
القلعة نيوز-
قضت محكمة الجنايات الكبرى بحجز سوري قتل والده واقتلع عينيه، بمنطقة أبو نصير، في المركز الوطني للصحة النفسية إلى أن يثبت بتقرير لجنة طبية شفاءه، وانه لم يعد يشكل خطرا على السلامة العامة.
وفي التفاصيل، فإن القاتل البالغ من العمر 38 عاما، مُصاب بمرض الفصام الوجداني وهو مرض عقلي لا يؤمل الشفاء التام منه، وكان وقت ارتكاب الجريمة يمر بأخطر مراحل هذا المرض وهي الانتكاسة.
في اليوم الذي سبق الجريمة، وتحديدا في السابع عشر من تشرين الثاني من عام 2018، اعتدى القاتل على والديه بالضرب في المنزل الكائن بمنطقة أبو نصير، قبل أن تصطحبه العائلة إلى مركز حماية الأسرة.
وبعد أن قرر أفراد العائلة تركه عند الجهات المختصة، رفض والد القاتل تركه وأصر على إعادته للمنزل، الأمر الذي رفضته والدته فقررت المبيت في منزل ابنتها المتزوجة.
وفي اليوم التالي، شن القاتل هجوما مفاجئا على والده الثمانيني وضربه ضربا مبرحا واقتلع عينيه وعضوه الذكري.
وأثناء ارتكاب الجريمة هب الجيران لطلب المساعدة من الشرطة بعد سماعهم صرخات الضحية.
وعند حضور الشرطة قفز القاتل بعد أن أجهز على والده خنقا بيديه، من شرفة المنزل، ليتم اصطحابه بعد ذلك للمستشفى للعلاج من إصاباته.