شريط الأخبار
"فلسطين النيابية" تؤكد على الجهود الملكية الرامية لوقف العدوان على غزة رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب تعرف الى أسعار الذهب في الأردن الاثنين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المرتبة 14 عربيًا والأولى محليًا العرموطي : هل قرار الحكومة برفع الضريبة على المركبات الكهربائية جاء بدافع سياسي أم اقتصادي! شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة 7 ضد 7.. محمد صلاح يمازح أسطورة ليفربول تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام الصفدي للنواب والوزراء: "تلفونات وجلسة ما في" الخرابشة: تطبيق التعرفة الكهربائية الزمنية على المستشفيات والفنادق في 2025 مجلس النواب يقرأ الفاتحة على روح النائب الأسبق مازن ملكاوي الهميسات :الحكومة السابقة "بياعة كلام" وقامت "بتخدير المواطنين " ديرانية: الطلب على الدينار ضمن مستوياته الطبيعية المنتخب الوطني للمصارعة يرفع رصيده الى 10 ميداليات بالبطولة العربية تعرف على أسعار الذهب في الأردن اليوم الاثنين إليكِ 7 تسريحات واقية للشعر من الطقس البارد رائجة في موسم شتاء 2025 عبير نعمة تفوز بجائزة أفضل فنانة لبنانية لعام 2024 امل الدباس تنعى هشام يانس مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين العبادي تفتح النار على وزارتي الصحة و العمل

السرحان يكتب (إهدار_المال_العام )..

السرحان يكتب (إهدار_المال_العام )..
القلعة نيوز:
كتب خالد ارتيمان السرحان
توجيهات ملكية واضحة عبر أكثر من موقف وأكثر من مناسبة بدأت مع الأوراق النقاشية إلى التبديل والتعديل والتغيير الوزاري وإعادة تشكيل الشخصيات في مجلسي النواب ومحاولات عديدة لوضع اليد على مكان الألم والضغط بشدة على الجرح كي لا يستمر النزيف وهنا حاول العديد كل بطريقته ووفق منهاجه مستعينا بمعارفه وأصدقاء طفولته ، أو من رافقهم ذات يوم في وظيفة ما ونحن لأننا نعيش في هذا الوطن ونشعر أكثر من غيرنا بألمه وصرخاته فإن ذي الحال لا يمكن معها لأي كان ومهما علا موقعه ومكانته ومنصبه أن يشكك لحظة فيما نقول ولقد وجهنا عبر عديد الملاحظات وكثير الانتقادات بأن الجرح لا زال ينزف وسيبقى ما دام القول السائد والذي ذهب بكثير من البلدان ادراج الرياح قولا عصف بأوطان واسقط كثير من الدول وانهارت بسببه منظومات اقتصادية وتبخرت امام الجميع احلام شعوب وضاع معه كل أمل قولا يخجل الوطن ويقهر الشرفاء والحرائر فيه ، قولا اعتاده الكثيرون لأنه لا يكلفهم شيئًا فالعبارة بسيطة جدا لكنها تضرب في وحدة الشعب وقوة الوطن وتسيء للقيادة ولا زالت مستمرة حتى هذه اللحظة ( كل شي تمام ي سيدي ).. قائلها لم يكلف نفسه ابدًا ان يتأكد من صدقية قوله او يتلمس على الواقع نتائج نهجه أو سياسته او برنامجه . ليس كل شي تمام ي سيدي دامنا نسمع صرخات جوعى وعاطلين عن العمل وارتفاع في الأسعار وتزايد في الضرائب وليس كل شي تمام ي سيدي لأن الناس بدأت تشعر انها اقل مستوى وأدنى منزلة من أن يتنازل مسؤول او وزير او مؤسسة فيستمعون لهم ولمطالبهم ثم انه بالتأكيد ليس كل شي تمام وهذا الاهدار غير المنضبط للمال العام وعدم متابعة هذه المشاريع والبرامج التي تعلن عنها مؤسسات أو تنفذها وزارات او تعمل على إنجازها شركات . ليس كل شي تمام ولن يكون أي شي تمام طالما الموظف العام البسيط في أطراف الدولة لا يمكنه ان يرفض نهج مسؤوله المباشر خوفًا من سطوة صلاحياته وابدا لن يكون شي تمام ونحن نرى كل هذا الاهدار في عديد البرامج والمشاريع التي لا تستكمل ولا يتم متابعتها رغم أنها تكلف الخزينة عجزا فوق عجز . تحت عنوان كل وزارة في الوطن مئات المؤسسات والمديريات وتحت هذه المؤسسات والمديريات آلاف من الوحدات وان قول كل شي تمام يجافي الصواب ويضرب الوطن في مقتل . من هو قابع خلف مكتبه في العاصمة عمان ( ما قش الحنة عن رجلينه) وزار أطراف الدولة ليشاهد بأم عينه حجم الاهدار اللامحدود للمال العام فهو أوكل لمن هو يأتمر بامره ويخاف سطوته وسلطانه أن يقوم بالمتابعة فجاءته نفس العبارة مركبة وممزوجة بأقوى واشد صلابة ( كل شيء تمام سيدي ) ولدينا ما لدينا من مؤسسات المراقبة والمتابعة والتي تحمل من المسميات اجملها وارقاها لكنها في معظم احوالها تنتهج نفس النهج العميق وذات الأسلوب تحت عنوان ( كل شيء تمام سيدي ) في إهدار المال العام كثير من النص مفقود وقليل جدًا من المعنى قد قيل وفي هدر مال الوطن قصص وعبارات سيأتي على ذكرها قلم ما عشق يوما مثلما عشق وطن واحب أمة وبذل لأجل الحق كل نفيس . ( مو كل شي تمام ي سيدي ).