
القلعة نيوز - اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في اليوم الأخير مما يسمى بـ"عيد العرش" العبري.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان، أن المستوطنين دخلوا على شكل مجموعات متتالية، بحراسة شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية علنية داخل باحات المسجد، من بينها ما يعرف بـ"السجود الملحمي" وارتداء زي الكهنة، بينما حمل آخرون ما يسمى بـ"القرابين النباتية" الخاصة بالعيد.
في الوقت ذاته، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، حيث نصبت حواجز حديدية على بواباته، ومنعت دخول عدد كبير من المصلين والمقدسيين لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وفي سياق متصل، اقتحم مئات المستوطنين الليلة الماضية "مقام يوسف" شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بحماية مشددة من جيش الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية داخل المقام.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن المنطقة الشرقية من نابلس شهدت مواجهات خلال اقتحام المستوطنين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال.
وفي الضفة الغربية أيضا، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من المدن والبلدات، أسفرت عن اعتقال 19 فلسطينيا، بينهم أسرى محررون، وفق ما أكده نادي الأسير الفلسطيني.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان، أن المستوطنين دخلوا على شكل مجموعات متتالية، بحراسة شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية علنية داخل باحات المسجد، من بينها ما يعرف بـ"السجود الملحمي" وارتداء زي الكهنة، بينما حمل آخرون ما يسمى بـ"القرابين النباتية" الخاصة بالعيد.
في الوقت ذاته، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، حيث نصبت حواجز حديدية على بواباته، ومنعت دخول عدد كبير من المصلين والمقدسيين لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وفي سياق متصل، اقتحم مئات المستوطنين الليلة الماضية "مقام يوسف" شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بحماية مشددة من جيش الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية داخل المقام.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن المنطقة الشرقية من نابلس شهدت مواجهات خلال اقتحام المستوطنين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال.
وفي الضفة الغربية أيضا، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من المدن والبلدات، أسفرت عن اعتقال 19 فلسطينيا، بينهم أسرى محررون، وفق ما أكده نادي الأسير الفلسطيني.