شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

شهادة الراعي لعملية مقتل البغدادي

شهادة الراعي لعملية مقتل البغدادي


القلعة نيوز-


بثّ ناشطون تسجيلاً مصوراً لرجل مدني يروي تفاصيل ما جرى خلال العملية الأميركية التي قُتل فيها البغدادي زعيم تنظيم الدولة قرب بلدة باريشا شمال إدلب.

ويظهر في الفيديو الذي تم تصويره في مكان تنفيذ العملية الأميركية وبعيد انتهائها، رجل مدني يروي لعناصر يبدو أنهم من هيئة تحرير الشام جاؤوا لتفقد المكان، تفاصيل ما حدث، وذلك نقلاً عن رجل يعيش قرب منزل البغدادي ويعمل راعي أغنام، وشاهد هذا الراعي مجريات العملية كاملة.

وأكد الراعي أن قوات أجنبية معها جنود عرب، هبطوا في تمام الساعة الـ 11 وصرخوا عبر مكبرات الصوت، "أبو محمد سلامة سلم حالك"، ويوضح الراعي بأن "أبو محمد" هو نازح من مدينة حلب، كان قد اشترى المنزل الذي تمت مداهمته واستقر فيه.

وبعد أن أطلق الجنود النار على المنزل، وداهموه، أخرجوا 3 أطفال وسلموهم للراعي، وطلبوا منه الهرب بهم مسافة 1 كم، وأخبروه بأنه يمكنه العودة إلى الخيمة التي يسكن بها قرب المنزل بعد أن يسمع 3 غارات قوية، ويقصد الجنود بذلك الغاراتِ التي دمرت مكان العملية بعد انتهائها.

ويشير الرجل في الفيديو إلى أن الجنود أعطوا الراعي ضوءاً كي لا يستهدفه الطيران الذي كان يحلق في أجواء المنطقة.

وحول مصير الأشخاص الموجودين داخل المنزل، قال رجل آخر في تسجيل صوتي تداوله ناشطون بأنه وبعد تسليم الأطفال للراعي، تم إعدام رجال ونساء كانوا داخل المنزل، وأخذت القوة الأميركية شخصين بالطائرة.

وأظهر تسجيل مصور تم تصوير أيضاً بعيد انتهاء العملية قرب منتصف الليل، جثثاً متفحمة لرجال في المكان الذي قصفته الطائرات الأميركية، ما يعني أن القوة الأميركية الخاصة لم تأخذ كل الجثث.

وما تزال بعض تفاصيل العملية غامضة حتى الآن، فلم يُعرف ما إذا كان البغدادي قد استقر في هذا المنزل منذ زمن طويل، أم أنه وصل إلى منزل "أبو محمد" قبل العملية بوقت قصير جداً، خاصة أن ناشطين أكدوا أن "أبو محمد" هو رجل مدني نازح من مدينة حلب.