شريط الأخبار
30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب الاعلام لا يلام

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب الاعلام لا يلام

ا القلعةنيوز: من المتفق عليه ان دور الاعلام مركزي في طرح المواقف و تعبئة الراي العام المحلي و العالمي و تحضيره للتعامل مع القرارات السياسية و الدفع في اتجاهات معينة. و لكننا نبالغ في تضخيم ما يسمى بالقصور الاعلامي العربي و الاسلامي، فهذا مما يجافي الحقائق العلمية و العملية الواضحة. فما الذي لا يعرفه الغرب حكومات و شعوباً عن قضايانا العادلة و على راسها القضية الفلسطينية؟ ما الذي يمكن ان نضيفه الى الالاف الوثائق و المستندات و الافلام و الكتب و البرامج الوثائقية التي تحويها المؤسسات في اوروبا و اميريكيا عن بلادنا تاريخاً و ثقافة و سياسة و اقتصاداً؟
اننا نحمل اعلامنا اكثر مما يحتمل حين ننعته بالضعف من غير ان نعترف ان عليه ان ينطلق من ثوابت و انه يستند الى مواقف و قرارات سياسية وطنية و قومية واضحة، فاين هي؟ الاعلام يوصل و يبلور و يسوق الافكار و الرؤى و لكنه لا يصنعها من فراغ.
هل للشعب العربي الحق ان يطلب من اعلامه ان يكون خارقاً و فاعلاً مع غياب لقرارات سياسية استراتيجية مؤثرة و واضحة؟ عن ماذا نطلب من الاعلام العربي ان يعبر للعالم شعوباً و حكومات؟ عن اللاقرار، عن الفرقة، عن غياب السياسات المدروسة و الحصيفة؟ ثم كيف نقول ان مواقفنا و ارائنا لا تصل الى المتنفذين في هذا العالم بينما المسؤولون العرب لا يتوقفون عن زياراتهم شبه المكوكية بين عواصم العالم الاول و في مقدمتها واشنطن؟
المشكلة ليست في الاعلام، سواء ذلك الموجه نحو الداخل او الخارج. المشكلة هي في غياب الارادة السياسية و القرارات الشرعية العربية اللازمة و ليس في الاعلام بحد ذاته. اننا نهرب من الواقع و نقفز على الحقائق بلومنا للاعلام. القيادات الاميريكية و الاوروبية و العالمية المؤثرة تعرف تماماً عدالة قضايانا و لكن لها مصالحها و هي تتصرف بموجبها. فهل نعرف نحن مصالحنا و نعمل بموجبها؟