شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب: الاصلاح و التطوير و ما بينهما

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب: الاصلاح و التطوير و ما بينهما
القلعة نيوز: عند الحديث عن القطاع العام و اوضاعه، فأن البعض يشدد على اهمية ضبط المصطلحات. فهل نقول اصلاح القطاع العام ام تطويره ام تقويمه او تحديثه و تنميته؟ و حتى يكون مشروع نهضة الاردن على المسار الصحيح، فأنه لا بد من تحديد هذا الامر و البت فيه بطريقة منطقية حتى نفرغ الى العمل الجاد و هو معالجة جدية للمشاكل القائمة.
بداية نقول ان الاصطلاح الصحيح يعتمد على الوضع القائم و ملابساته. فالتطوير المؤسسي يستخدم عندما تكون المؤسسات بوضعها الحالي قادرة على تحقيق اهدافها الاستراتيجية و لكنها بحاجة الى الارتقاء ببعض المجالات المساندة الهامة من اجل مواكبة ما يحدث حولها من تغيرات سياسية و اجتماعية و اقتصادية.
اما الاصلاح فيصبح واجباً عندما يكون جلياً ان المؤسسات عاجزة بوضعها الحالي عن تحقيق صلب اهدافها الاستراتيجية و يشوب معظم انشطتها و عملياتها الترهل و الانكفاء. فما هو وضع الجهاز الاداري الحكومي اليوم؟ اهو بحاجة الى تعديلات بسيطة و تكتيكية تحت مسمى التطوير ام بحاجة الى انتشال و نقلة نوعية سريعة قبل فوات الاوان؟ هذا السؤال يوضع للمختصين و للحكومة التي جاءت لتضع مشروع نهضة وطني متكامل.
ما هي قيم و اهداف القطاع العام؟ هذه يجب ان تنبع و تنسجم مع الاهداف الوطنية الشاملة كالتنمية و الشفافية و المساواة و العدالة و الكفاءة. مطلوب من جميع المؤسسات الوطنية ان تراجع عملياتها و اهدافها و اساليبها لتضمن توافقها مع ما يمثل بحق مشروع نهضة حقيقي يستحقه الاردن.
لدى الحكومة فرصة ذهبية من اجل استغلال الدعم الهائل للاصلاح و التنمية الشاملة حتى تقوم بعملية اعادة بناء للقطاع العام بأكمله و بسرعة. جلالة الملك يطالب بالنهضة و الشعب متلهف لها و الوضع مثالي لدعم تغيير جذري و جرىء للادارة الحكومية في الاردن.