
وزير الخارجية المصري: هناك الكثير من الثغرات التي نحتاج إلى سدها فيما يتعلق بخطة ترامب لغزة
القلعة نيوز- قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الخميس، إنّه يتم الحديث مع حركة حماس لمعرفة رد فعلهم على هذه خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، لكن حذيرين للغاية، في الوقت الذي أشار فيه إلى أنه يتم محاولة إقناع حماس بالرد بالإيجاب على الخطة.
وبين عبدالعاطي، في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، أن خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة فيها الكثير من الثغرات تحتاج إلى سدها.
وأشار إلى أن مصر تعمل مع قطر وتركيا لإقناع حركة حماس بقبول الخطة لإنهاء الحرب في غزة، قائلا: "نجتمع معهم. ننسق مع الأشقاء في قطر وأيضا مع زملائنا في تركيا من أجل... إقناع حماس الرد بالإيجاب على هذه الخطة"
وأضاف، أنه في حال كان هنالك إرادة سياسية فأعتقد أن هذه الخطة الخاصة بغزة يمكن تنفيذها على أرض الواقع لكن الأمر يتطلب مشاركة.
ولفت عبدالعاطي، إلى أن خطة ترامب بشأن غزة تحتاج إلى مزيد من المناقشات حول كيفية تنفيذها وخاصة فيما يتعلق بالحكم والترتيبات الأمنية، مبينا أن مصر "تدعم خطة ترامب ورؤيته لإنهاء الحرب في غزة".
وبين أنه في حال رفضت حماس خطة ترامب فسيكون الوضع صعبا للغاية وسيحدث تصعيد.
وأكّد عبدالعاطي، أن مصر لن تسمح بتهجير سكان غزة تحت أي ظرف من الظروف لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وكان ترامب، قد نشر الاثنين 29 أيلول 2025، خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة، ما زالت تتطلب موافقة الأطراف المعنيين، وتنص خصوصا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.
توالت ردود الفعل الدولية على خطة ترامب بشأن إنهاء الحرب على غزة، التي ما زالت تتطلب موافقة الأطراف المعنيين وتنص خصوصا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.
وذكر مصدر قريب من حماس أن الحركة تسعى لتعديل بعض بنود خطة الرئيس الأميركي للسلام في قطاع غزة، وبينها بند نزع السلاح ومغادرة مقاتليها القطاع.
رويترز