وعبّر رئيس الجمعية يحيى العمايرة بقوله نتكلم اليوم باسم الطفيلة وكل الاردنيين و عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعيووسائل الاعلام عن إدانتنا لمحاولات الإساءة للأردن وسمعة أمنه وقطاعه السياحي فالهدف واحد والمصير واحد .
واضاف ان ما يؤلم جرش يؤلم الطفيلة والعقبة واي جزء من الوطن الاردني الغالي.
واضاف يأتي هذا الحادث الجبان المستنكر وهو حادث فردي في وقت، تعوّل فيه الحكومات على دخل الخزينة من القطاع السياحي، وتواصل إعداد البرامج والخطط للنهوض بهذا القطاع لدوره البارز في رفد الخزينة.
واضاف العمايره ان مسؤولية الامن المجتمعي اليوم باتت مشتركة فالمواطن هو عماد الامن وهو المستهدف من كل الجهود الامنية التي تبذل في مختلف انحاء المملكة .
واجمع المشاركون في المبادرة من ابناء الطفيله انهم سيبقوا السد المنيع والصخرة التي تتحطم عليها مخططات الجبناء وخفافيش الظلام .
واكدوا ان الاردن سيبقى عصيا على كل انواع الارهاب والاجرام بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وتلاحم الشعب مع القياده وتحصين الجبهة الداخلية.
وعبر سياح عن غبطتهم وامتنانهم لحفاوة التكريم وحسن الضيافة التي عكسها ابناء الطفيلة كصورة عامة وزاهية للاردن عموما.
واكدوا على تفهمهم لواقع الاردن كبلد آمن يحظى باحترام دول العالم بفضل قيادة جلالة الملك عبد االه الثاني التي استطاعت ان تفرض للاردن موقعا مميزا على الخربطة العالمية كونه من اول الدول التي اعلنت ااحرب على الارهاب ورفضت التطرف والغلو بجميع اشكاله.
ويذكر ان عائدات الأردن من السياحة حتى نهاية أيلول من العام الجاري بلغت 4.4 مليار دولار، 3.1 مليار دينار بزيادة نسبتها 9% عن الفترة ذاتها من عام 2018.
كما ارتفع عدد السياح الكلي للفترة ذاتها بنسبة 7% ليبلغ 4 ملايين و107 آلاف سائح تقريبا.