شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

فيديو لميت يصرخ من قبره: دعوني أخرج

فيديو لميت يصرخ من قبره: دعوني أخرج


القلعة نيوز-



وقف المشيّعون أمام القبر، وقد أنزلوا فيه التابوت الخشبي، وبداخله جثمان Shay Bradley الذي اجتمعوا السبت الماضي لدفنه في مقبرة بمدينة Dublin عاصمة جمهورية إيرلندا، فإذا بصوت طرق متكرر على خشب التابوت يصعد إليهم من الحفرة، والميت يقول: "دعوني أخرج، أخرجوني" إلا أن أحدا من المشيّعين لم يشعر بأي مفاجأة، لأن "شاي" العضو المخضرم سابقا بقوات الدفاع الإيرلندية، سجل كل شيء قبل وفاته، ليسمعوه من التابوت.

أراد أن يضحكهم، بدل الحزن والبكاء عليه، فقامت ابنته بتشغيل التسجيل بضغطة على زر في هاتفها المحمول خلال مراسم الدفن، وبدأ الصراخ المسجل يتعالى من الحفرة، بحسب ما نسمع في الفيديو أدناه: "أين أنا؟ أين. دعوني أخرج، أخرجوني، هنا ظلام، أنا شاي. أنا في التابوت، أمامكم، أنا ميت" وبدأ المشيّعون يضحكون.


ثم بدأ "شاي" يغني ويقول: "مرحبا مرة أخرى.. مرحباً، مرحباً. لقد اتصلت للتو لأقول لكم وداعا"، فيما المشيّعون يضحكون مع كل عبارة يقولها، وبعضهم كانت ضحكته متعالية وفيها قهقهات، خصوصا حين سمعوا الضحكة الأخيرة لشاي قبل توديعه في مثواه الأخير، فقد فارق الحياة يوم 8 أكتوبر الجاري بعد مرض طويل عانى منه الكثير، وفقا لما ورد بشأنه في موقع شبكة FoxNews التلفزيونية الأميركية الاثنين، وفي خبرها عنه ذكرت أن ما سجله "شاي" مسبقا" انتشر كثيرا في مواقع التواصل، وأن ابنته أندريا قالت إنه سجل الرسالة بصوته قبل وفاته، وتم بثها عبر مكبر صوت خلال مراسم الدفن، وقالت: "لأنه أحب أن يعرف عدد الأشخاص الذين أضحكهم.. لقد كان شخصية مذهلة"، وفق تعبيرها.

ويبدو أن شاي، الذي توفي بعمر 62 سنة، كان من النوع المرح في حياته، فهو يظهر بصوره المنتشرة في الإنترنت ضاحكا دائما ومبتسما، واعتاد على ما يبدو أيضا أن يمازح الآخرين في كل مناسبة، لذلك ضحكوا وابتسموا عند تشييعه، بسبب ما كان يقول، فجعل من دفنه حدثا مميزا.