القلعة نيوز: ان أغرب المصادفات وأشنعها أن يتقدم وزير النقل الحالي خالد سيف قبل نحو 40 يوماً، لشاغر مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل البري، ولشاغر أمين عام وزارة النقل، لكنه رفض، ولم يتم النظر في طلبه من قبل اللجنة المختصة؛ نظراً لافتقار سيرته الذاتية لأي خبرة في قطاع النقل العام سواء من الناحية الأكاديمية أو العملية.
تخيلوا أن ترفض اللجنة طلب معالي الوزير قبل أيام لمجرد وظيفة في قطاع النقل، ثم يأتي الرئيس _حفظه الله ورعاه_فيكرمه بالوزارة من بابها وحتى محرابها. المحير في القضية هو إصرار معالي الوزير للولوج إلى قطاع النقل بالذات ومن أكثر من بوابة.
نقلا - صحيفة نيسان