شريط الأخبار
إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة ... المدرج الروماني يحتضن حفلاً فنياً وطنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : استراتيجيات مكافحة الفكر المتطرف!

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : استراتيجيات مكافحة الفكر المتطرف!

القلعة نيوز:
مع انحسار داعش و غيرها من الجماعات الارهابية في سوريا و العراق علينا ان نفكرجديا في مواقع المواجهة القادمة سواء كانت ميدانية او فكرية. فقد علمتنا تجارب الاربعين عاما الماضية ان دورة الارهاب تستمر حيث ان الفكر المتطرف يتعزز مع اختلاف اساليب المواجهة. فنحن، كعرب ومسلمين، في حقيقية الامر لم نواجه صلب الارهاب و اسبابه الحقيقة، بل واجهنا الارهابيين، و هذه حرب مختلفة. لطالما استنكرنا كعرب و مسلمين العمليات الارهابية الدنيئة حول العالم، و في ديارنا نحن. شجبنا ولكننا لم نتوقف بصدق لنسأل عن السبب الحقيقي وراء هذه الكوارث. اكتفينا بالقول ان هذه افعال شيطانية غريبة عن اخلاقنا، و بعضنا قال انها ردات فعل خاطئة محرضها الاساسي هو ظلم الغرب لنا او مؤامراتهم علينا. وبذلك تقمصنا دور الضحية، و الضحية لا تبادر بل تنتظر مصيرها. اجهزتنا الامنية في العالم العربي و الاسلامي صادقة و امينة في محاصرة التنظيمات الارهابية و ملاحقة عناصرها و قامت بعمل بطولي، و لكن هل تحارب مجتمعاتنا و حكوماتنا الارهاب، هل تجفف منابعه؟ هل لدينا استراتيجييات وطنية واضحة لاجتثاث الفكر المتطرف و حماية شبابنا منه؟ الاستراتيجييات الامنية فاعلة و لكن نجاحها له سقف محدد لانها غير مدعومة بسياسات وطنية جادة و شاملة تكافح هذه الافة الخبيثة التي تحصد ارواح الابرياء في عالمنا العربي و الاسلامي، و اصابت العالم كله بدون استثناء. ماذا تزرع مجتمعاتنا في عقول الشباب و كيف؟ ما الذي يولد لديهم هذه الرغبة الجامحة في التدمير بدلا من البناء؟ هل درسنا بشكل علمي هذا الامر و هل طلبنا من الخبراء اقتراح سياسات و حلول و هل ناقشناها؟ اّن اوان التجديد في كل. ما نعمل في عالمنا العربي و الاسلامي. علينا مراجعة منظومة القيم لدينا و تطبيق ما نكرره كل يوم بان اخلاقنا و قيمنا عادلة بل و سامية! لقد تأخرنا كثيراً في هذه المهمة، و كل ما تأخرنا اكثر خسرنا جيلا اخر.