شريط الأخبار
القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب الاعلام لا يلام

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب الاعلام لا يلام

ا القلعةنيوز: من المتفق عليه ان دور الاعلام مركزي في طرح المواقف و تعبئة الراي العام المحلي و العالمي و تحضيره للتعامل مع القرارات السياسية و الدفع في اتجاهات معينة. و لكننا نبالغ في تضخيم ما يسمى بالقصور الاعلامي العربي و الاسلامي، فهذا مما يجافي الحقائق العلمية و العملية الواضحة. فما الذي لا يعرفه الغرب حكومات و شعوباً عن قضايانا العادلة و على راسها القضية الفلسطينية؟ ما الذي يمكن ان نضيفه الى الالاف الوثائق و المستندات و الافلام و الكتب و البرامج الوثائقية التي تحويها المؤسسات في اوروبا و اميريكيا عن بلادنا تاريخاً و ثقافة و سياسة و اقتصاداً؟
اننا نحمل اعلامنا اكثر مما يحتمل حين ننعته بالضعف من غير ان نعترف ان عليه ان ينطلق من ثوابت و انه يستند الى مواقف و قرارات سياسية وطنية و قومية واضحة، فاين هي؟ الاعلام يوصل و يبلور و يسوق الافكار و الرؤى و لكنه لا يصنعها من فراغ.
هل للشعب العربي الحق ان يطلب من اعلامه ان يكون خارقاً و فاعلاً مع غياب لقرارات سياسية استراتيجية مؤثرة و واضحة؟ عن ماذا نطلب من الاعلام العربي ان يعبر للعالم شعوباً و حكومات؟ عن اللاقرار، عن الفرقة، عن غياب السياسات المدروسة و الحصيفة؟ ثم كيف نقول ان مواقفنا و ارائنا لا تصل الى المتنفذين في هذا العالم بينما المسؤولون العرب لا يتوقفون عن زياراتهم شبه المكوكية بين عواصم العالم الاول و في مقدمتها واشنطن؟
المشكلة ليست في الاعلام، سواء ذلك الموجه نحو الداخل او الخارج. المشكلة هي في غياب الارادة السياسية و القرارات الشرعية العربية اللازمة و ليس في الاعلام بحد ذاته. اننا نهرب من الواقع و نقفز على الحقائق بلومنا للاعلام. القيادات الاميريكية و الاوروبية و العالمية المؤثرة تعرف تماماً عدالة قضايانا و لكن لها مصالحها و هي تتصرف بموجبها. فهل نعرف نحن مصالحنا و نعمل بموجبها؟