القلعة نيوز - الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، في أكتوبر 2019:
تنطلق يومغدٍالجمعة 1 نوفمبر 2019، النسخة الثالثة من فعاليات "مزاد ليوا للتمور"، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى التعريف بالموروث الثقافي، والاحتفاء بعناصر التراث الشعبي والمحافظة عليه، وبالتالي نقله للأجيال القادمة، حيث سيُعقد المزاد في عدد من المجالس المجتمعية في كل من إمارة أبوظبي ومنطقة الظفرة ومدينة العين وإمارة دبي.
وتستعد اللجنة بجاهزية عالية لهذه الانطلاقة، من خلال توفير التسهيلات والتجهيزات اللازمة للمشاركين من المزارعين، وذلك بهدف توفير منصة عالمية لالتقاء أصحاب المزارع والتجار وعشاق التمور، لاختيار أجود أصناف هذه الثروة،ومنح المواطنين والمقيمين والزوار فرصة التعرف إلى أهمية النخيل وأنواع التمور الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.كما تسعى اللجنة إلى زيادة العائد المادي للمزارعين عبر فتح قنوات تسويقية جديدة، الأمر الذي يعزز الموارد المالية، ويرفع من إنتاجية الدولة. وكذلك تطمح اللجنة إلى خلق فرص عمل للمواطنين الراغبين في الدخول في مشروعات قطاع التمور.
وحول الموضوع، قال السيد عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي: "نحتفي اليوم بالحدث السنوي وملتقى عشاق النخيل، المزاد الأول في الدولة الذي جاء استمراراً للجهود الضخمة التي بذلها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في سبيل تطوير زراعة النخيل وزيادة الإنتاجية وتحسين نوعية الإنتاج، والدعوة إلى تشجيع الاستثمارات الحكومية والخاصة في قطاع النخيل والتمور، وتنفيذاً للتوجيهات الحكيمة لمن ساروا على نهج الوالد المؤسس، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بتقديم مختلف أشكال الدعم للمهرجانات والفعاليات التراثية التي تسهم في إحياء التراث العريق والمحافظة عليه".
وأوضح المزروعي أن "اللجنة وضعت شروطاً ميسرة أمام المشاركين، اقتصرت على أن تكون التمور من إنتاج هذا العام، ومن المزارع المحلية، حيث لا يسمح بالمشاركة بمنتجات من خارج الدولة. كما يفتح باب المشاركة في المزايدات بهدف الشراء أمام الجميع من داخل الدولة وخارجها، وذلك في إطار تشجيع المزارعين على بذل المزيد من الجهود والاهتمام بمزارعهم، وفق أرقى المعايير والشروط الزراعية العالمية، وبالتالي تطوير العمل الزراعي في الإمارات، وتعزيز جودة الإنتاج المحلي"، داعياً الراغبين بالمشاركة في المزاد، إلى إحضار صورة عن بطاقة المزرعة، وصورة عن هوية المالك، وتسليم التمور في موعد أقصاه قبل المشاركة في الموقع المقرر بيوم واحد فقط.
وأضاف المزروعي: "الجديد هذا العام هو الاستمرار بخطط التوسع خارج أبوظبي، حيث سيقام مزاد هو الأول من نوعه في مدينة العين". كما أشار المزروعي إلى أنه سيتم مجدداً عقد المزادات في المجالس المجتمعية التابعة لمكتب شؤون المجالس بديوان ولي العهد في أبوظبي، حيث سيتم عرض وبيع تمور مزارع ليوا في هذه المجالس ابتداءاً من منطقة الظفرة يوم الجمعة 1 نوفمبر القادم في مجلس مدينة زايد، ومن ثم سينتقل إلى أبوظبي حيث سيُعقد المزاد في مجلس المشرف يوم الأحد 3 نوفمبر، وفي مجلس البطين يوم الثلاثاء 5 نوفمبر . ومن ثم سينتقل تباعاً إلى مجلس زاخر في مدينة العين يوم الخميس 7 نوفمبر، فمجلس دبي في إمارة دبي يوم السبت 9 نوفمبر، لتُختتم بعد ذلك فعاليات "مزاد ليوا للتمور" في مجلس مدينة زايد في منطقة الظفرة يوم الإثنين 11 نوفمبر.
وأكد المزروعي أن خطوة التوسع خارج إمارة أبوظبي، تأتي ضمن خطط اللجنة الهادفة إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، وإتاحة الفرصة أمام جميع الأطراف للاستفادة من المزاد، خاصة أن عمليات البيع والشراء تتم دون أي وسيط أو التكلف بأعباء مالية إضافية.
وتستمر لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في ترسيخ دورها الجوهري للترويج لإمارة أبوظبي عبر الاحتفاء بالتراث الإماراتي والتعريف بكنوزه محلياً وإقليمياً ودولياً، من منطلق إحدى أولوياتها الاستراتيجية، حيث تتضافر جهودها مع الشركاء والرعاة والداعمين للتطوير بشكل مستمر، وذلك من خلال إقامة الفعاليات والمهرجانات على مدار العام.