شريط الأخبار
محافظ المفرق يترأس اجتماع لجنة الطوارئ ويؤكد على ضرورة الجاهزية العالية والتنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية ضبط 5 اشخاص مشتبه بمشاركتهم في مشاجرة بسطات بني كنانة مفوضية اللاجئين: أكثر من 3 ملايين سوري عادوا لبلادهم منذ سقوط الأسد عطية للعودات: احكي مع الوزرا كلهم يحضروا الأردن يدين اقتحام الشرطة الإسرائيلية مقر الأنروا في القدس 15 دقيقة للكتلة و10 للأعضاء .. النواب يبدأ مناقشات الموازنة المصري يقترح على الحكومة تخفيض الضريبة 2% الطراونة: لا نقبل بتحميل كلف الإصلاح للطبقتين المتوسطة والفقيرة إسرائيل تخصص 900 مليون دولار لإقامة 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية الصناعة والتجارة: أتمتة الخدمات بنسبة 100% العام المقبل "الطيران المدني" تجري مباحثات ثنائية عن بعد مع تيمور الشرقية بمجال النقل الجوي استشهاد فلسطيني متأثرا بجروحه شرق قلقيلية تسجيل 105 براءات اختراع في 11 شهرا صناعيون: رعاية الملك واهتمامه بالصناعة حافز لمواصلة العمل والإنتاج استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص الاحتلال الاسرائيلي شرق قلقيلية تعرف على أسعار الذهب في الأسواق المحلية اليوم الاثنين الذكاء الاصطناعي المواطني… نحو شريك رقمي يحمي المجتمع ويصون قيمه البلقاء التطبيقية الأولى محليًا وتتقدم إلى المرتبة 42 عالميًا في تصنيف الجامعات الخضراء لعام 2025 قمة عربية ساخنة بين المغرب والسعودية في الجولة الثالثة من كأس العرب.. الموعد والقنوات الناقلة الأرصاد: منخفض جوي يبدأ تأثيره على الأردن الأربعاء

في الدوحة سحر بيان العرب !

في الدوحة سحر بيان العرب !
حسين الذكر- العراق
لا تحتاج الى كثير من الوقت كي تتعرف على معان التجمع العربي بعناوينه المختلفة سيما الرياضية منها واخص الخصوص كاس العرب التي ازدانت برعاية الفيفا وتنظيمها في الدوحة التي تمتلك من البنية والخبرة والمكنة ما يكفي لسد اي نقص حاصل بل للارتقاء بالبطولة الى ابعد معان واجملها عند الاحساس بتجمع لا يقف عند حدود الفعاليات الرياضية .
الشوارع ملونة والساحات مزدحمة والمدرجات ممتلئة والسيارات مزكرشة والاجواء فرحة والايام حبلى والمفاجئات جميلة ... هكذا تسير ايام بطولة العرب التي عنونة رياضية لكنها ذات ابعاد لا يمكن ان تختنق تحت هذا التعبير سيما وهي تحمل من التنفيس ما يغطى على الاجواء السائدة بل ويلوح في النفس لوشائج ظلت مكتومة بل عصية على التجلي – باقل تقدير – في مساراتها التنافسية الفنية الكروية .
( الحاجة ام الاختراع ) وهذا الواقع الرياضي والتنظيم البطولاتي لمختلف اللالعاب والفئات العمرية ولهفة الجماهير العربية للحضور يوما ما يفرض واقعا جديدا على الحكومات العربية من اجل كسر حواجز (التصعيب في التنقل حتى تشتيت ما يسمى بالتاشيرة ) التي تحيل بين ضفتي العرب من المحيط الى الخليج لترسم خطوط سير سواء كانت عبر القاطرات الاعجوبة الاحدث او بسير خط طيران يبدا بطنجة وينتهي ببغداد ويتفرع الى بقية العواصم والمدن العربية في خارطة سفر ورياضة وسياحة وفن واعلام وفكر ... ومختلف فنون الحياة .. حتما ستعيد رسم خارطة العرب التي ظلت امنية حبيسة كم كنا وتمنينا ان نمزق حواجزها على الخريطة .
كل يحمل علم وكتل بشرية تسير بين الزلاقة تجري كماء النهر الدافق الذي يتسلل بين الاودية ليستقر في سوق (واقف) تلك المحطة الشعبية الموغلة بالتعبير الانتمائي للتاريخ والجغرافية والقيم قبل غيرها يعبر عن مضمون التنافس والتلاحم والتلاقي كثقافة جديدة تسود عالم جماهير العرب التي حتما ستتلاقح ثم تتلاحق لتمتد وتنتشر وتترسخ بمرور الاجيال وان كانت تحت عنون تنافس كروي .
قطعا لا تقف الفائدة المرجوة والمنتظرة عند حدود المعنويات او ما يسمى بالدواخل النفسية ووشائجها الكامنة والظاهرة التي هي اصلا موجودة ومعبر عنها عربيا بمعزل عن كل الحواجز والاجندات المريضة التي رسخت وارادت ان تنفر البعض عن البعض حتى يصير الشتات اصلا وجدرا وحتما ..
هكذا انظر الى كاس العرب ودوحة العرب من زاوية تحوي الكثير من الايجابيات غير المتوقفة ولا المنحسرة بنقطة ما فاعلام العرب ترفرف وفرقهم تلعب وجماهيرهم ترقص وتفرح وتتعانق بكل مكان وباحلى واعلى شاهقات المدرجات جميعهم تحت خيمة كان التصحر هو المرادف الوحيد لها فيما غدا التحضر عنوان يحتاج الى ترسيخ المفهوم قبل غيره من احصاءات المباريات لنجعل من امتنا امة واحدة وهنا يكمن سحر البيان .