شريط الأخبار
30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار

لماذا اسرائيل منزعجة من التقارب الاردني الروسي ؟ ولماذا اتجهت المملكه الى موسكو ؟

لماذا اسرائيل منزعجة من التقارب الاردني الروسي ؟   ولماذا اتجهت المملكه الى موسكو ؟

ادى انحياز واشنطن السافر الى اسرائيل.. واستعداد روسيا ها لدعم الاردن اقتصاديا وسياسيا ..ورفضها سياسات اسرائيل في المنطقة .. الى توجه جلالة الملك عبد الله الثاني لتوثيق علاقات المملكة مع روسيا ..دون الاخلال بالعلاقات الاستراتيجية مع امريكا .. وهو امر يثير قلق ومخاوف اسرائيل الى حد كبير جدا

القلعه نيوز

اعرب المُحلل السياسي الإسرائيليّ، د. رونين يتسحاق، المختص بشؤون الاردن عن مخاوفه من سيايات جلالة الملك عبد الله الثاني بتعميق علاقات المملكه مع روسيا كما تؤشر الاتصالات الثنائيه وعلى اعلى المستويات بين الدولتين وكما تؤكد المؤشرات الاقتصاديه بينهما حيث تضاعف مرتين عدد الروس للمملكه وزاد حجم التجارة بين الدولتين الى اربعة اضعاف ماكان عليه سابقا

وأوضح المُستشرِق يتسحاق، وهو رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط في أكاديمية الجليل الغربيّ في مقالٍ نشره بصحيفة (يسرائيل هايوم) العبريّة، ان االاردنيين لم يعد يثقون بواشنطن كحليف يمكن الاعتماد عليه للابد بعد تخليها عن حلفائها الأكراد .

وشدّدّ المُستشرِق الإسرائيليّ على أنّ الاعلام الرسمي الاردني وصُنّاع الرأي في المملكة الهاشميّة طالما ا نتقدوا سياسات واشنطن واعتبروا أمريكا دولة غادرة وغدّارة، وعلى العرب عدم الثقة فيها، لأنّها مع مرور الوقت ستتركهم، داعين الحكومة الأردنيّة لإيجاد حليفٍ ذي مصداقيّةٍ وموثوقٍ وجديٍّ، لا يتخلى عن الأصدقاء، في اشارة الى روسيا

وجاء في مقالته:"في الأشهر الأخيرة يتّم نشر المزيد من الأعمدة والتقارير الإخباريّة حول ارتفاع درجة حرارة العلاقات بين عمّان وموسكو.

وقال : إنّ دفء العلاقات بين البلدين ليس بالأمر الجديد، فعلى مدار العامين الماضيين، وعلى خلفية التطورّات والمُستجدّات السياسيّة والأمنيّة في منطقة الشرق الأوسط، وانحياز الولايات المتحدّة بشكل سافرٍ لصالح إسرائيل، ازداد الاهتمام الأردنيّ بتوثيق العلاقات مع روسيا، مُشيرًا في الوقت عينه إلى أنّه إذا كان جلالة الملك عبد الله يُعلِّق آمالاً على الولايات المتحدة ،فإنّه يعتقد اليوم أنّ روسيا هي مفتاح مستقبل المملكة، حيث أوضح الملك عبد الثاني ردا على سؤال صحفي "لن يتِّم حلّ أيّ مشكلةٍ دون تدّخل روسيا".

روسيا هي أقوى قوّة في المنطقة، حسب المُستشرِق الإسرائيليّ، فه تكبح المليشيات الشيعيّة العامِلة في سوريّة، وتمنعها من الاقتراب إلى الحدود مع الأردن، بحسب قوله.

وأكّد يتسحاق أنّ روسيا، مثل الأردن، تدعم إقامة دولةٍ فلسطينيّةٍ مستقلّةٍ وعاصمتها القدس، وتُعارِض اعتراف الإدارة الأمريكيّة بالقدس عاصمةً لإسرائيل، بل إنّها ترفض الاعتراف بالسيادة الإسرائيليّة في الجولان، كما أنّ روسيا على استعدادٍ أيضًا للمساعدة في حلّ مشكلة اللاجئين السوريين في الأردن، وزيادة الاستثمار، وتقديم القروض، وفتح المزيد من الأسواق أمام السلع الأردنية، للمساعدة في تعزيز اقتصادها، وفقًا للمُستشرِق الإسرائيليّ.

وهكذا، تابع د. يتسحاق، بالتوازي مع العلاقات الإستراتيجيّة التي لا تزال قائمةً بين الأردن والولايات المتحدة، تكثف التعاون الأردنيّ-الروسيّ مؤخرًا، اذ اضافة إلى الاتفاقيات الاقتصاديّة أوْ التجاريّة أوْ السياحيّة أوْ العسكريّة أوْ العلميّة، التي تمّ التوقيع عليها في الأشهر الأخيرة، وعد الرئيس الروسي بوتين شخصيًا جلالة الملك بإمكانية فسح المجال أمام الأردن للانضمام إلى الاتحاد الاقتصاديّ الأوروبيّ الآسيويّ، كما قال.

وأشار أيضًا إلى أنّه بالفعل، حتى قبل أنْ تُنفذ جميع الاتفاقيات تنفيذاً كاملاً، زاد حجم التجارة بين الاردن وروسيا أربعة أضعاف خلال العام الماضي. من 157 مليون دولار في عام 2017 إلى 600 مليون دولار في عام 2018، كما ارتفع عدد السياح الروس الذين يزورون الأردن مرتين في غضون عامين، من 50000 سائح روسي في عام 2016 إلى أكثر من 100،000 في عام 2018، مؤكِّدًا على أنّ التقديرات تُشير إلى أنّ حوالي 10،000 سائح روسيّ يزورون الأردن كلّ شهرٍ خلال عام 2019.

واختتم المُستشرِق الإسرائيليّ تحليله بالقول إنّه قد يكون ارتفاع درجة حرارة العلاقات الأردنيّة الروسيّة مجرد تحدٍ للحكومة الأمريكيّة، أوْ ردَّ فعلٍ مُضّادٍ بالنسبة للولايات المُتحدّة وإسرائيل سوريةً فيما يتعلّق بالتحالفات السياسيّة بالمنطقة، ولكن هذا النهج يُشكِّل خطرًا ليس فقط على الولايات المتحدة، ولكن أيضًا على إسرائيل، وقد يضر بمستقبل معاهدة السلام بين الدولتين،

وشدد المحلل الاسرائيلي على أنّ معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل، الموقعة منذ 25 عامًا، تعتمِد إلى حدٍّ كبيرٍ على الولايات المتحدة وحماية المصالح الاقتصاديّة والسياسيّة للأردن، واستمرارية وجود واستقرار هذا البلد العربيّ، حسب قول المُستشرِق الإسرائيليّ.