القلعة نيوز- أكد رياضيون، أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، تناول العديد من القضايا التي كانت تشغل بال الأردنيين، وجاءت كلماته لتجيب بوضوح على كل التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالشأنين الداخلي والخارجي.
وأجمع نجوم الرياضة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على أن خطاب جلالته عززت الشعور بالطمأنينة وأكدت الثقة الكبيرة بالقوة الوطنية الأردنية، مشيرين إلى أن جلالته شدد على أن الأردن يضم أجيالا أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات والصمود أمام المصاعب، ما يعكس رسائل واضحة حول قوة الدولة وثبات مؤسساتها وأبنائها.
وأكد نجم المنتخب الوطني السابق والمدرب الحالي، أحمد هايل، أن خطاب جلالة الملك، جاء ليطمئن الأردنيين على أن "لا خوف على الأردن"، خاصة في ظل الأزمات التي مر بها الأردن وخرج منها منتصرا بفضل حكمة القيادة ووعي الشعب.
وأضاف هايل، أنه يشعر بالفخر بالمكانة العالمية العالية التي يتمتع بها جلالة الملك، لافتا إلى أن إشادة العالم بالقيادة الهاشمية تمثل وسام فخر على صدر الأردنيين.
من جهته، أشار النجم السابق للمنتخب الوطني والمدرب الحالي، عبدالله أبو زمع، إلى أن خطاب جلالته كان قويا وواضحا، ويعكس مواقف الأردن الوطنية بثبات.
وأوضح أبو زمع، أن خطاب الملك أكد أن الوطن قوي بمؤسساته وشعبه، كما شدد على ضرورة تنفيذ خطة التحديث الاقتصادي لتحقيق النمو وإقامة المشاريع، إضافة إلى استمرار دعم القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن جلالته جدد وقوفه إلى جانب أهالي قطاع غزة كما يقف الأخ مع أخيه، مؤكدا أن خطاب الملك بعث رسائل واضحة بضرورة المضي قدما في مسيرة التطوير بما يليق بالأردن وشعبه، وهو ما يقدره الأردنيون الذين يعشقون مليكهم ووطنهم.
بدوره، اعتبر رئيس نادي عجلون، رجائي الصمادي، خطاب جلالة الملك بمثابة خريطة طريق للحكومة ومجلس الأمة لمواصلة الجهود من أجل بناء الأردن الذي يحبه الأردنيون ويعتزون به.
وأضاف الصمادي، أن تحليل مضمون الخطاب كشف عن عمق رسائله، مؤكدا أن خطابات الملك دائما ما تبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين، لأنها تعكس همومهم وتطلعاتهم.
وأشار إلى أن مواقف الملك الخارجية، خاصة تجاه القضية الفلسطينية، تحظى بالتقدير والاحترام، لأنها تعكس العلاقة الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، لافتا إلى أن المواقف الأردنية الداعمة لأهل غزة خلال العدوان كانت واضحة ومؤثرة.
--(بترا)




