شريط الأخبار
رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب تعرف الى أسعار الذهب في الأردن الاثنين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المرتبة 14 عربيًا والأولى محليًا العرموطي : هل قرار الحكومة برفع الضريبة على المركبات الكهربائية جاء بدافع سياسي أم اقتصادي! شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة 7 ضد 7.. محمد صلاح يمازح أسطورة ليفربول تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام الصفدي للنواب والوزراء: "تلفونات وجلسة ما في" الخرابشة: تطبيق التعرفة الكهربائية الزمنية على المستشفيات والفنادق في 2025 مجلس النواب يقرأ الفاتحة على روح النائب الأسبق مازن ملكاوي الهميسات :الحكومة السابقة "بياعة كلام" وقامت "بتخدير المواطنين " ديرانية: الطلب على الدينار ضمن مستوياته الطبيعية المنتخب الوطني للمصارعة يرفع رصيده الى 10 ميداليات بالبطولة العربية تعرف على أسعار الذهب في الأردن اليوم الاثنين إليكِ 7 تسريحات واقية للشعر من الطقس البارد رائجة في موسم شتاء 2025 عبير نعمة تفوز بجائزة أفضل فنانة لبنانية لعام 2024 امل الدباس تنعى هشام يانس مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين العبادي تفتح النار على وزارتي الصحة و العمل التربية: تحويل كامل الرواتب المتأخرة للمعلمين الجُدد إلى البنوك

الدكتور المناصير يكتب : التباهي بحفلات الاعراس

الدكتور المناصير يكتب : التباهي بحفلات الاعراس

القلعة نيوز:


بقلم : الدكتور داوود المناصير

أصبحت عادة التباهي بعدد المدعوين على الاعراس وعدد المناسف ونوعية اللحم وكثرة المكسرات هي المعيار للتصنيف الاجتماعي لأي شخص مع ان الجميع في الجلسات الضيقة يجمعون ان هذة العادات أصبحت مظهرا يعبر عن التخلف والتراجع إلى عهود الجهل والتخلف وللأسف فإن المثقفين والمتعلمين والذوات وكل شخص برايي هو ذات يقلدون البسطاء والمعدمين في تصرفاتهم هذة فبدل من أن يكون المثقف والمتعلم قائد رأي أصبح تابع ومقلد ويتفأخر بأنه نافس الشخص البسيط الذي يبحث عن أي شي يجعل له شان وللأسف اننا أصبحنا ننقاد خلف من يدعون انهم شيوخ او اهل كرم وهم بالاصل جهله فجميعهم معروف تاريخهم ومهنهم البسيطة (وهي ليست عيب) ..
وبدل من أن ينفق شخص على عرس لابنه (وبالدين كمان) يركز على أنه شخص عمل اللي ما قدر يعمله سين من الناس مع انه غني ومبسوط ويصف ذاك العاقل بأنه(صاقط ناكت بخيل هامل ول عليه) وبعد ما تروح السكرة وتجي الفكرة يبداء بالندم وهكذا ثم نقول (الوضع الاقتصادي تعبان الناس ماكله هوى) طيب مادا انه كل واحد طفران قادر يجمع مبلغ يفوق ١٠٠٠٠ آلاف دينار ليش ما يعمل مشروع منتج ويشغل ابنه فيه بدل البعزقة ..
ينطبق ذلك على الانتخابات فمن يحمل درجة الدكتوراة او الماجستير او البكالوريوس يوم الأصوات ينتخب على اساس عشائري ويتخلى عن كل اللي تعلمه واللي كان ينظر فيه ..