شريط الأخبار
الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة

أردنيون اعتقلوا بمصر وسوريا وليبيا يروون تفاصيل اعتقالهم (فيديو)

أردنيون اعتقلوا بمصر وسوريا وليبيا يروون تفاصيل اعتقالهم (فيديو)



القلعة نيوز-

روى عبدالرحمن الرواجبة، وثائر مطر، اللذان أفرج عنهما مؤخرا من الاعتقال في مصر، لقناة "المملكة" تفاصيل اعتقالهما.

الرواجبة قال، إنه تم تصويره وصديقه مطر، في فيديو اعتراف "تحت الضغط"، و"تم تلقينهما" ما يقولان في تسجيل الفيديو.

وأضاف خلال استضافة في برنامج "صوت المملكة" أنه تم اقتياده إلى مبنى مجهول، وتعرض "لضعوط نفسية وجسدية على فترات متباعدة".

"أنا أعمل في الإخراج السينمائي، وذهبت إلى مصر للتعلم والعمل في السينما. كنت مع صديقي ثائر مطر، ووصلنا إلى مصر في وضع لم يكن مستقرا؛ كان هناك ‘شوشرة‘ في الشوارع. صديقي اعتقل في الشارع"، وفق الرواجبة.

وأضاف: "أنا علمت بعد ساعات أن ثائر اعتقل. حاولت الذهاب إلى السفارة فورا، لكن الوقت كان متأخرا ... الساعة 5 فجرا داهمت منزلي قوة أمنية مصرية، وتم اقتيادي إلى مبنى غير معلوم".

"لم يكن لي أي ارتباط بالشارع المصري، ولم أكن مقتربا من أي شأن سياسي هناك"، وفق الرواجبة، الذي قال، إنه تم توجيه تهم "الانتماء إلى جماعة إرهابية، وتمويل جماعة إرهابية، وتدريب وتسليح جماعة إرهابية"، له ولصديقه.

أمّا مطر، فوصف التجربة بـ"المخيفة"، وقال في التفاصيل إنه كان متجها إلى ميدان طلعت حرب لشراء الطعام، وكانت أقرب طريق للوصول تمر عبر ميدان التحرير، الذي كان ممتلئأ حينها بالضباط المصريين.

"طلب أحد الضباط هاتفي، الذي لم يحتوي على أي منشور يخص السياسة لا الأردنية ولا المصرية، وفتح على الرسائل في هاتفي ووجد محادثة خاصة بيني وبين صديقي الذي كان قد سألني ماذا يحدث في مصر فأجبته بأن هناك مظاهرات"، وفق مطر.

"وعندما رأى ذلك، شتم عائلتي وغضب جدا، وقال لي أنه سيتم اقتيادي إلى مغفر الشرطة لمدة قصيرة"، وفق مطر، الذي قال إنه تعرضت بعد ذلك إلى "ضعوط نفسية كبيرة".

"وبعد ذلك عُرف من خلال الرسائل أن صديقي عبد الرحمن يعيش في مصر. وفي منتصف الليل هددوني بأنه يجب أن لدلهم عن بيت عبد الرحمن ففعلت لأن الضغوط كبيرة".

وقال إنه، والرواجبة، لم يعرفا ماذا سيحل بهما، ولم يكن لهما علاقة بالشأن المصري، وأضاف أن فيديو الاعترافات تم تسجيله "تحت تهديدات كثيرة مخيفة نفسيا. لا يمكن لأحد أن يتحدث ما تحدثنا به (في فيديوهات الاعتراف)".

وتطرق مطر إلى أنه وصديقه عاشا 4 أيام في السجن بمعزل تام عن العام الخارجي. "كنّا نترجى إجراء مكالمة لطمأنة أهالينا".

من جهة أخرى، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية سفيان القضاة خلال الاستضافة، إن الوزارة لديها توجيهات من جلالة الملك بالتعامل بصلاحيات وإمكانيات مع قضايا الأردنيين مسلوبي الحرية والمختطفين، والذين يتعرضون لإصابة أو اعتداء، أو توقيف غير محق أو معاملة غير عادلة.

وأضاف أن ما يسهل عمل الوزارة في هذا الشأن هو "الرصيد الكبير الذي يحظى به جلالة الملك، ودور الأردن الوسطي، واحترامه للقانون الدولي".

وحول اعتقال الرواجبة ومطر في مصر، قال القضاة، إنه كان مطمئنا أن "الموضوع سيحل سريعا" بسبب حسن العلاقات بين الأردن ومصر.

المعتقلون الأردنيون في سوريا

وبما يخص المعتقلين الأردنيين في سوريا، قال القضاة، إن الموضوع "معقّد قليلا".

"حاولنا أكثر من مرة (عبر) استدعاء القائم بالأعمال (السوري في عمّان)، وعبر تقديم مذكرات احتجاج أكثر من مرة" وطلب زيارات، لكن "التعاون من الجانب السوري لم يكن أبدا على المستوى المطلوب".

وأضاف أن وزارة الخارجية تلقت وعودا أكثر من مرة بأنه سيتم معالجة الموضوع، موضحا أن الجانب السوري يعترف بوجود بعض المعتقلين الأردنيين في السجون السورية، ولا يعترف بالبعض الآخر.

وقال، إن الوزارة سلّمت السلطات السورية كشوفات تتضمن معلومات وتفاصيل عن جميع المعتقلين والمفقودين الأردنيين في سوريا.

"هناك حالات صعبة، وبعضها إنسانية ... أحد المعتقلين عمره 16 سنة، وهناك من هو مريض نفسيا، وهناك من وجد وهو تائه"، وفق القضاة.

معتقل في سوريا

أما صدّام بني عبدالغني، وهو أحد الأردنيين المفرج عنهم في سوريا، فقال، إنه زار سوريا برفقة زوجته للتنزه، وشراء بعض الحاجيات، وتم القبض عليهما قرب حاجز أمني في درعا.

"تعدينا الحاجز الأمني؛ لأن العسكري لم يؤشر لنا بالتوقف، فظننا أنه بإمكاننا استكمال المسير، لكنه أشر لنا بالعودة إلى الحاجز"، حسبما روى بني عبدالغني.

وخلال الانتظار، قامت زوجته بتصوير مناظر خضراء قريبة من الحاجز الأمني؛ مما تسبب بتوقيفهما بتهمة التصوير قرب حاجز أمني.

تنقّل الزوجان إلى 3 سجون، قضيا فيها 14 يوما، قبل الإفراج عنهما بفعل جهود وزارة الخارجية، والنائب خالد أبو حسّان.

معتقل في ليبيا

علاء أبو رجيع، وهو معتقل سابق في ليبيا، قال إنه خطف، مع أخيه، من قوات مجهولة اقتادتهم إلى معتقل مكثا فيه أكثر من شهر.

"اختطفنا من دون أي سبب ... نحن نعمل في ليبيا، أنا أعمل كهربائي سيارات وأخي يزاول مهنة الحلاقة"، وفق أبو رجيع، الذي قال إن المختطفون كانوا سيواجهوا تهما بالإرهاب.

وقال إنه خلال فترة اعتقاله لم يرَ شمس أو ضوء، لكنه قال إنهوأخيه لم يتعرضا للتعذيب أو أي إهانة.

القضاة قال إن قضية اعتقال علاء وأخيه مروان كانت "صعبة جدا" بسبب عدم معرفة من هي الجهة الخاطفة.

وأضاف أن المواطن فادي عفارة، لا يزال معتقلا في ليبيا، وهناك "وعود بألا تتأخر قضيته لأكثر من شهر".