القلعة نيوز- قالت روسيا، اليوم الاثنين، إن قواتها تقدمت في مدينة بوكروفسك بشرق أوكرانيا مركز النقل والخدمات اللوجستية التي تحاول السيطرة عليها منذ أكثر من عام، لكن أوكرانيا قالت إن قواتها صامدة.
		
			وقالت وزارة الدفاع الروسية إن جنودها يدمرون ما وصفته بتشكيلات أوكرانية محاصرة بالقرب من محطة السكك الحديدية والمنطقة الصناعية في بوكروفسك، ودخلوا منطقة بريجورودني في المدينة وتمركزوا فيها.
				
				ولم تتمكن «رويترز» من التحقق بشكل مستقل من التقارير الواردة من ساحة المعركة.
				
				وأعلن الجيش الأوكراني اليوم أن القوات الروسية لا تسيطر سيطرة كاملة على أي منطقة في مدينة بوكروفسك.
				
				وذكرت فرقة العمل المسؤولة عن خط الجبهة الشرقية لأوكرانيا على «فيسبوك»: «يواصل الغزاة هجومهم في مجموعات صغيرة يصل عدد أفرادها إلى خمسة جنود، دون استخدام مركبات مدرعة».
				
				وقال الفيلق السابع للرد السريع الأوكراني إن القوات الأوكرانية أحبطت محاولة لقطع طريق الإمداد من رودينسكي إلى الشمال.
				
				وكان عدد سكان بوكروفسك قبل الحرب يبلغ حوالي 60 ألف شخص، لكن معظم المدنيين تركوها منذ فترة. ومن شأن الاستيلاء عليها أن يمنح موسكو منصة للتقدم نحو كراماتورسك وسلوفيانسك، أكبر مدينتين متبقيتين تحت سيطرة أوكرانيا في منطقة دونيتسك التي تريد روسيا الاستيلاء عليها بالكامل.
				
				لكن في شمال بوكروفسك، سجلت أوكرانيا مؤخراً مكاسب بالقرب من دوبروبيليا. وقال قائد الجيش أولكسندر سيرسكي إن قواته كثفت الضغط هناك بهدف إجبار روسيا على تحويل تركيزها بعيداً عن بوكروفسك.
				
				توقف محادثات السلام مع اقتراب الحرب من عامها الرابع
				في حال سقوطها، ستكون بوكروفسك أهم مكسب إقليمي لروسيا داخل أوكرانيا منذ استيلاء موسكو على مدينة أفدييفكا المدمرة في أوائل عام 2024 بعد واحدة من أكثر المعارك دموية في الحرب.
				
				فمنذ ذلك الحين، حققت روسيا مكاسب ثابتة لكن بطيئة في القتال العنيف على طول خط الجبهة الممتد على امتداد ألف كيلومتر في الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات وثمانية أشهر.
				
				ولم تعقد أي محادثات سلام منذ شهر يوليو (تموز)، على الرغم من محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترمب للدفع باتجاه إنهاء الصراع.
				
				الشرق الاوسط
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن جنودها يدمرون ما وصفته بتشكيلات أوكرانية محاصرة بالقرب من محطة السكك الحديدية والمنطقة الصناعية في بوكروفسك، ودخلوا منطقة بريجورودني في المدينة وتمركزوا فيها.
				
				ولم تتمكن «رويترز» من التحقق بشكل مستقل من التقارير الواردة من ساحة المعركة.
				
				وأعلن الجيش الأوكراني اليوم أن القوات الروسية لا تسيطر سيطرة كاملة على أي منطقة في مدينة بوكروفسك.
				
				وذكرت فرقة العمل المسؤولة عن خط الجبهة الشرقية لأوكرانيا على «فيسبوك»: «يواصل الغزاة هجومهم في مجموعات صغيرة يصل عدد أفرادها إلى خمسة جنود، دون استخدام مركبات مدرعة».
				
				وقال الفيلق السابع للرد السريع الأوكراني إن القوات الأوكرانية أحبطت محاولة لقطع طريق الإمداد من رودينسكي إلى الشمال.
				
				وكان عدد سكان بوكروفسك قبل الحرب يبلغ حوالي 60 ألف شخص، لكن معظم المدنيين تركوها منذ فترة. ومن شأن الاستيلاء عليها أن يمنح موسكو منصة للتقدم نحو كراماتورسك وسلوفيانسك، أكبر مدينتين متبقيتين تحت سيطرة أوكرانيا في منطقة دونيتسك التي تريد روسيا الاستيلاء عليها بالكامل.
				
				لكن في شمال بوكروفسك، سجلت أوكرانيا مؤخراً مكاسب بالقرب من دوبروبيليا. وقال قائد الجيش أولكسندر سيرسكي إن قواته كثفت الضغط هناك بهدف إجبار روسيا على تحويل تركيزها بعيداً عن بوكروفسك.
				
				توقف محادثات السلام مع اقتراب الحرب من عامها الرابع
				في حال سقوطها، ستكون بوكروفسك أهم مكسب إقليمي لروسيا داخل أوكرانيا منذ استيلاء موسكو على مدينة أفدييفكا المدمرة في أوائل عام 2024 بعد واحدة من أكثر المعارك دموية في الحرب.
				
				فمنذ ذلك الحين، حققت روسيا مكاسب ثابتة لكن بطيئة في القتال العنيف على طول خط الجبهة الممتد على امتداد ألف كيلومتر في الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات وثمانية أشهر.
				
				ولم تعقد أي محادثات سلام منذ شهر يوليو (تموز)، على الرغم من محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترمب للدفع باتجاه إنهاء الصراع.
				
				الشرق الاوسط




