلاد”، ويتوسّل إليه العمل لإحلال السلام فيها ومحاولة تهدئة الناس وتوحيدهم. فالمخاطر كبيرة جدّاً والأميركيّون يقتربون من حافة حرب أهليّة ربّما أكثر من أيّ وقت منذ الحرب الأهليّة.
من على متن قطار ليليّ يتّجه به من الحدود البولندية الأوكرانية إلى كييف وجّه فريدمان الرسالة التالية إلى ترامب:
"عزيزي الرئيس ترامب، كان ينبغي أن أفكّر في حرب أوكرانيا، لكنّني أفكّر فيك وفي السبب الذي قد يجعل عواقب جريمة القتل المروّعة لتشارلي كيرك أهمّ نقطة تحوّل في رئاستك اعتماداً على كيفيّة تصرّفك.
دعني أقُلها بصراحة: لن تفوز بجائزة نوبل للسلام التي تتوق إليها بشدّة، من خلال التوسّط بين الأوكرانيّين وفلاديمير بوتين أو في غزّة بين الإسرائيليّين والفلسطينيّين. لا يوجد حلّ نهائي لأيٍّ من هذين الصراعين في الوقت الحالي. لكنّ لديك فرصة للفوز بشيءٍ أكثر أهميّة وتاريخيّة: جائزة السلام الأميركية.

نقف معاً
أجل اصنع السلام في الداخل. اصنع السلام بين الأميركيّين. هذه هي جائزة السلام التي لا تحتاج إلى انتظار أحد ليمنحك إيّاها. إنّها متاحة لك لتصنعها وتأخذها. هذه الجائزة الأميركيّة للسلام لن تمنحها الدول الإسكندنافيّة، بل سيمنحها لك التاريخ. سيذكر أنّه عندما اقترب الأميركيون من حافة حرب أهليّة ربّما أكثر من أيّ وقت منذ الحرب الأهليّة، فاجأ الرئيس دونالد ترامب الجميع بشكل إيجابيّ: اتّصل بباراك وميشيل أوباما، وبيل وهيلاري كلينتون، وجورج ولورا بوش، وقادة الديمقراطيّين والجمهوريّين في مجلسَي الشيوخ والنوّاب، وجميع القضاة التسعة في المحكمة العليا، وقال: تعالوا إلى البيت الأبيض ودعوا البلاد ترَ أنّنا نقف معاً ضدّ العنف السياسي ونتعهّد بأن نكون قدوة في الحوار المدنيّ والاختلاف في خطاباتنا وعلى الإنترنت، وسنُدين العكس عندما نراه بين مؤيّدينا ومنافسينا.
من المهمّ يا سيّدي الرئيس أن نتجاوز الأسبوع المقبل. التحدّي هو أن تبدأ اليوم بمحاولة إحلال السلام ثمّ الاستمرار في ذلك. حتّى في هذا القطار إلى كييف، أسمع أصواتاً في أميركا تقول: لن يفعل دونالد ترامب ذلك أبداً. هذا ليس من طبيعته. لم يُفاجئنا أبداً بشكل إيجابيّ. على العكس تماماً. أعلن يوم الأربعاء أنّه يعتزم استخدام كامل ثقل إدارته ضدّ من ساهموا في إحداث بيئة من "العنف السياسي اليساريّ المتطرّف”. وكرّر يوم الجمعة الأمر نفسه.

الخطر من الدّاخل
سيّدي الرئيس، إذا تعاملتَ مع سرطان التطرّف السياسي الذي ينخر في روح بلدنا على أنّه يأتي فقط من أقصى اليسار وليس أيضاً من أقصى اليمين، فستدمّر إرثك، وستدمّر البلاد.

أتوسّل إليك، سيّدي الرئيس: فاجئنا جميعاً واصنع السلام في أميركا. لا شيء على الإطلاق سيعزل المتطرّفين من اليسار واليمين أكثر من قيامك بذلك. ولن يكون هناك ما هو أفضل للبلاد من محاولة تهدئة الناس وتوحيدهم.
مهما بدا ذلك غير واقعيّ، ارفض استبعاد احتمال أن ترفع من شأن البلاد، لا أن تزيد من تقسيمها فحسب لأنّ المخاطر كبيرة جدّاً.

لا تخدع نفسك: إذا استهدفت فقط أصوات أقصى اليسار، فستتجاهل ما أعتبره أفضل نصيحة قدّمها أبراهام لنكولن لجميع خلفائه، ألقاها في خطابه أمام مدرسة الشباب في سبرينغفيلد بإيلينوي، إذ تساءل: "متى نتوقّع اقتراب الخطر؟”… وأجاب: "إذا ما وصل إلينا، فلا بدّ أن ينشأ بيننا. لا يمكن أن يأتي من الخارج. إذا كان الدمار هو نصيبنا، فعلينا أن نكون نحن من صنعه ومن ينهيه. كأمّة من الأحرار، يجب أن نعيش عبر كلّ الأزمان أو نموت منتحرين”.