وقال مواطنون لـ عمون إن المركز غالبا ما يغلق ابوابه قبل ساعة او اكثر من نهاية فترة الدوام.
واضافوا ان اغلاق المركز يلزم المقتدر وغير المقتدر ماليا منهم اما بالذهاب الى المستشفى العسكري، وهو بحسبهم المستشفى الحكومي الوحيد للان في محافظة الطفيلة حيث يتكبدون مشقة الانتقال وما يترتب على ذلك من نفقة مالية بالنسبة لمن لا يملكون سيارات خاصة، وان تعذر الذهاب للمستشفى فليس امام المواطن سوى شراء العلاج الذي يحتاجه من صيدليات القطاع الخاص لمن يملك الثمن، والا فان على المرضى حتى المؤمنين صحيا لدى وزارة الصحة منهم معايشة الامهم مهما اشتدت بانتظار حلول اليوم التالي.
ويطالب المواطنون مديرية صحة المحافظة بمتابعة المشكلة ومعالجتها، ويقولون هذا من حقوق المواطنين التي لاينبغي انتقاصها.