![باحثان تونسيان يرفضان المشاركة في مؤتمر تطبيعي يعقد في عمّان](/assets/2019-11-18/images/234845_2_1574083667.jpg)
رفض الناشطان والباحثان التونسيان د. هيثم قاسم وأسامة العياشي المشاركة في المؤتمر التطبيعي"السلام بين الأديان" والذي تقيمه جمعية المبادرة المتحدة للأديان الخميس المقبل في عمّان ويشارك في أردنيين وعرب وممثلين عن الكيان الصهيوني.
ويأتي رفض الباحثين التونسيين المشاركة بهذا المؤتمر بسبب وجود وفد صهيوني مشارك في المؤتمر.
وكتب قاسم في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تم استدعائي من قبل جمعية المبادرة المتحدة للأديان، مكتب الشرق الأوسط وشمال افريقيا؛ لحضور مؤتمرهم السنوي السابع عشر، بالأردن؛ خلال الفترة ما بين 21 و 23 نوفمبر 2019، وحيث وعند اطلاعي على البرنامج لفت انتباهي وجود وفد اسرائيلي من بين المشاركين وسوف يقوم بإلقاء محاضرة؛ وحيث أعلن انا الطبيب هيثم قاسم كناشط سياسي تونسي اصيل مدينة الشابة، رفضي الحضور وتنديدي الصارخ لكل شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وأضاف في منشوره: "مثلما اتمسّك بمساندة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في استعادة أرضه فلسطين، مثلما انادي انا هيثم قاسم باستنفار الرأي العام في تونس ضد مشروع صفقة القرن.".
ويشارك الوفد الصهيوني في المؤتمر المزمع عقده في عمّان الخميس القادم بورقة عمل بعنوان "دور الديانة اليهودية في بناء الصمود المجتمعي للوقاية من التطرف العنيف"!.
ورقة المؤتمر وتوقيته واستدعاء صهيوني ليتحدث عن دور مجتمعه في محاربة التطرف يعتبر امراً غير مفهوم على الإطلاق يصعب على الأردنيين تقبله بسبب آلة الاجرام الصهيونية فكيف لباحث منهم ان يعلم الأردنيين كيفية القضاء على التطرف والعنف.