شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الأمن العام : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً وزير الثقافة للنشامى : أداء مشرف وروح رياضية عالية الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو)

طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يتعرض لاعتداء جنسي في سجن إسرائيلي

طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يتعرض لاعتداء جنسي في سجن إسرائيلي
القلعة نيوز:
يتعرض طفل فلسطيني يبلغ من العمر 14 عامًا، ومصاب بالتوحد بنسبة 100%، لانتهاكات جسدية وجنسية ونفسية مروعة منذ لحظة اعتقاله وحتى الآن.
وتكشف الواقعة عن وحشية السلطات الإسرائيلية وتجاهلها التام لحقوق الأطفال وحقوق ذوي الإعاقات.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن الفتى، وهو من سكان يافا، اعتقل في 31 أكتوبر الماضي بعدما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي منزل أقاربه في الضفة الغربية فجرا، وعاثت فيه فوضى ورعبا.

وتروي والدته: "دخل عشرات الجنود في الساعة الرابعة والنصف صباحا، ووجهوا بنادقهم ومصابيحهم نحو الأطفال في غرفتهم. ابني كان يرتعد من الخوف لدرجة أنه لم يستطع الوقوف على رجليه".

وعلى الرغم من تشخيصه الطبي كشخص معاق بنسبة كاملة بسبب التوحد، ورغم أن العائلة تؤكد أنه "لم يتورط بأي شيء"، فإن الشرطة الإسرائيلية تتهمه بـ"الاتصال مع حماس وداعش"، و"تصوير مواقع في إسرائيل"، و"محاولة إعداد متفجرات"، في اتهامات وصفها حقوقيون بأنها مبالغ فيها وغير متناسبة مع حالته الصحية والنفسية.

الأمر الأكثر إثارة للصدمة، كما تكشف "هآرتس"، أن الطفل نبه مرارا إلى أنه "يجبر على فعل أشياء" من قبل زملائه في الزنزانة والذين يفوقونه سنا بسنوات، لكن القاضي تال ليفيتاس، خلال جلسة محكمة الأحداث، لم يأمر بنقله أو حمايته. وفقط بعد أن تعرض لاعتداء جنسي صريح، فتح تحقيق مع المعتدين، ونقل الطفل إلى حبس انفرادي، ليس لحمايته، بل بعد وقوع الكارثة.

وتقول والدته : "أنا أنتظر قرب الهاتف طوال اليوم، أخاف أن يتصلوا ويقولوا إنه حدث له مكروه... شعرت طوال الليل الماضي بالبرد رغم أن الطقس دافئ. شعرت مثلما يشعر هو".
القضية لا تظهر فقط قسوة إسرائيل في التعامل مع الأطفال الفلسطينيين، بل تفضح أيضا كيف أن منظومة القضاء والأمن الإسرائيلية تخضع طفلا معاقا لاتهامات أمنية ثقيلة، دون أي اعتبار لوضعه الإنساني أو حقوقه الأساسية كقاصر وذي إعاقة، في خرق صارخ للقانون الدولي، ولا سيما اتفاقية حقوق الطفل.

ويقول حقوقيون ومختصون أنه في سجون إسرائيل، لا يعامل الطفل الفلسطيني كطفل، ولا المعاق كإنسان يستحق الحماية. بل يحول إلى رقم في ملف أمني، بينما يترك عرضة للإيذاء، والخوف، والانهيار.