شريط الأخبار
الرواشدة : مهرجان جرش في دورته الـ "39" مثل مساحة للإبداع والابتكار المطرب السعودي خالد عبد الرحمن يضيء المسرح الجنوبي بإبداعاته في"جرش39" ‎40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 83 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة 1.52 مليار دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة في 5 أشهر هيومن رايتس ووتش: قتل إسرائيل الباحثين عن الطعام بغزة جريمة حرب رئيس مجلس الأعيان يلتقي في جنيف رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا متحدثون :جهود أردنية متواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة مصدر حكومي : المفاوضات مع واشنطن أفضت إلى تخفيض الرسوم الإضافية إلى 15% بدلا من 20% أزمتنا..الخلل والمخرج. فرنسا: ستكون هناك 4 رحلات جوية من المساعدات الإنسانية إلى غزة جلسة حوارية بتنظيم من همم والحزب الوطني بالتعاون مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة هيومن رايتس: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة "مصيدة للموت" البيت الأبيض: الرسوم الجمركية على الأردن ستكون 15% مبعوث ترامب يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح (فيديو) ألمانيا تبدأ إسقاط مساعدات إغاثة جوا إلى غزة الأردن يرحب بالبيان المشترك لعدة دول تؤكد عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية شهداء وجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إعلاميون: موقف الأردن ثابت ويستند إلى جذور عميقةفي دعم غزة المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية واسعة

فيديو لميت يصرخ من قبره: دعوني أخرج

فيديو لميت يصرخ من قبره: دعوني أخرج


القلعة نيوز-



وقف المشيّعون أمام القبر، وقد أنزلوا فيه التابوت الخشبي، وبداخله جثمان Shay Bradley الذي اجتمعوا السبت الماضي لدفنه في مقبرة بمدينة Dublin عاصمة جمهورية إيرلندا، فإذا بصوت طرق متكرر على خشب التابوت يصعد إليهم من الحفرة، والميت يقول: "دعوني أخرج، أخرجوني" إلا أن أحدا من المشيّعين لم يشعر بأي مفاجأة، لأن "شاي" العضو المخضرم سابقا بقوات الدفاع الإيرلندية، سجل كل شيء قبل وفاته، ليسمعوه من التابوت.

أراد أن يضحكهم، بدل الحزن والبكاء عليه، فقامت ابنته بتشغيل التسجيل بضغطة على زر في هاتفها المحمول خلال مراسم الدفن، وبدأ الصراخ المسجل يتعالى من الحفرة، بحسب ما نسمع في الفيديو أدناه: "أين أنا؟ أين. دعوني أخرج، أخرجوني، هنا ظلام، أنا شاي. أنا في التابوت، أمامكم، أنا ميت" وبدأ المشيّعون يضحكون.


ثم بدأ "شاي" يغني ويقول: "مرحبا مرة أخرى.. مرحباً، مرحباً. لقد اتصلت للتو لأقول لكم وداعا"، فيما المشيّعون يضحكون مع كل عبارة يقولها، وبعضهم كانت ضحكته متعالية وفيها قهقهات، خصوصا حين سمعوا الضحكة الأخيرة لشاي قبل توديعه في مثواه الأخير، فقد فارق الحياة يوم 8 أكتوبر الجاري بعد مرض طويل عانى منه الكثير، وفقا لما ورد بشأنه في موقع شبكة FoxNews التلفزيونية الأميركية الاثنين، وفي خبرها عنه ذكرت أن ما سجله "شاي" مسبقا" انتشر كثيرا في مواقع التواصل، وأن ابنته أندريا قالت إنه سجل الرسالة بصوته قبل وفاته، وتم بثها عبر مكبر صوت خلال مراسم الدفن، وقالت: "لأنه أحب أن يعرف عدد الأشخاص الذين أضحكهم.. لقد كان شخصية مذهلة"، وفق تعبيرها.

ويبدو أن شاي، الذي توفي بعمر 62 سنة، كان من النوع المرح في حياته، فهو يظهر بصوره المنتشرة في الإنترنت ضاحكا دائما ومبتسما، واعتاد على ما يبدو أيضا أن يمازح الآخرين في كل مناسبة، لذلك ضحكوا وابتسموا عند تشييعه، بسبب ما كان يقول، فجعل من دفنه حدثا مميزا.