شريط الأخبار
توقع هطول زخات مطر خفيفة الأربعاء جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن لبنان: حكومة جامعة من 24 وزيراً... و«المالية» للشيعة نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل

شهادة الراعي لعملية مقتل البغدادي

شهادة الراعي لعملية مقتل البغدادي


القلعة نيوز-


بثّ ناشطون تسجيلاً مصوراً لرجل مدني يروي تفاصيل ما جرى خلال العملية الأميركية التي قُتل فيها البغدادي زعيم تنظيم الدولة قرب بلدة باريشا شمال إدلب.

ويظهر في الفيديو الذي تم تصويره في مكان تنفيذ العملية الأميركية وبعيد انتهائها، رجل مدني يروي لعناصر يبدو أنهم من هيئة تحرير الشام جاؤوا لتفقد المكان، تفاصيل ما حدث، وذلك نقلاً عن رجل يعيش قرب منزل البغدادي ويعمل راعي أغنام، وشاهد هذا الراعي مجريات العملية كاملة.

وأكد الراعي أن قوات أجنبية معها جنود عرب، هبطوا في تمام الساعة الـ 11 وصرخوا عبر مكبرات الصوت، "أبو محمد سلامة سلم حالك"، ويوضح الراعي بأن "أبو محمد" هو نازح من مدينة حلب، كان قد اشترى المنزل الذي تمت مداهمته واستقر فيه.

وبعد أن أطلق الجنود النار على المنزل، وداهموه، أخرجوا 3 أطفال وسلموهم للراعي، وطلبوا منه الهرب بهم مسافة 1 كم، وأخبروه بأنه يمكنه العودة إلى الخيمة التي يسكن بها قرب المنزل بعد أن يسمع 3 غارات قوية، ويقصد الجنود بذلك الغاراتِ التي دمرت مكان العملية بعد انتهائها.

ويشير الرجل في الفيديو إلى أن الجنود أعطوا الراعي ضوءاً كي لا يستهدفه الطيران الذي كان يحلق في أجواء المنطقة.

وحول مصير الأشخاص الموجودين داخل المنزل، قال رجل آخر في تسجيل صوتي تداوله ناشطون بأنه وبعد تسليم الأطفال للراعي، تم إعدام رجال ونساء كانوا داخل المنزل، وأخذت القوة الأميركية شخصين بالطائرة.

وأظهر تسجيل مصور تم تصوير أيضاً بعيد انتهاء العملية قرب منتصف الليل، جثثاً متفحمة لرجال في المكان الذي قصفته الطائرات الأميركية، ما يعني أن القوة الأميركية الخاصة لم تأخذ كل الجثث.

وما تزال بعض تفاصيل العملية غامضة حتى الآن، فلم يُعرف ما إذا كان البغدادي قد استقر في هذا المنزل منذ زمن طويل، أم أنه وصل إلى منزل "أبو محمد" قبل العملية بوقت قصير جداً، خاصة أن ناشطين أكدوا أن "أبو محمد" هو رجل مدني نازح من مدينة حلب.