شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

المعشر يرعى احتفال مدارس بطريركية اللاتين

المعشر يرعى احتفال مدارس بطريركية اللاتين

القلعة نيوز-

تحت رعاية نائب رئيس الوزراء معالي الدكتور رجائي المعشر، أقامت الإدارة العامة لمدارس البطريركية اللاتينية في الأردن، مساء السبت، احتفالية بمناسبة مرور مائة وخمسين عامًا على تأسيس ونشأة أولى مؤسساتها التربوية.

وشارك في الاحتفالية التي أقيمت في مركز سيدة السلام، بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلمين، النائب البطريركي للاتين في الأردن المطران وليم شوملي، وسفير الفاتيكان في المملكة المطران ألبرتو أورتيغا مارتن، والبطريرك فؤاد الطوال، ولفيف من الأساقفة والكهنة، وشخصيات تربوية، والأسرة التعليمية والإدارية في مدارس البطريركية اللاتينية في الأردن.

وأعرب مدير عام مدارس البطريركية اللاتينية في الأردن الأب وسام منصور عن مشاعر الشكر والحمد والابتهاج لكل ما منحه الله تعالى من نعم وبركات طيلة مائة وخمسين عامًا من بدء خدمة ورسالة مدارس البطريركية اللاتينية في الأردن، وتحديدًا من مدينة السلط في عام 1869، لتصل اليوم إلى 25 مدرسة و18 روضة، كلها في خدمة الإنسان والإنسانية، وحوالي 11 ألف طالبًا وطالبة من مسيحيين ومسلمين.

وقال: "وسط عصر اتصف بالظلمة والجهل، بدأت مسيرة مدارس البطريركية اللاتينية لتبشر ببداية عصر جديد، بتضحية وعطاء الكهنة المرسلين من البطريركية اللاتينية، بهدف إخراج المجتمع من ظلمة الجهل والأمية، وترسيخ أخلاق وقيم البداوة العربية والإيمان المسيحي التي كانت موجودة في المجتمع. وقد استطاعت هذه المدارس، بالتعاون والشراكة مع راهبات الوردية المقدسة، أن تدخل تعليم الفتيات إلى حيز الوجود".

وأشار الأب منصور إلى أن المدارس "لم تقف على رسالة التعليم فحسب، بل كانت من أوائل من رعى النهضة الفنية. كما كانت، وستبقى بإذنه تعالى، واحات حب وفرح وعيش مشترك؛ فالشراكة لخدمة الوطن جعلت منها ورشة لبناء النشامى والنشميات الذين يعرفون قيمة الوطن ومعنى الانتماء للأردن وللعرش الهاشمي، وقد كانت هذه القاعدة الوطنية هي الأساس المتين لبناء أخوّة وصداقة بين أطياف المجتمع الأردني من مسلمين ومسيحين".

وخلص إلى القول: "أمام كل هذه النعم والعطايا، نقف لنرفع الشكر لله أولاً مصدر كل خير سائلين المولى الكريم أن يمنح مدارسنا القدرة على المحافظة على عراقة ماضيها وتثبيت رسالتها لتجمع بين الأصالة والحداثة في أدائها وخدمتها للمجتمع الأردني"، مقدّمًا الشكر لشركاء الرسالة والعطاء، ولجهود وزارة التربية والتعليم، تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.

من جهته، رفع المطران شوملي الشكر لله تعالى كون مدارس البطريركية اللاتينية في الأردن بدأت مجانيّة منذ منتصف القرن التاسع عشر، وبقيت إلى اليوم غير ربحية، وتطلب من الطلاب أقساطًا زهيدة لا تغطي مصاريفها. كما رفع شكره لمعلمي ومعلمات مدارسنا المخلصين الذين يواصلون العمل في ظروف اقتصادية صعبة.

وقال: "وامتدادًا للدور التربوي التي تقوم به مدارس البطريركية اللاتينية، فلقد نشأت قبل عشر سنوات الجامعة الأميركية في مادبا، وهي كذلك جامعة غير ربحية، تقدّم لكل الأردنيين عامة، ولأبناء مدارسنا خاصة أفضل تعليم مع مراعاة الظروف المادية التي يمر بها البلد في هذه الفترة"، متمنيًا لكل الخريجين أن يسهموا بجديّة وإخلاص في بناء المجتمع والوطن.

وألقى الأستاذ بديع خضر كلمة باسم معلمي مدارس البطريركية اللاتينية في الأردن، أعرب فيها عن فخره لكونه معلمًا فيها لمدة 43 عامًا. وقال: "إن المعلم شريك، وليس موظف بالمعنى التقليدي، وخلال تواصلنا مع الطلبة علّمناهم وتعلمنا منهم، ضمن بيئة نموذجية، وبجهدٍ يصبو للانفتاح على العلم والفكر والإيمان.

وأشار إلى أن طلاب مدارس البطريركية اللاتينية في الأردن قد حققوا من أعلى النسب في الالتحاق بالجامعات والمعاهد، ونجحوا في شق دروب حياتهم، وكوّنوا أسرًا مستقرة، وحققوا قصص نجاح في حياتهم المهنية، متمنيًا لهذه المدارس التقدّم والقوة ومواصلة رسالتها تحت الرعاية الهاشمية بجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله.

هذا وتضمن الاحتفال عرض مرئي من إعداد المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، وتكريم للمعلمين والمعلمات الذين خدموا في المدارس ما يزيد عن الثلاثين عامًا، وتكريم الطلبة الأوائل في الثانوية العامة، ومقطوعات فنية وغنائية قدمها طلبة مدرسة ماركا والجبيهة، وتغنّت للأردن ولرسالة مدارس البطريركية اللاتينية في المملكة الممتدة على مدار 150 عامًا.