شريط الأخبار
أميركا تبدأ مفاوضات أممية بشأن تفويض قوة دولية في غزة عراقيل إسرائيلية لإدخال المواد الإغاثيةإلى غزة الرئيس اللبناني: إسرائيل ترتكب جريمة كل ما أبدينا انفتاحًا على الحل السلمي نانسي بيلوسي تتقاعد من الكونغرس الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ 30 ( صور ) الخارجية السورية : لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا ويتكوف: دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام مساء اليوم حكومة الوحدة الليبية: السلطات اللبنانية أفرجت عن هانيبال القذافي الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود في قاعدة جوية في دمشق إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بسبب "تهريب أسلحة" "قوات الدعم السريع" توافق على مقترح هدنة في السودان وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح الملك يبدأ جولة عمل آسيوية بهدف توسيع الشراكات الاقتصادية وفتح أسواق تصديرية استكمالاً لزيارة الملك .. "العيسوي يلتقي نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك المصري يتفقد بلدية خالد بن الوليد في بني كنانة منظمة الصحة العالمية تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته النمساوية الرئيس الفلبيني يعلن حالة طوارئ بعد مقتل 140 شخصًا بسبب إعصار كالمايغي وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام

60 ٪؜من الأردنيين يشعرون بالقلق إزاء أوضاعهم المادية

60 ٪؜من الأردنيين يشعرون بالقلق إزاء أوضاعهم المادية


االقلعة نيوز-
مع استمرار تدهور الاقتصاد العالمي وتأثيراته السلبية على مشاعر المستهلك، وزيادة فجوة الثقة بين المستهلك والحكومات في كافة أنحاء العالم، لعب ركود الاقتصاد الأردني نفس الدور ودفع الأردنيين للشعور بذات السلبية.
وعمل كل من انخفاض مستويات المعيشة للأردنيين وزيادة نسبة انفاقهم على الاحتياجات الأساسية بالتأثير بشكل مباشر على مؤشر هذا الربع من العام إذ شهد مؤشر "إبسوس لثقة المستهلك الأردني” تراجعا بنقطة واحدة نتيجة لذلك.
وجاء ذلك نظرا لكون كل ثلاثة من أصل خمسة أردنيين(60 %) يشعرون بالقلق حيال وضعهم المادي الراهن، في حين يشعر كل أربعة من أصل خمسة أردنيين(80 %) بعدم الارتياح لقيامهم بالمشتريات المنزلية المعمرة.
وأدى تضاؤل ثقة الأردنيين في قدرتهم على الانفاق إلى تسليط الضوء على ارتفاع تكاليف المعيشة بكونها القضية الأساسية التي تشغل أذهان الأردنيين.
وتفاقمت مشاعر الأردنيين السلبية تجاه الوضع الاقتصادي الراهن متأثرة بإضراب المعلمين، حيث شكلت تطورات الإضراب الخبر الأهم والأكثر متابعة لدى أكثر من نصف الأردنيين.
وعبَر الأردنيون عن آرائهم عن أحداث إضراب المعلمين بزخم هائل عبر منصات التواصل الاجتماعي التي يستخدمها أكثر من 90 % من الأردنيين، إذ فاقت تفاعلاتهم العامة عبر المنصات المختلفة خلال شهر أيلول(سبتمبر) المعدل الربعي بخمسة أضعاف تقريباً.
وتم تحليل أكثر من 217.000 تفاعل عام تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقامت "إبسوس الأردن” باستخدام منصتها الخاصة لتحليل وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق الشركة المملوكة لابسوس (Synthesio) والتي تعد الأولى عالميا في مجال رصد وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتبين أن 70 % من التفاعلات الإلكترونية العامة في الأردن خلال الربع الثالث من العام كانت تدور حول إضراب المعلمين وأظهر التحليل المفصل أن حوالي 80 % من المنشورات دعمت المعلمين في إضرابهم وتعاطفت مع قضاياهم، حيث تم استخدام مجموعة مختلفة من علامات التصنيف (الهاشتاغ) بما في ذلك #مع_المعلم، بينما رفضت أكثر من 14 % من تلك التفاعلات الإضراب والتزمت 6 % من المنشورات الحياد.
وقال مدير عام شركة ابسوس في الأردن والعراق سيف النمري "إن استمرار هبوط المؤشر إلى مستويات متدنية جاء مرتبطا بشعور المواطنين بضعف أوضاعهم المالية الشخصية وقدرتهم على الانفاق، وهو ما تلاحظه إبسوس في معظم الدول هذا العام مع استمرار التخبط الاقتصادي العالمي وحالة عدم الاستقرار”.
وزاد ” ألقى هذا الركود بظلاله على آمال الأردنيين بأي انفراج قريب، الأمر الذي بدا جليا في حجم تفاعلهم مع اضراب المعلمين وارتباط آرائهم الجذري بضعف اقتصادي أعمق.”
وأضاف النمري ” ننتظر بترقب نتائج أفضل للمؤشر في نهاية العام في حال نجاح خطة التحفيز الاقتصادي الأخيرة بتحسين أوضاع المواطنين المالية”.
وتستند نتائج المؤشر الفصلية على مؤشرات فرعية تتعلق بالظروف المالية الشخصية الحالية، والتوقعات الاقتصادية، ومناخ الاستثمار، وثقة التوظيف التي تساهم جميعها بجعل مؤشر إبسوس مؤشرا رئيسيا لاتجاهات الاستهلاك والاستثمار العامة في السوق الأردني.
ويشار إلى أن إبسوس هي شركة أبحاث تسويقية مستقلة يديرها مهنيون في مجال البحوث تأسست في فرنسا العام 1975، وسرعان ما نمت لتصبح مجموعة أبحاث عالمية تتمتع بحضور قوي في جميع الأسواق الرئيسية وتحتل المرتبة الثالثة في صناعة الأبحاث العالمية. إنّ شركة إبسوس مدرجة في بورصة باريس منذ العام 1999.