شريط الأخبار
"النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق ريال مدريد يعبر للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بفوزه على أتلتيكو مدريد الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب

النائب الشوبكي يفتح النار... ليعتذر صاحب المعالي

النائب الشوبكي يفتح النار... ليعتذر صاحب المعالي

القلعة نيوز :

ليعتذر صاحب المعالي

من زمان والآن وغداً نطالب بأن يكون الإعلام الرسمي إعلام وطن ودولة وليس إعلام حكومة ، حيث تعتقد الحكومات أن الإعلام الرسمي هو ملكُها ويجب عليه أن يُسّوق سياساتها وإن كانت فاشلة ، وأن يحابيها ويرقع فتوقاتها ويكون شاهد زور على فشلها وإخفاقها وفساد بعضها.


لذلك تراجع الإعلام الرسمي تراجعاً كبيراً لأن الحكومات المتتالية عملت على تدجينه، وقهرت الإعلاميين المهنيين او أقصتهم وأبعدتهم او هربوا بحثاً عن حرية الكلمة ليمارسوا مهنتهم بكرامة ، حتى بات الإعلام الرسمي مفرغاً من مضمونه وضعيفاً لا ينقل الحقيقة ولا يحاكي الواقع ، وذلك ليس ضعفاً في كفاءات الإعلاميين الاردنيين وقدراتهم ولكن لأنه ليس مسموحاً لهم برفع سقفهم ونقد الحكومات ومسؤوليها ونقل الحقائق المُرة ، ولأن الإعلاميين في هذه المؤسسات والدوائر هم موظفو حكومة وبإمكان المدير بأوامر من الوزير او رئيس الوزراء إيقاف او الاستغناء عن خدمات الإعلامي الذي يعمل بمهنية عالية والباحث عن الحقيقة والمنسجم مع ذاته وكرامة وطنه والذي يصطف الى جانب الإصلاح ويكشف الفساد والضعف والفشل والكذب والتدليس ويعري الفاسدين ويخرج عن خطهم ولا يكون عنصراً في مجموعاتهم وشللهم.


ولذلك لا يتحمل كثير من المسؤولين الآتين بالبرشوتات سؤالاً واحداً اذا ظنوا او توقعوا أن صاحبه ينتقدهم واكتشف زيف وكذب وخداع ما يسمى ببرامج الحكومة ، لذلك يستقوون على الزملاء المهنيين العاملين في ما يسمى بمؤسسات الاعلام الرسمي في كثير من الأحيان وعديد من المناسبات.


شاهدت مقابلة الزميل حسن الكردي في برنامج ستون دقيقة وكان الزميل في منتهى الذوق والكياسة فيما كان استقواء الوزير الضيف على الإعلامي المضيف ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون عملاً استعراضياً واستعلائياً فجاً وممجوجاً لا داعي ولا مبرر له، وكان بإمكان الوزير أن يعرض إجابته وحججه وبراهينه دون الإساءة للتلفزيون ولحسن الذي كتم غيظه وصبر وأكمل المقابله رغم تسكيته من ضيفه عدة مرات ، وهو المسؤول عن إدارة الحوار وليس الضيف ، لكن الوزير أشعرني انه المسؤول وصاحب المكان .


مطلوب اعتذار صاحب المعالي، وليس انتقاصاً من مهنية الزميل الاعلامي الفذ حسن الكردي بل غضباً لما حصل له ومعه تمنيت انني أنا الذي كنت أُدير الحوار حتى أرد الصاع سبعة أصوع لمعالي الوزير ليخرج من الإستوديو( مش شايف الضو) ليرى الحقيقة ويحترم السلطة الرابعة ويعلم أن الله لا يحب المتكبرين ولا يحب كل مختال فخور.